دعا تحالف مناصرة حقوق النساء جميع الأحزاب والمكونات والفعاليات الوطنية إلى التعامل مع الأحداث الجارية المهددة لأمن واستقرار اليمن بوعي وحكمة ومسؤولية وتغليب مصلحة الوطن العليا على ما سواه من اجل الخروج بالبلاد إلى بر الأمان وعدم العودة إلى مربع التشظي والانقسامات مجددا وجدد التحالف في ختام اجتماعه بصنعاء الدعوة إلى مزيد من الاصطفاف والتلاحم الشعبي بمشاركة مختلف أطياف وشرائح المجتمع للتصدي للتحديات والأزمات المتلاحقة التي تعصف بالوطن وتهدد أمنه واستقراره. وأشار إلى أن المرحلة الحالية تمثل المحك الحقيقي لمنح النساء هذا الحق دون مواربة أو تباطؤ أو تأخير أو مساومات أو مقايضات سياسية او تقديم أي مبررات تحول دون مشاركتهن مؤكدا أن المخرج الحقيقي للأوضاع الراهنة التي يمر بها الوطن هو البدء الجاد بتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي قدم العديد من المعالجات والحلول لمجمل الإشكالات المثارة حاليا . ولفت إلى ان النساء هن أول من يدفع ثمن هذه الصراعات والنزاعات بالرغم من أنهن لم يكن طرفا رئيسيا في إدارة وحل هذه الصراعات ولم تمنح لهن الفرص المتساوية للمشاركة في إدارة شؤون الحكم في السلطات الثلاث كما أقرته مخرجات مؤتمر الحوار الوطني. واعتبر المرحلة الراهنة تقتضي من الجميع رجالا ونساء الاصطفاف الوطني الشامل والبدء بتنفيذ هذه المخرجات ومنها استحقاقات المرأة التي أثبتت دوما انها عونا وسندا في مختلف الظروف وستكون الآن في مقدمة الصفوف للتصدي لكل المحن التي تحاك بهذا الوطن وتهدد استقراره وأمنه لينعم اليمن بالرخاء والاستقرار. وطالب تحالف مناصرة حقوق النساء الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي أن يوجه المؤسسات الدستورية والتشريعية والقضائية والتنفيذية وغيرها وفي مقدمتها لجنة صياغة الدستور الالتزام الكامل بتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني ووثيقة الضمانات بالعودة إلى تلك القرارات وفي مقدمتها منح النساء الكوتا بما لا يقل عن 30 بالمائة ليس كهبة ومنحة تعطى للنساء وإنما حق أساسي على أن تتضمن في مبادئ عامة وموجهات دستورية واضحة لا تقبل التأويل والتفسير حتى لا يكون هناك التفاف او مساومات على قضايا ومسلمات واجبة التنفيذ . يذكر أن أعضاء تحالف مناصرة حقوق النساء يتكون من عدد من المنظمات والمكونات النسائية والمجتمعية .. وهي شبكة النساء المستقلات (فوز ) ومتطوعون من اجل حقوق النساء وائتلاف أمل للنساء الحزبيات اللجنة الوطنية للمرأة مجلس سيدات الأعمال اليمنيات.