في منتصف السبعينيات برز عزيز كميم كمهاجم قناص وكانت البداية مع فريق شمسان بمديرية المعلا بعدن واستمر يلعب مع الفريق قرابة أربع سنوات وقد برز بين لاعبين أفذاذ سبقوه بسنوات مثل جميل سيف والحبشي ويحيى فارع وفضل عبدالفتاح وعادل سعيد والحارس العملاق عادل اسماعيل ومن المهاجمين المبرزين الذين ظهروا معه ناصر عقربي الذي لم يستمر كثيرا في الملاعب بسبب الإصابة ولكن كرة القدم ظلت معشوقته حتى اليوم فهو يتابع كل جديد في الرياضة سواء على الشأن المحلي أو العربي أو الدولي. لقد تميز عزيز كميم بالمراوغة والانقضاض والهروب من رقابة المدافعين وهي موهبة قل أن نجدها عند الكثيرين ومن حسن حظ عزيز كميم أنه برز مع شمسان في أوج مجده وانتصاراته ولذلك برز وأجاد وفي عام 1978م استقر في صنعاء ولعب لشعب صنعاء فأجاد كون شعب صنعاء في تلك الفترة لا يقل عن فريق شمسان في المستوى والتألق ومن اللاعبين الذين برزوا معه في شعب صنعاء صخرة الدفاع المرحوم بإذن الله جواد محسن وسبب تألق شعب صنعاء في تلك الفترة أنه كان يضم إدارة فاعلة برئاسة رجل الأعمال الناجح محمد عبده سعيد واستمر عزيز كميم في عطائه المتألق سواء مع فريقه شعب صنعاء أو مع المنتخب الوطني إلى أن قرر الاعتزال في منتصف الثمانينيات ولم يبتعد عزيز عن الشأن الرياضي فقد عمل مع اتحاد كرة القدم كمدير لمكتب الدكتور حميد الشيباني – أمين عام إتحاد كرة القدم في تلك الفترة. إنها رحلة رياضية مبدعة لمهاجم فذ.. نأمل أن يواصل نشاطه الرياضي مستقبلا سواء كإداري أو مدرب كونه موهبة بالإمكان الاستفادة منها.