الرئيسية - محليات - شرطة السير بالمهرة تضع خطة عمل لمواكبة التطورات التنموية والتوسع العمراني بالمحافظة
شرطة السير بالمهرة تضع خطة عمل لمواكبة التطورات التنموية والتوسع العمراني بالمحافظة
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

شهد العمل المروري في محافظة المهرة خلال الفترة الأخيرة تحسنا ملحوظا خاصة من حيث انتظام الحركة المرورية في الشوارع العامة للمدن الرئيسية ومنها عاصمة المحافظة مدينة الغيظة وكذا التواجد الملحوظ لرجال المرور أثناء الفترتين الصباحية والمسائية وضبط كثير من المخالفات المرورية والتقليل من حالة العشوائية السائدة لحركة سيارات الأجرة والنقل وظاهرة السيارات المجهولة.

في سياق ذلك أوضح العقيد حاج خميس بن سنان مدير إدارة شرطة السير بمحافظة المهرة بأنه تم إعداد خطة طموحة شملت الخطوط العريضة لسير العمل والحركة المرورية بشكل يخدم الجميع ولإيجاد منظومة عمل مروري تتماشى أولاٍ مع طبيعة التطور والنهوض العمراني والسكاني والتوسع في المدن والشوارع وفي شبكة الطرقات التي تشهدها المحافظة على نحو متسارع وثانياٍ لإعادة هيبة نظام المرور وفقا للنظام والقانون. وأضاف: لدينا خطة طموحة تواكب التطور التنموي والتوسع العمراني والسكاني الذي تشهده المحافظة وكذلك التوسع في شبكة الطرقات التي أصبحت اليوم تربط جميع المديريات بعضها ببعض وذلك من إيصال الخدمة المرورية وفتح فروع للإدارة في المديريات ووضع اللوحات الإرشادية على الطرق الطويلة وفي المنعطفات لتعريف مستخدمي الطريق بها خاصة وأن المهرة معبر مرور لكثير من المغتربين من أبناء الوطن وهم لا يعرفون الطرق منعاٍ للحوادث المرورية ضف إلى ذلك تصحيح السلبيات التي رافقت العمل المروري خلال السنوات الماضية ووضع المعالجات السليمة والسيطرة على الحركة المرورية في عموم المحافظة وتقديم الخدمة الكاملة للحركة المرورية والحفاظ على أرواح المواطنين من خطر السائقين المتهورين والحرص على سلامة المواطنين من حوادث السير وأؤكد أننا لن نتمكن من إنجاح هذه الخطة إلا بتعاون السلطة المحلية والإدارة العامة للمرور.

تلافي الاختناقات وحول الاختناقات التي تشهدها مدينة الغيظة قال: ” سبب هذه الاختناقات المرورية عدم وجود مواقف للسيارات بكل أنواعها –أجرة- نقل- خصوصي- وغيرها ثم إن المدينة تعاني من التخطيط العشوائي في المباني والشوارع ضف إلى ذلك وجود سوق القات في قلب المدينة وهذا يسبب لنا مشكلة كبيرة وهما كبيرا حيث تكتظ السيارات والمارة في وقت واحد وقت الظهيرة مما يحدث ازدحاما مروريا خانقا خاصة في الشارع العام للمدينة لكننا في مقابل ذلك نبذل جهودا كبيرة للتخفيف من هذا الازدحام وتنظيم حركة المرور حتى نسهل الحركة للناس دون تأخير .. وجنود المرور دائما في خدمة المواطن وأتمنى أن يفهم أو يقدر البعض دور رجل المرور والجهد الذي يبذله في الشارع تحت حرارة الشمس والمهرة منطقة ساحلية –صحراوية ذات طقس حار وملتهب وقد وضعنا لهذا الجانب خطة طموحة لتلافي هذه الاختناقات المرورية أبرز خطوطها.. تحويل مساحة سوق القات الذي بداخل المدينة إلى موقف عام للسيارات ومقرا للخطوط الداخلية لسيارات الأجرة لتنظيم عملها بعيدا عن العشوائية السائدة وإلزام باعة القات أو نقلهم للسوق الجديد خارج المدينة لكن للأسف كلما قمنا بحملة لتنفيذ هذه الخطة نصطدم دائما بتجاهل الجهات المعنية وتنصلها عن مساعدتنا ولم يكن دورها بالشكل المطلوب وأناشد الشخصيات الاجتماعية وعقال الحارات مؤازرتنا ودعمنا في هذا الجانب خاصة وقد لمسنا منهم رغبة كبيرة وتأييداٍ في ضرورة نقل سوق القات لخارج المدينة لما يشكله من إزعاج ومشاكل وأضرار لأصحاب المنازل المجاورة وتشويه منظر المدينة.

