الرئيسية - محليات - الرئيس: حريصون على أمن واستقرار الوطن .. والإصلاحات الاقتصادية لم تكن ترفا
الرئيس: حريصون على أمن واستقرار الوطن .. والإصلاحات الاقتصادية لم تكن ترفا
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

الوجهاء يثمنون جهود الرئيس في سبيل حقن الدماء وتجنيب اليمن الصراعات والعنف استقبل الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي, رئيس الجمهورية, أمس عددا من الوجاهات والمشايخ والشخصيات الاجتماعية من مختلف محافظات الجمهورية يتقدمهم الشيخ محمد بن ناجي الغادر والشيخ علي بن علي القيسي. وأكدوا خلال اللقاء وقوفهم إلى جانب الخطوات الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام والوئام الذي ينشده الجميع وحرصهم الشديد على الخروج في هذا الظرف العصيب بما يعزز من مصلحة الوطن وتجنيب أبنائه مآلات لا يحمد عقباها استشعارا منهم وحرصا منهم على مصلحة المجتمع خاصة في هذه الظروف . وثمنوا جهود الأخ الرئيس وخطواته التي ينتهجها في سبيل تجنيب اليمن الصراعات والعنف وحقن دماء أبناء اليمن مؤكدين الحرص على تحقيق السلام والوئام المنشود الذي ينشده الجميع . ورحب الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي بالجميع مقدرا جهودهم وحرصهم على واقع اليمن ومستقبله الذي يمثل مستقبل الأجيال اليمنية جميعا . وقال الأخ الرئيس : “إننا حريصون على امن واستقرار اليمن انطلاقا من مسؤوليتنا الوطنية تجاه المجتمع اليمني وهذا ما جسدناه في مختلف المواقف والظروف باعتبار أننا لم نسع يوما للسلطة أو نلهث وراءها ولكن تحملنا المسؤولية في مرحلة معقدة وظرف صعب خلال أزمة ????م حيث جنح الجميع للتوافق والسلم والوئام وخطينا خطوات كبيرة وهامة في سبيل تطبيع الأوضاع وإزالة الاحتقانات وتنفيذ بنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية رغم التحديات والصعاب وصولا إلى إنجاح مخرجات مؤتمر الحوار الوطني التي ترسم ملامح مستقبل اليمن الجديد”. وأكد الأخ الرئيس أن الإصلاحات الاقتصادية اليوم لم تكن ترفا بل ضرورة حتمية توافقت عليها مختلف القوى السياسية والحكومة لتجنيب البلد انهيارا اقتصاديا خاصة وأن الخزينة العامة لم تكن قادرة على تحمل المزيد من الأعباء جراء الدعم الذي كان يذهب إلى غير محله ولم يكن يستفيد منه المواطن وكي لا نصل إلى مرحلة لا تستطيع خلالها الدولة توفير الاحتياجات الغذائية الأساسية . كما أكد الأخ الرئيس أن استكمال عملية الإصلاحات تكفل تحقيق حياة كريمة وأمنه لمختلف أبناء الوطن بعيدا عن التحديات والأزمات التي تتربص بالبلد ولا يمكن للمواطن أن يتحمل مزيدا من تبعاتها وتداعياتها التي تؤثر على أمنه واستقراره وحاضره ومستقبله.