أقرت اللجنة الفرعية للاحتفالات بأمانة العاصمة في اجتماعها أمس برئاسة وكيل الأمانة محمد رزق الصرمي تشكيل لجنة مصغرة من مكاتب الإعلام والثقافة والشباب والرياضة والتربية لإعداد برنامج الاحتفالات بأعياد الثورة اليمنية المباركة “26 سبتمبر و14أكتوبر و30نوفمبر” . وكانت اللجنة استعرضت خلال الاجتماع رسالة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية الموجهة إلى قيادات السلطات المحلية بأمانة العاصمة والمحافظات والتي تحث على التحضير الجيد لاستقبال أعياد الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر و 30 نوفمبر والحرص على تنظيم فعاليات احتفائية متميزة تعكس ابتهاجات جماهير شعبنا بهذه المناسبات الوطنية الغالية وتواكب مرحلة التحول الهامة التي شهدها الوطن في سبيل ترجمة الطموحات لبناء اليمن الجديد والدولة اليمنية الحديثة. وفي الاجتماع أكد الوكيل الصرمي حرص قيادة الأمانة على ترجمة الموجهات الواردة في رسالة الأخ رئيس الجمهورية من خلال الفعاليات الفنية والاحتفالية التي ستقام هذا العام بمناسبة أعياد الثورة 26 سبتمبر و14 أكتوبر وعيد الاستقلال المجيد الـ 30 من نوفمبر في كل مديريات أمانة العاصمة وإظهارها بشكل متميز . وأشار إلى أن لجنة مصغرة تم إقرار تشكيلها من المكاتب المعنية ستدرس التصورات والمقترحات للفعاليات الاحتفالية تمهيدا لإقرار برنامج الاحتفال وتعميمه على قيادة المديريات والمكاتب التنفيذية. حضر الاجتماع وكيل الأمانة لقطاع الوحدات الإدارية عبد العزيز زهرة ووكيلا الأمانة المساعدان محمد الوحيشي وعبد الله محرم وعدد من المعنيين. إلى ذلك ناقشت اللجنة الفرعية للاحتفالات بمحافظة حجة في اجتماعها أمس برئاسة وكيل المحافظة الدكتور إبراهيم الشامي البرنامج الزمني للاحتفال بالذكرى الثانية والخمسين لثورة 26 سبتمبر والحاديثة والخمسين للرابع عشر من أكتوبر. وكلف الاجتماع مكتب الثقافة بإعداد التصور الأولي للبرامج الثقافية والفنية المصاحبة للاحتفائية وتقديمها لإجتماع اللجنة القادم. وأكد الاجتماع أهمية تكثيف الجهود لإبراز نضالات الرعيل الأول ممن قادوا الثورة اليمنية ضد الحكم الإمامي والاستعمار المستبد والنجاحات التي تحققت لأبناء الشعب ومكاسبه العظيمة بمختلف الاتجاهات. وفي الاجتماع دعا الوكيل الشامي كافة الجهات المعنية إلى استيعاب خصوصية المرحلة التي يمر بها الوطن وأن تكون المناسبات الوطنية محطات توعوية لأبناء الشعب بأن يحافظوا على مكتسبات الثورة ونبذ أي دعوات من شأنها الزج بهم في أتون الصراعات التي ستقودنا جميعا للهلاك.