البنك اليمني للإنشاء والتعمير ينقل مقره الرئيسي إلى العاصمة عدن استجابة لتوجيهات المركزي
عضو مجلس الشورى علوي الباشا يدعو لحسم المعركة العسكرية لإنقاذ الشعب من ميليشيا الحوثي
لقاء يمني صومالي في لندن يبحث تعزيز التنسيق الأمني والدبلوماسي لمواجهة الأنشطة التخريبية
شمسان: تعز من أكثر المناطق تضرراً من الالغام التي زرعتها الميليشيات الحوثية
الميليشيا الحوثية.. تدمير ممنهج لهوية اليمن ومستقبله عبر التعليم
اليمن يشارك في أعمال المنتدى السياسي رفيع المستوى للتنمية المستدامة في نيويورك
الوزير الإرياني: صمت المجتمع الدولي شجع ميليشيا الحوثي على تحويل البحر الأحمر إلى ساحة للفوضى والإرهاب البحري
وزارة الكهرباء تستقبل وفد من البنك الدولي ويجرون زيارة ميدانية لمحطة الرئيس
المشمر يوجّه بسرعة استبدال خط شبكة الصرف الصحي في منطقة الأكمة بسوق الصميل
مدير مكتب التخطيط بمأرب يبحث مع مساعد المنسق الأممي فرص التنمية والبنية التحتية في المحافظة

استمر الغموض يكتنف مصير المملكة المتحدة قبل خمسة أيام على استفتاء تاريخي بشأن استقلال اسكتلندا بعد أن أظهرت ثلاثة استطلاعات للرأي تقدم أنصار الاتحاد بشكل طفيف ولكن استطلاعا قال: إن أنصار الانفصال يتقدمون. وفي آخر عطلة أسبوع من الحملة الدعائية تظاهر عشرات الآلاف من أنصار المعسكرين في شوارع أدنبرة عاصمة اسكتلندا وجلاسجو ثاني أكبر مدنها. وعمل زعماء الجانبين في شتى أنحاء البلاد لإقناع الناخبين الذين لم يقرروا موقفهم بعد. ولا يشمل الرهان مستقبل اسكتلندا فحسب وإنما مستقبل المملكة المتحدة التي نشأت بالاتحاد مع إنجلترا قبل 307 أعوام. واتخذت المعركة منحنى صعبا أمس الأول عندما حذر قومي كبير شركات مثل شركة بي.بي النفطية الرئيسية من أنها قد تواجه عقوبات لإبدائها قلقا بشأن تأثير الانفصال. وأصبح المستقبل الاقتصادي لاسكتلندا أحد القضايا التي كانت محل مناقشات ساخنة في الأسابيع الأخيرة . ويتهم القوميون رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بتنسيق حملة تخويف من قبل رؤساء الشركات تهدف إلى تخويف الناخبين في حين يقول أنصار الاتحاد إن الانفصال محفوف بغموض مالي واقتصادي . ولكن جيم سيلارز نائب زعيم الحزب القومي الاسكتلندي سابقا ذهب إلى مدى أبعد بكثير من الزعيم الانفصالي أليكس سالموند محذرا من أن عمليات شركة بي.بي في اسكتلندا قد تواجه التأميم إذا صوت الاسكتلنديون لصالح الانفصال الخميس القادم. ونقل عن سيلار وهو منافس قومي لسالموند قوله: إن? ?”هذا الاستفتاء يتعلق بالسلطة وعندما نحصل على أغلبية بالموافقة سنستخدم هذه السلطة ليوم حساب مع بي.بي والبنوك.” وقال: سيتعين على بي.بي في اسكتلندا المستقلة تعلم معني الوطنية بشكل جزئي أو كلي مثلما الحال في دول أخرى غير متساهلة مثلما كنا مضطرين لفعل ذلك.” وأضاف: إن بنوكا مثل ستاندارد لايف ستواجه قوانين توظيف أكثر صرامة بعد التصويت بالاستقلال. وامتنع متحدث باسم بي.بي عن التعليق ولكن بوب دودلي رئيس الشركة قال: إن الاستقلال يمكن أن يسبب? ?”غموضا” وأنه لا يريد أن يرى اسكتلندا الغنية بالنفط تنفصل. وكشفت بنوك وشركات نفط وسلسلة متاجر عملاقة رئيسية أن التصويت لصالح الاستقلال سيثير قلقا. وسيتعين تقسيم نفط بحر الشمال في الوقت الذي سيكون هناك غموض بشأن مستقبل العملة والبنك المركزي لاسكتلندا المستقلة