شهدت مدينة سيئون بمحافظة حضرموت أمس مهرجانا جماهيريا حاشدا نظمته السلطة المحلية بالتنسيق والتعاون مع الاحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني وأعضاء مؤتمر الحوار الوطني تلبية لدعوة رئيس الجمهورية لتعزيز الاصطفاف الوطني ولدعم تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني . وفي المهرجان حيا وكيل محافظة حضرموت لشؤون الوادي والصحراء سالم سعيد المنهالي كافة ابناء وادي حضرموت والصحراء لتفاعلهم الايجابي ومساندتهم ومساهمتهم الدائمة مع كل الجهود التي تبذلها السلطة المحلية وكافة الجهات الرسمية والأهلية لتحقيق الاصطفاف الوطني من اجل دعم وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني لبناء يمن جديد يقوم على النظام والقانون وتسوده قيم العدل والمساواة بين كافة أبناء الوطن . وأعرب الوكيل المنهالي عن أمله في ان يتجاوز شعبنا هذه الازمة التي تمر بها البلاد بفضل حكمة وحنكة رئيس الجمهورية ومعه كل الخيرين من ابناء هذا الوطن الذين يؤيدون الحوار والسلام ويرفضون مختلف اشكال العنف … منوها بأهمية الالتزام بمخرجات الحوار الوطني الشامل التي أقرتها القوى الوطنية والحزبية في مؤتمر شامل للحوار شاركت فيه كل الفعاليات السياسية وتمثل مخرجاته برنامج عمل وطنياٍ لبناء دولة مدنية حديثة ومواطنة متساوية . من جانبهم أكد أعضاء مؤتمر الحوار الوطني في كلمتهم التي ألقاها عضو مؤتمر الحوار فهمي عوض باضاوي ان ما يدور في الساحة اليمنية من اقلاق للأمن والسكينة العامة ما هو إلا تقويض لكل ما انجز في مؤتمر الحوار… معتبرا ذلك خروجاٍ عن الاجماع الوطني والاصطفاف الشعبي وهذا ما لا يسمح به الشعب . داعين كل القوى والمكونات ومنظمات المجتمع المدني إلى عدم الانجرار لمربع العنف ومتارس الاقتتال التي تجاوزها اليمنيون دون رجعه واستبدلوها بلغة الحوار والتوافق . كما ألقيت عدد من الكلمات تطرقت الى المسؤولية الوطنية المشتركة التي تقع على الجميع مدنيين وعسكريين افرادا وجماعات احزابا ومنظمات ازاء ما يمر به الوطن بشكل عام وحضرموت بشكل خاص من ظروف استثنائية ومعقدة بلغت ذروتها من التعقيد وتتطلب ان يكون الجميع عند مستوى المسؤولية الوطنية وعلى قدر عال من الوعي واليقظة والحرص على مستقبل هذا البلد . وأكدت الكلمات ضرورة التسريع في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني التي توافقت عليها كافة اطياف الشعب اليمني وان تبسط الدولة هيبتها على ربوع الوطن ..داعية الى نبذ العنف والتمسك بالوسطية والمساهمة الجماعية في البناء والتعاون مع المؤسسات المدنية والعسكرية ومنظمات المجتمع المدني وإقامة الشراكة الحقيقية والتنسيق البناء لمواجهة الاحتياجات الانسانية في المجتمع. وجددت الكلمات الدعوة الى رص الصفوف ودعم الجهود المسئولة والوطنية التي يقودها رئيس الجمهورية للمضي قدما في تنفيذ كل مخرجات الحوار في ظل الدعم الإقليمي والدولي وأسس المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة وبعيدا عن كل أشكال التطرف والعنف وتجنيب البلاد مخاطر الوقوع في أتون صراعات جديدة. تخللت المهرجان قصيدة شعرية للشاعر الشعبي محمد سعيد قحطان بعنوان نداء الاصطفاف نالت اعجاب واستحسان الحاضرين. من جهه أخرى شهدت محافظة ارخبيل سقطرى أمس مهرجانا جماهيريا حاشدا لتأييد الاصطفاف الوطني الذي دعا اليه الأخ رئيس الجمهورية للدفاع عن الثوابت الوطنية المتمثلة بالنظام الجمهوري والوحدة والديمقراطية وتنفيذ مخرجات الحوار وكذا للتنديد بالأعمال الخارجة على النظام والقانون من قبل بعض الجماعات. وقد أكد أبناء سقطرى في مسيرتهم التي شاركت فيها قيادات السلطة المحلية بالمحافظة وقيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني اعتزازهم بالمواقف البطولية والتضحيات العظيمة التي يقدمها رجال القوات المسلحة والأمن في مختلف مواقع الشرف والبطولة . ورفع المشاركون خلال المسيرة التي جابت شوارع مدينة حديبو الشعارات واللافتات المؤكدة على أهمية الاصطفاف الوطني والحفاظ على النظام الجمهوري والوحدة والديمقراطية وتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني. وفي المسيرة أكد محافظ سقطرى سعيد سالم باحقيبة ضرورة رص الصفوف من أجل إخراج الوطن من الوضع الراهن والحفاظ على الثوابت الوطنية والمتمثلة في الجمهورية والوحدة والديمقراطية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل.. مشدداٍ على أهمية استشعار الجميع لمسؤولياتهم الوطنية وإنجاح العملية الانتقالية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل من اجل بناء الدولة المدنية الحديثه يسوده العدل والمساواة بين كل أبنائه. واشار الى أهمية دعم الجهود الجبارة المسؤولة والوطنية التي يقودها رئيس الجمهورية للمضي قدما في تنفيذ كل مخرجات الحوار في ظل الدعم الإقليمي والدولي وأسس المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة وبعيدا عن كل أشكال التطرف والعنف وتجنيب البلاد مخاطر الوقوع في أتون صراعات جديدة. ونوه المحافظ بأن أبناء محافظة أرخبيل سقطرى يقفون صفا وحدا مع القيادة السياسية تأييدا لجهودها ومساندة لتوجهاتها الرامية إلى تحقيق الاصطفاف الوطني وتطبيق مخرجات الحوار والسير قدماٍ بخطى واثقة للوصول بالوطن إلى بر الأمان والى ماهو افضل.