كشفت لمياء الإرياني أمين عام المجلس الأعلى للأمومة والطفولة أن المجلس يسعى حاليا إلى الانتقال باهتماماته الإنسانية والاجتماعية إلى لعب دور تنموي يستهدف تنشئة الأطفال واليافعين الذين تعج بهم دور الرعاية الاجتماعية والأيتام على الفكر الإنتاجي والإبداع الذاتي والشعور بأنهم فاعلون في المجتمع لا عالة عليه. جاء ذلك في في كلمتها التي ألقتها عقب توقيع التعاون المشترك بين المجلس الأعلى للأمومة والطفولة ومؤسسة إنجاز اليمن يوم أمس في إطار “مبادرة من أجل مستقبل أفضل” والتي تستهدف 1200 يافع ويافعة في 20 دار من دور الرعاية الاجتماعية والأيتام من خلال تنفيذ مصفوفة من البرامج التدريبية الحديثة في المجالات المهنية والفنية.. وأوضحت الإرياني أن توقيع الاتفاقية ينطلق من حرص المجلس الأعلى للأمومة والطفولة ومؤسسة إنجاز اليمن على إقامة تعاون مشترك بينهما بما يمثله هذا التعاون من أهمية أساسية في تزويد الأطفال اليافعين والشباب(ذكور وإناث) والفئات المستهدفة بالمفاتيح الأساسية للثقافة المالية وريادة الأعمال ضمن مجموعة من البرامج التدريبية المتنوعة مما يوفر لهم فرصا المشاركة في الأنشطة الممتعة التي تهدف إلى توسيع آفاقهم وتوجيه فكرهم نحو مستقبل الحياة المهنية وتطوير مهارات التواصل المتبادل مع الآخرين.. من جانبه أكد السيد ماجد خالد الشميري الرئيس التنفيذي لمؤسسة إنجاز اليمن على ضرورة التفات كل الجهات المعنية والمختصة في التربية والتعليم ودور الرعاية الاجتماعية والأيتام إلى أهمية التكوين المهني وتشجيع الشباب السالكين فيه وبما يعزز من ثقافة الاعتماد على الذات ويوسع من دوائر ثقافة العمل والفكر الإنتاجي خصوصا لدى النشء والشباب الذين يشكلون أكثر من نصف المجتمع اليمني.. لافتا إلى أن ذلك سيجعل منهم روادا في تأسيس حركة إنتاجية جديدة في بيئة الأعمال وبما يعود على التنمية بفرص النهوض..