إصابة مواطن برصاص قناص من مليشيات الحوثي غرب تعز السعودية تفوز برئاسة المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني امير قطر يبحث مع الرئيس الروسي العلاقات بين البلدين وتطورات الأوضاع في غزة مؤتمر دولي يناقش تعزيز وتطوير قدرات خفر السواحل اليمنية الإرياني: اختطاف مليشيا الحوثي للتربوي أحمد النونو يؤكد أن لا أحد في مناطق سيطرتها بمأمن لقاء في عدن يناقش تأمين مقرات المنظمات الأممية وزير الصحة يلتقي ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان البنك المركزي اليمني يوقف تراخيص خمس شركات صرافة مخالفة اليمن تترأس الاجتماع الطارئ للجامعة العربية لبحث سياسة مواجهة جرائم الاحتلال الاسرائيلي هيئة المساحة الجيولوجية تشارك في مجموعات التنسيق لمنتدى معادن المستقبل
طرابلس/ وكالات تأمل ليبيا أن تجري استفتاء على دستور جديد في ديسمبر المقبل دون أن يعوقها انحدار البلاد إلى الفوضى والعنف اللذين أجبرا البرلمان المنتخب على الانعقاد على بعد مئات الكيلومترات من العاصمة. ولكن في تذكير بحالة الفوضى التي تجتاح البلاد هاجم متمردون مقر الدفاع المدني في بنغازي في حين اندلع قتال غربي العاصمة طرابلس. وتأمل القوى الغربية أن يساعد الدستور على رأب بعض الصدع الذي يقسم البلاد على أساس قبلية بعد أكثر من ثلاثة أعوام على الإطاحة بالزعيم معمر القذافي. وتقف الحكومة المركزية عاجزة عن السيطرة على مقاتلي المعارضة السابقين الذي ساعدوا في الإطاحة بالقذافي لكن يقتتلون الآن فيما بينهم للسيطرة على البلد المنتج للنفط. وسيطرت مجموعة مسلحة من مدينة مصراتة الغربية على العاصمة طرابلس في غرب ليبيا وشكلت حكومة وبرلمانا لها الشهر الماضي مما دفع مجلس النواب المنتخب للانتقال لمدينة طبرق الشرقية. لكن لجنة صياغة مشروع الدستور واصلت العملية في بلدة البيضاء الشرقية وقال المتحدث باسمها الصديق الدرسي إنها تأمل أن تطرح المسودة للتصويت في ديسمبر المقبل. وقال الدرسي: إن اجراء التصويت سيكون تحديا بالنظر إلى العنف المستمر. لكن ليبيا فاجأت العالم باجراء انتخابات عامة ناجحة في يونيو المنصرم رغم احتدام القتال بين الميليشيات المسلحة في اجزاء من البلاد. وقاطعت أقلية الأمازيع والمتشددون المسلحون لجنة صياغة الدستور لكن فيما عدا ذلك شارك كل الليبين من جميع أنحاء البلاد في التصويت لانتخاب اللجنة في فبراير الفائت. وتفاقم الوضع المضطرب بالفعل في طرابلس بسبب اشتباكات منفصلة في مدينة بنغازي الساحلية بشرق ابلاد حيث تشن قوات خليفة حفتر اللواء السابق بالجيش الليبي هجوما على المتشددين الإسلاميين. وذكر مسؤولون عسكريون وسكان أن أعضاء من جماعة أنصار الشريعة الإسلامية هاجموا مقر قوات الدفاع المدني في بنغازي حيث كانت تقف سيارات اسعاف. وفي الغرب أبلغ سكان من منطقة ورشفانة جنوب غربي طرابلس عن وقوع عمليات قصف. ومنطقة ورشفانة متحالفة مع قوات الزنتاني التي طردتها قوات مصراتة من العاصمة. وقال مسؤول محلي من ورشفانة: إن نحو 3 آلاف شخص فروا من المنطقة بسبب القصف اليومي لقوات مصراتة. وفي مسعى لتقليص الخلافات بين الفصائل المتحاربة توجه مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا برناردينو ليون إلى طرابلس أمس الأول في أول زيارة من مسؤول أجنبي كبير منذ سيطرة مجموعة مصراتة على العاصمة. وزار ليون في وقت سابق طبرق والبيضاء وهما المدينتان الرئيسيتان في الشرق اللتان لا تزالان تحت سيطرة الحكومة. ودفع استمرار القتال وانعدام سلطة القانون معظم الدول الغربية والامم المتحدة لإغلاق بعثاتها الدبلوماسية في ليبيا. واكدت الامم المتحدة في بيان أن ليون اجتمع مع أعضاء في البرلمان وغيرهم من الشخصيات السياسية وذات النفوذ خلال يومين من المحادثات. ولم تكشف الامم المتحدة عن أسماء هذه الشخصيات.