البرلمان العربي يجدد دعمه لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية
السفير آل جابر يبحث مع قيادة هيئة التشاور سبل دعم جهود السلام في اليمن
السفير السعودي يجدد دعم المملكة لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام والتنمية في اليمن
سخرية واسعة من تصريحات الإرهابي مهدي المشاط بحق الولايات المتحدة
بدء البرنامج الطبي في جراحة القلب للاطفال بمستشفى الأمير محمد بن سلمان بعدن
الزعوري يؤكد أهمية تعزيز التعاون العربي لدعم صمود الشعب الفلسطيني
السفير الارياني يبحث مع منظمة DAAD الألمانية دعم التعليم العالي والمهني
السعودية ومصر تعززان التعاون الثنائي وتناقشان قضايا إقليمية في الرياض
الارياني يدين استهداف الحوثيين مناطق مدنية بهدف تضليل الرأي العام
رئيس الوزراء يدشن بجامعة عدن الدورة الأولى لامتحان التقييم والكفاءة لمزاولي المهن الطبية والصحية

استمر الغموض يكتنف مصير المملكة المتحدة قبل خمسة أيام على استفتاء تاريخي بشأن استقلال اسكتلندا بعد أن أظهرت ثلاثة استطلاعات للرأي تقدم أنصار الاتحاد بشكل طفيف ولكن استطلاعا قال: إن أنصار الانفصال يتقدمون. وفي آخر عطلة أسبوع من الحملة الدعائية تظاهر عشرات الآلاف من أنصار المعسكرين في شوارع أدنبرة عاصمة اسكتلندا وجلاسجو ثاني أكبر مدنها. وعمل زعماء الجانبين في شتى أنحاء البلاد لإقناع الناخبين الذين لم يقرروا موقفهم بعد. ولا يشمل الرهان مستقبل اسكتلندا فحسب وإنما مستقبل المملكة المتحدة التي نشأت بالاتحاد مع إنجلترا قبل 307 أعوام. واتخذت المعركة منحنى صعبا أمس الأول عندما حذر قومي كبير شركات مثل شركة بي.بي النفطية الرئيسية من أنها قد تواجه عقوبات لإبدائها قلقا بشأن تأثير الانفصال. وأصبح المستقبل الاقتصادي لاسكتلندا أحد القضايا التي كانت محل مناقشات ساخنة في الأسابيع الأخيرة . ويتهم القوميون رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بتنسيق حملة تخويف من قبل رؤساء الشركات تهدف إلى تخويف الناخبين في حين يقول أنصار الاتحاد إن الانفصال محفوف بغموض مالي واقتصادي . ولكن جيم سيلارز نائب زعيم الحزب القومي الاسكتلندي سابقا ذهب إلى مدى أبعد بكثير من الزعيم الانفصالي أليكس سالموند محذرا من أن عمليات شركة بي.بي في اسكتلندا قد تواجه التأميم إذا صوت الاسكتلنديون لصالح الانفصال الخميس القادم. ونقل عن سيلار وهو منافس قومي لسالموند قوله: إن? ?”هذا الاستفتاء يتعلق بالسلطة وعندما نحصل على أغلبية بالموافقة سنستخدم هذه السلطة ليوم حساب مع بي.بي والبنوك.” وقال: سيتعين على بي.بي في اسكتلندا المستقلة تعلم معني الوطنية بشكل جزئي أو كلي مثلما الحال في دول أخرى غير متساهلة مثلما كنا مضطرين لفعل ذلك.” وأضاف: إن بنوكا مثل ستاندارد لايف ستواجه قوانين توظيف أكثر صرامة بعد التصويت بالاستقلال. وامتنع متحدث باسم بي.بي عن التعليق ولكن بوب دودلي رئيس الشركة قال: إن الاستقلال يمكن أن يسبب? ?”غموضا” وأنه لا يريد أن يرى اسكتلندا الغنية بالنفط تنفصل. وكشفت بنوك وشركات نفط وسلسلة متاجر عملاقة رئيسية أن التصويت لصالح الاستقلال سيثير قلقا. وسيتعين تقسيم نفط بحر الشمال في الوقت الذي سيكون هناك غموض بشأن مستقبل العملة والبنك المركزي لاسكتلندا المستقلة