الرئيسية - محليات - محبوب علي وفائقة السيد يثمنان الدور الفاعل للمرأة اليمنية في كافة المجالات
محبوب علي وفائقة السيد يثمنان الدور الفاعل للمرأة اليمنية في كافة المجالات
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

أكد مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الإعلامية محبوب علي أن مناصرة قضايا النساء تعد مسؤولية وواجبا وطنيا وإنسانيا ودينيا وليست مبادرة ولا منة أو هبة من احد. وقال في حفل تدشين وإشهار شبكة إعلاميون من اجل مناصرة قضايا المرأة وافتتاح الدورة التدريبية الأولى في مجال الصحافة الاستقصائية وقضايا المرأة التي تنظمها الشبكة بالتعاون مع جمعية رعاية الأسرة بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان – قال ” أن مساندة قضايا المرأة اليمنية تصب في مجرى مؤازرة الوطن التواق إلى المستقبل الزاهر والحياة الرغيدة وللأسرة والأمومة والطفولة ويمثل تجسيدا للدور الريادي للمرأة جنبا إلى جنب أخيها الرجل باعتبار النساء شقائق الرجال” . وأضاف “انه من المستحيل الحديث عن مستقبل المجتمع بمعزل او تعطيل نصف طاقاته ومكمن قوته ومن المستحيل تحقيق أي تطور ونماء وازدهار بل والشروع في بناء دولة مدنية حديثة في غياب دور المرأة أو محاولة تغيبها تارة بالعمد المسبق وتارة أخرى بالجهل المطبق “. وأكد مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الإعلامية أهمية دور الإعلام في مناصرة ودعم قضايا المرأة بصوت عال كي تتبوأ المرأة اليمنية مركز الصدارة في اهتمامات وأولويات المجتمع مشيرا إلى انه يجب على المرأة اليمنية أن تستشعر ريادتها وتفردها وتميزها عن سواها من نظيراتها عبر التاريخ في العالم. وأوضح أن مناصرة قضايا المرأة يعد مناصرة لقضايا السلام والتسامح والإخاء وحماية الأمومة والطفولة ونبذ الخلافات والخصومات وكل أشكال الاحتراب والإذعان لصوت العقل والحكمة وتحصين الوطن من الانجرار إلى شفير الهاوية. من جهتها أكدت المستشارة بمكتب رئاسة الجمهورية لشئون المرأة فائقة السيد أهمية دور النساء في حركة التغيير الجديدة امتداد لثورتي سبتمبر وأكتوبر لافتة إلى دورهن الايجابي والفاعل والنوعي في مؤتمر الحوار الوطني الشامل. ونوهت إلى أن النساء استطعن الخروج بعدد من القرارات الهامة أهمها حصولهن على نسبة 30 بالمائة في مواقع صنع القرار والسلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية. واعتبرت أن شبكة إعلاميون لمناصرة قضايا المرأة تؤسس لعمل التحامي مع قضايا المرأة ويدفع بحركة النساء إلى الأمام في مجتمع يؤمن بالشراكة بين الرجال والنساء والقبول بالآخر وان الحياة لن تستقيم إلا بشراكة حقيقية بين جميع أفراد ومكونات المجتمع. بدوره شدد نائب وزير الإعلام فؤاد الحميري على مسؤولية الإعلام في مناصرة قضايا المرأة كونه ركيزة أساسية للتعريف بدورها وما تؤمن به وتناضل من اجله في سبيل خدمة الوطن. وأشار إلى أهمية المناصرة والدعم والحشد في هذا الاتجاه .. مبديا استعداد وزارة الإعلام تقديم كافة الدعم لمناصرة قضايا المرأة ودعم شبكة إعلاميون من اجل الدفع بقضايا النساء. من جهته قال نقيب الصحفيين اليمنيين ياسين المسعودي “لابد من بيئة اجتماعية آمنة من اجل أن يتحقق التطور والتقدم للمجتمع بكافة مكوناته بما فيها المرأة كونها غالبا أكثر تأثرا بالصراعات والنزاعات المسلحة ومن يدفع الثمن باهظا .. مؤكدا تسخير إمكانيات نقابة الصحفيين اليمنيين في خدمة الشبكة من اجل مناصرة قضايا المرأة . بدورهم استعرض كل من ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان لينا كريستانسين والمنسق العام للشبكة بشرى العامري ومنسق الشؤون الخارجية للشبكة محمد الخامري الجهود المبذولة لإخراج الشبكة إلى حيز الوجود والأهداف التي تسعى إلى تحقيقها .. مؤكدين على ضرورة تحسين سياسات وسائل الإعلام في الطرح والتعاطي مع قضايا المرأة بغرض أحداث تغيير ايجابي . وأوضحوا أن فكرة إنشاء الشبكة جاءت أثناء الاحتفال باليوم العالمي للمرأة في مارس من هذا العام بهدف التوعية بقضايا المرأة وتعزيز مشاركتها في الحياة العامة والسياسية. عقب ذلك بدأت أعمال دورة تدريبية حول الصحافة الاستقصائية في مجال النوع الاجتماعي بمشاركة 30 إعلاميا وإعلامية من مختلف وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة وتستمر أربعة أيام بهدف التعريف بالقوانين والمعاهدات والمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق المرأة اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا.