الرئيسية - محليات - وزير الكهرباء يبحث دعما يابانيا لإنشاء محطات جديدة تعمل بالطاقة الشمسية والرياح
وزير الكهرباء يبحث دعما يابانيا لإنشاء محطات جديدة تعمل بالطاقة الشمسية والرياح
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

التقى نائب رئيس الوزراء ـ وزير الكهرباء المهندس عبدالله محسن الأكوع أمس في صنعاء وفد وزارة الخارجية اليابانية وهيئة التعاون الدولي اليابانية ( جايكا) الذي يزور اليمن حاليا بحضور السفير الياباني بصنعاء كاتسويوشي هياشي. جرى خلال اللقاء بحث علاقات التعاون الثنائي بين اليمن واليابان وآفاق تعزيزها وتطويرها خاصة في مجال الكهرباء . وتناول النقاش واقع المنظومة الكهربائية في اليمن وأولويات التطوير في هذا القطاع خلال المرحلة الحالية بغية تعزيز القدرة التوليدية لمحطات الكهرباء وإنشاء محطات توليد جديدة ببدائل مختلفة وخاصة محطات تعمل بالطاقة المتجددة المتمثلة بالطاقة الشمسية و طاقة الرياح . وناقش الجانبان إمكانية دعم الاصدقاء اليابانيين لليمن لتطوير قطاع الكهرباء سيما في هذه المرحلة التي تشهد عجزا كبيرا في الطاقة الكهربائية المولدة مما ينتج عنه قصور كبير في تزويد المستفيدين بالطاقة وتكرار حالة انقطاع الكهرباء في اليوم الواحد على مستوى الجمهورية كاملة. واتفق الجانبان على مواصلة البحث لتحديد أوجه الدعم التي يمكن لليابان تقديمها لليمن في هذا الشأن بما يواكب أهداف التطوير التي أعدتها وزارة الكهرباء . وقد أشاد نائب رئيس الوزراء وزير الكهرباء بالعلاقات اليمنية اليابانية التي وصفها بـ ” المتميزة” .. مثمنا الدعم الذي تقدمه الحكومة اليابانية لليمن في المجالات المختلفة وتحديدا في هذه المرحلة . وأعرب عن الأمل في أن تسهم اليابان بفاعلية في دعم مشاريع محطات التوليد الجديدة في اليمن التي تعتمد على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لما لها من أثر مباشر في رفع كفاءة المؤسسة العامة للكهرباء وتعزيز القدرة التوليدية لمحطاتها على مستوى الجمهورية والتخفيف من كلفة إنتاج الكهرباء من المحطات العاملة حاليا بالوقود التقليدي والذي يشكل أعباء مالية كبيرة على الدولة والمواطنين . وقد أكد السفير الياباني وأعضاء الوفد الزائر حرص بلادهم على مواصلة دعمها لمسيرة التنمية في اليمن وخاصة في مجال الكهرباء .. مشيدين بما حققه اليمن من نقلة نوعية في مسار الانتقال السلمي للسلطة ونجاح مؤتمر الحوار الوطني واتفاق القوى الوطنية في اليمن على مخرجاته التي من شأنها اخراج البلد إلى بر الأمان والتأسيس للدولة المدنية الحديثة.