طارق صالح يستقبل في المخا جموع المواطنين ويتبادل معهم التهاني العيدية
الرئيس العليمي يؤدي في عدن مع جموع المصلين صلاة عيد الاضحى المبارك
اليمن يطالب الإدارة الأمريكية بإعادة النظر بالقرار المتضمن تقييد دخول اليمنيين إلى أراضيها
رئيس الوزراء يطمئن على أوضاع الحجاج اليمنيين
الرئيس العليمي في خطاب للشعب بمناسبة حلول عيد الأضحى : ماضون في استعادة الدولة
الرئيس العليمي يطمئن على أوضاع الحجاج اليمنيين ويشيد بجهود المملكة في إنجاح موسم الحج
الرئيس العليمي يتلقى برقيات تهانٍ من قادة الدول الشقيقة بمناسبة عيد الأضحى المبارك
رئيس مجلس النواب يتبادل التهاني مع نظرائه في الدول العربية والاسلامية بمناسبة حلول عيد الاضحى
حجاج اليمن ينفرون إلى مزدلفة بعد أداء الركن الأعظم من الحج
"الثورة" تهنئ القيادة السياسية بعيد الأضحى: دعاء لوطن آمن وأمة في وئام

إن المعالم الاقتصادية تغيرت وخطت خطى واثقة ومن أهم الخطى والمتغيرات صعود العديد من الدول الناشئة وفاق ناتجها المحلي الإجمالي مجموع الناتج المحلي للدول الصناعية مجتمعة مما شكل مؤشرا هاما للاقتصاديات الناشئة.
وفي الواقع نحن في اليمن بصفة خاصة وبلدان الوطن العربي بصفة عامة لا ننتج ولا نصنع المنتجات التقنية والمعلوماتية والاتصالية وأصبحنا من المستهلكين والمستوردين الأساسيين لها وننفق على المعلوماتية والتقنية والاتصالية ما يفوق عن عشرة مليارات من الدولارات الأمريكية سنويا يدخل من ضمنها قيمة أجهزة الاتصالات المحمولة وأجهزة الحاسب الآلي المحمول والمكتبي والطابعات والأجهزة الذكية وغير الذكية والخوادم والشبكات ومع هذا نجد أن بلادنا ومعظم بلدان الوطن العربي لم تقم بعمل وإقامة مشاريع صناعية لصناعة المعلوماتية والتقنية والاتصالية على الرغم أن من هناك بلدانا عربية كالمملكة العربية السعودية والمملكة الاردنية الها شمية ودولة الإمارات العربية وجمهورية مصر العربية قد أدخلت مشاريع صناعية لإنتاج الكابلات الكهربائية والاتصالية إلا أنها لم تدخل بصورة متعمقة في إقامة مشاريع صناعية لصناعة وإنتاج المعلوماتية والتقنية والاتصالية.
وبالعودة لما تم استيراده خلال عام واحد نجد أننا في وطننا العربي سننفق خلال السنوات القادمة مبالغ وأموال متزايدة على المنتجات المعلوماتية والتقنية والاتصالية وتوابعها نظرا لتبني الحكومات والدول العربية وكافة مؤسساتها المالية والمصرفية الأتمتة وأدخال التقنية والمعلوماتية والاتصالية في جميع الأعمال الإنتاجية والتعليمية والخدماتية لذا يتوجب على بلادنا وكافة البلدان العربية كسر الحاجز والمانع الذي يحول من إدخال وإقامة صناعة التقنية والمعلوماتية والاتصالية وامتلاك أسرارها حتى تصبح دولا مصدرة لا دولا مستهلكة ومستوردة خادمة للمجتمع والنمو والتنمية الصناعية والاقتصادية.