ضبط المخالفين وفي ما إذا كان هناك توجه لإزالة المطبات التي يتم وضعها بصورة عشوائية هنا أو هناك .. وتؤدي في أحايين كثيرة إلى حوادث مرورية .. قال: أنا مع إزالة هذه المطبات فورا لخطورتها وهي ضمن خطتنا الحالية لكني أرى أن هناك ظاهرة ربما أكثر خطرا منها وينبغي التركيز عليها وقد ركزت عليها من خلال نزولي شخصيا إلى الميدان وهي أن معظم السائقين لا يحملون رخصة قيادة وهي مشكلة كبرى ونحن الآن بصدد تنفيذ حملة لضبط هؤلاء المخالفين للقانون ولقواعد المرور وتحتاج منا إلى جهد وصبر وتحمل وإمكانيات ودعم من جميع الجهات للقضاء على هذه الظاهرة وبالتالي إلزام السائقين بحمل رخصة القيادة وبقية الوثائق القانونية الأخرى من إدارة المرور وقد قمنا بالتنسيق مع جهات الضبط بالنيابة وتم إعداد محاضر ضبط على ضوئها سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المخالفين وأدعو مالكي المركبات للمسارعة باستخراج هذه الوثائق ظماناٍ لهم ولسلامة الآخرين وتنفيذا للقوانين النافذة وسيجدون مكاتبنا مفتوحة لهم صباحا ومساء مع تسهيلات في الإجراءات علما أن رخص القيادة لن تمنح إلا للذين يستحقونها وتتوفر فيهم الشروط القانونية من خلال الخضوع للفحص.

الصعوبات والاحتياجات كما تطرق مدير شرطة السير بالمهرة إلى الصعوبات والمعوقات التي يواجهونها بالقول: نعاني من صعوبات ومعوقات كثيرة وكبيرة .. أهمها.. النقص في الكادر البشري فالقوة الموجودة حاليا غير كافية لمواجهة تنفيذ مهامنا الإدارية والميدانية والفنية كما أدعو إدارة الأمن بالمحافظة بان تمدنا بالأفراد الذين تتوفر فيهم الصفات المطلوبة بشرطة السير أهمها أن يكون على خلق حسن حتى يستطيع أن يتعامل مع المواطن بأدب ولياقة عالية توطد العلاقة بين المجتمع ورجل المرور, وهنالك صعوبات ومعوقات عديدة حدت من نشاطنا, حيث وأن نشاطنا حاليا يقتصر على مديريتي سيحوت وشحن فقط وقريبا من خلال التنسيق مع الإدارة العامة والسلطة المحلية سنفتح فروعاٍ للمرور في كل من مديريتي حوف وقشن وهذه المديريتيان هما الرئيسية ومن المهم تواجد العمل المروري فيه لأهميته وسيتم العمل بذلك في حال توفرت الإمكانيات المادية والبشرية والفنية.

بيئة آمنة وحول تقييمه لأسبوع المرور الماضي قال: “كان أسبوع المرور الماضي حافلا بالأنشطة التوعوية وقد حمل هذا العام شعاراٍ جميلاٍ وهاماٍ “معاٍ من أجل بيئة مرورية آمنة للجميع” وهذا يدفع جميع المنظمات والمؤسسات العاملة في مجال البيئة لتفعيل دورها للحفاظ على البيئة وقد حاولنا ولا زلنا نعمل على تنفيذ هذا الشعار وتطبيق أهدافه والتي تتركز في منع دخول الشاحنات وسيارات النقل الكبيرة ذات الانبعاثات الكربونية الزائدة إلى الشوارع الداخلية والمساحات العامة لما لها من أضرار صحية وبيئية على حياة الناس والمارة وكذلك تحديد مسارات وأوقات زمنية معينة لدخولها وخروجها خاصة في مدينة الغيظة التي تتوسط طريقاٍ دولياٍ ولا يوجد فيها طريق دائري يسهل مرور وحركة الشاحنات والقاطرات وباصات النقل وهذه مشكلة كبيرة نواجهها.