اجتماع بعدن يناقش عمل صندوق التقاعد الأمني للنصف الثاني من العام 2024م اللواء العرادة يترأس اجتماعاً استثنائياً للجنة الطوارئ بمحافظة مأرب عضو مجلس القيادة عبدالله العليمي يعزي في وفاة السفير عبدالغني الشميري العرادة يتفقد أضرار الأمطار والعواصف في عدد من مخيمات النازحين بمأرب ملك الاردن يشدد على ضرورة بذل الجهود لخفض التصعيد في المنطقة وفاة وإصابة 14 نازحاً وتضرر أكثر من 7 آلاف مأوى بمأرب جراء الأمطار "سلمان للإغاثة"يقدم مساعدات طارئة للمتضررين من السيول في اليمن محافظ المهرة يفتتح معرض الكتاب في المحافظة محافظ تعز: الجانب الأمني الاهم والاساس في عملية البناء والتنمية والاستقرار نائب رئيس الأركان يلتقي المستشار العسكري للمبعوث الأممي
كشفت دراسة حديثة عن وجود أكثر من عشرة ملايين شخص في اليمن يعانون من إنعدام الأمن الغذائي. وطبقا لنتائج مسح الأمن الغذائي الشامل (cfss) فإن 10.6 مليون شخص يمني يجابهون مخاطر عدم الاستقرار الغذائي خلال العام 2014م خمسة ملايين يعانون بشدة و5.6 مليون يعانون إلى حد ما. وأشارت إلى أن نصف الأشخاص الذين يعانون من إنعدام الأمن الغذائي بشدة يعانون من مستويات الجوع التي تتطلب مساعدات غذائية خارجية منتظمة ويمثلون ما نسبته 20% من إجمالي السكان في اليمن. منوهة إلى أن واحدا من كل خمسة أشخاص يحتاجون للمساعدة للحصول على الاحتياجات الأساسية والأكثر أهمية وأن نسبة التراجع في مؤشرات الأمن الغذائي خلال السنوات الثلاث الماضية لم تتجاوز ما نسبته 4% فقط. وأوضحت النتائج أن تقديرات إنعدام الأمن الغذائي الأخيرة تكشف أن الفقر والقضايا المرتبطة به هي العوامل الأكثر بروزا لحدوث المجاعة في اليمن وتضم تلك العوامل الأساسية ارتفاع أسعار المواد الغذائية والديون ونفقات الرعاية الصحية وفقدان الفرص الوظيفية وتأخر هطول الأمطار وشحتها وارتفاع أسعار الوقود والنقل وأعمال العنف والاختلال الأمني وخسارة فرص العمل والأجور المخفضة والوصول المحدود إلى الأسواق. وبينت أن نتائج المسح تثبت أن إنعدام الأمن الغذائي مشكلة مزمنة في اليمن لا يمكن حلها بواسطة المساعدات الإنسانية لوحدها بل تتطلب بذل جهود عاجلة لتنمية حلول طويلة الأجل لمعالجة الظروف الطارئة والوضع الإنساني الصعب في اليمن. كما أظهرت النتائج أن بعض الأسباب الجذرية لإنعدام الأمن الغذائي في اليمن تسوء بشكل أبعد عما كانت عليه في السابق فمستويات الدين للأسر اليمنية في كل من لحج وحجة وريمة والجوف زادت من عام 2011م إلى عام 2014م بنحو 80% من العائلات وجزء كبير من هذا الدين كان لمواجهة الاحتياجات الغذائية.