أكد المهندس حميد حسين الروحاني مدير عام الاتصالات والتقنية بمحافظة عمران أن المكتب تواجهه صعوبات كثيرة منها سرقة الكابلات النحاسية والتقطعات وتراكم المديونية وغيرها من المنغصات التي تتسبب في تعطيل نجاح سير العمل. وأشار إلى أن عدد المشتركين في مكتب الاتصالات وتقنية المعلومات بالمحافظة بلغ الـ(33) ألف مشترك حتى نهاية شهر أبريل من العام الحالي وأوضح الروحاني بأن المكتب استطاع خلال الفترة القليلة الماضية إنجاز العديد من المشاريع جاء ذلك في اللقاء التالي الذي أجرته معه “الثورة”:

يبذل مكتب الاتصالات وتقنية المعلومات بالمحافظة جهوداٍ كبيرة للارتقاء بمستوى أدائه حيث استطاع خلال الفترة القليلة الماضية إنجاز العديد من المشاريع منها على سبيل المثال وليس الحصر إدخال خدمات الهاتف الثابت عبر الشبكات النحاسية لكافة مديريات المحافظة بالإضافة إلى أن إدخال خدمة الانترنت ADSL وبسرعات مختلفة وإدخال خدمة الهاتف اللا سلكي الثابت WLL – CDMA – CDMA لتغطية المناطق التي لم تصلها الشبكة النحاسية كما قمنا بإدخال خدمة تراسل المعطيات “القنوات التراسلية” للبنوك والشركات والجهات الحكومية وإدخال خدمات الاتصالات الدولية وفتح فرع للمعهد العام للاتصالات لتدريس الرخصة الدولة لقيادة الحاسوب وغيرها من الدورات التي ستعود بالنفع على أبناء المحافظة. وعن المشاريع التي تم افتتاحها ووضع حجر الأساس بالمحافظة قال بمناسبة احتفالات بلادنا بالعيد الوطني الـ24 للوحدة اليمنية المباركة فقد تم افتتاح ووضع حجر الأساس في مختلف مديريات المحافظة والبالغ عددها 48 مشروعا بتكلفة إجمالية تقدر بـ1.448.170.000 ريال حيث بلغ عدد المشاريع التي تم افتتاحها 16 مشروعا وبتكلفة إجمالية تقدر بـ482.920.000 ريال كما تم وضع حجر الأساس لـ32 مشروعا بتكلفة إجمالية بلغت 965.250.000 ريال وقد شملت هذه المشاريع كبائن الاتصالات الريفية وتوسعة الشبكة النحاسية ومحطات يمن موبايل والهاتف الثابت وإدخال خدمات الانترنت وصالة خدمات المشتركين. أسباب عديدة وفيما يتعلق بالمشاريع المتعثرة يقول مدير عام مكتب الاتصالات بمحافظة عمران هناك العديد من المشاريع المتعثرة في مجال الاتصالات مثل مشروع ترميمات مباني وتوسعات شبكات نحاسية وكبائن ريفية جديدة ويكمن تعثر هذه المشاريع لأسباب عديدة منها سرقة الكابلاتن بعد إنجاز المشروع أو توقيف من قبل أهالي المنطقة وأيضا التطقع وحجز المعدات أو عدم وجود أرض مخصصة للمشروع وغيرها من الأسباب والتي تشكل لنا حجر عثرة أمام إنجاز الأعمال المناطة بالمكتب. تدريب الكوادر وعن الدور الذي سيقوم به المعهد العام للاتصالات تحدث المهندس حميد الروحاني قائلا: من المؤكد أن وجود معهد للاتصالات بمحافظة عمران يعد خطوة إيجابية حيث يكمن دور المعهد بتدريب الكوادر العاملة وموظفي الدولة عبر صندوق تنمية المهارات بالإضافة إلى الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني على قيادة الحاسوب وذلك من خلال إقامة دورات تدريبية يتسنى للمتدربين من خلالها الحصول على الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب. وأضاف بلغت نسبة المتدربين من موظفي الاتصالات بفرع عمران 70 % باستثناء المراكز البعيدة كما نسعى في القريب العاجل إلى تدريس دبلوم شبكات حاسوب سيسكو ودبلوم أوراكل والتي من خلالها نقضي على أمية الحاسوب والارتقاء بالأداء الوظيفي للمتدربين. اعتداءات تخريبية السبب الرئيسي في ضعف الانترنت يعود إلى الإقطاع التي تتعرض لها شبكة الألياف الضوئية بصورة شبه دائمة سواء كان نتيجة الحفريات أو اعتداءات تخريبية وأيضا الضغط الكبير على قنوات الربط ونحن بصدد المتابعة لإيجاد معالجات لتحسين سرعة الانترنت خاصة وأن هناك إقبالاٍ كبيراٍ من أبناء المحافظة والذي للأسف الشديد لا نستطيع تلبية جميع الطلبات نتيجة بعد التجمعات السكانية من موقع السنترال بالإضافة إلى التسليك العشوائي من قبل المشترك وربط خط الهاتف بعدة أجهزة وهذه العوامل تؤدي إلى ضعف الانترنت الكابلات قد تسبب في انخفاض نسبة الجودة وهو ما يؤدي إلى ضعف سرعة حركة الانترنت. سرقة الشبكات وفيما يخص المشاكل والمعوقات التي تواجه المكتب يقول: عديدة هي المشاكل التي تواجهنا منها سرقة الكابلات النحاسية للهاتف الثابت واستمرار التقطعات القبلية التي تعيق أعمال الصيانة لخدمات الاتصالات بالإضافة إلى تراكم مديونية المشتركين وعدم تسديد المبالغ أولا بأول وصعوبة تنفيذ المشاريع نتيجة سرقة كابلات شبكة الهاتف. تراجع الإيرادات وحول الأضرار الناجمة جراء ظاهرة قطع وسرقة الكابلات قال: تتسبب هذه الظاهرة بالكثير من المشاكل والتي تؤدي إلى توقف الخدمة عن ما يقارب 4210 خطوط مشترك بالإضافة إلى صعوبة اعتماد المواد والكابلات للإصلاح نتيجة عدم توريد مبالغ مالية لهذه المواد وفي حال تم إصلاحها فإنها معرضة للسرقة والسبب يكمن في عدم تعاون المستفيدين والمجالس المحالية في تلك المناطق التي تمت سرقة الشبكات فيها الأمر الذي أثر على تراجع الإيرادات وعدم اعتماد مشاريع في المحافظة. إجراءات عديدة وعن الآلية المتخذة حيال المديونية المتراكمة يقول: في هذا الجانب تم اتخاذ العديد من الإجراءات منها توقيف رقم الهاتف عند الوصول إلى سقف التأمين الخاص بالمشترك مع إعطائه فترة لاستقبال المكالمات الواردة وفي حال تأخير تسديد المديونية خلال فترة ستة أشهر فإنه يتم تحويله إلى نظام المديونية كما يتم التواصل مع المشترك وفي بعض الأوقات كتابياٍ والتوجيه إلى المجالس المحلية بمذكرات من المحافظة لحث المشتركين على التسديد بالإضافة إلى متابعة مسؤولي المراكز التابعة للاتصالات في المديريات لسرعة النزول الميداني والتحصيل وأخيرا حل أي مشاكل فنية تواجه المشترك.