استقبل رئيس مجلس الوزراء الأخ محمد سالم باسندوة أمس بصنعاء كلا على حدة سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن جين ماريوت وسفير جمهورية الصين الشعبية تشانغ هوا . وفي اللقاءين جرى تناول تطورات الأوضاع على الساحة الوطنية وتداعياتها السلبية على الجوانب السياسية والاجتماعية والأمنية والاقتصادية والدور المعول على الأصدقاء البريطانيين والصينيين إلى جانب الدول الأخرى الراعية للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية في مواصلة جهودهم الخيرة المساندة لليمن على تجاوز الصعوبات وتعقيداتها الراهنة بما في ذلك أهمية استكمال ما تبقى من استحقاقات المرحلة الانتقالية وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني والتي ارتضاها الجميع أساسا لبناء اليمن الجديد. وأثنى رئيس الوزراء في المقابلتين على الأدوار المشهودة للمملكة المتحدة وجمهورية الصين الصديقتين في دعم الشعب اليمني ومؤازرته في الجوانب السياسية والتنموية ورعايتهما المسؤولة للتسوية السياسية إلى جانب مجموعة الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية . وأكد أن مستجدات الأوضاع في الوقت الراهن تتطلب تعزيز مستوى دعمهما السياسي والاقتصادي وصولا إلى تحقيق كافة استحقاقات المرحلة الانتقالية الراهنة وبمشاركة جميع الأطراف على الساحة الوطنية .. مشيرا إلى أن تأكيد الحضور الفاعل لثقافة التعايش بين جميع الشرائح الاجتماعية والقوى السياسية والمشاركة في صنع القرار من شأنه ان يساهم بشكل مؤثر في حل وإنهاء الكثير من المشاكل القائمة حاليا . فيما أكدت السفيرة البريطانية والسفير الصيني مواقف بلديهما الداعمة لليمن سياسيا وتنمويا وحرصهما على تعزيز مستوى التعاون مع اليمن ومساندة الجهود المبذولة لتجاوز تحدياتها الراهنة . وأوضحا أن السير في استكمال مضامين المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني من شأنه أن يؤدي إلى بناء الدولة اليمنية الحديثة وتحقيق تطلعات جميع اليمنيين في العدالة الاجتماعية والاستقرار والازدهار . وأعربا عن ثقتهما في مقدرة اليمنيين على تجاوز الأوضاع الراهنة وصنع واقع جديد يسود فيه السلام بين جميع أبنائه والذي تتهيأ في ظله مقومات البناء والتنمية .