البنك اليمني للإنشاء والتعمير ينقل مقره الرئيسي إلى العاصمة عدن استجابة لتوجيهات المركزي
عضو مجلس الشورى علوي الباشا يدعو لحسم المعركة العسكرية لإنقاذ الشعب من ميليشيا الحوثي
لقاء يمني صومالي في لندن يبحث تعزيز التنسيق الأمني والدبلوماسي لمواجهة الأنشطة التخريبية
شمسان: تعز من أكثر المناطق تضرراً من الالغام التي زرعتها الميليشيات الحوثية
الميليشيا الحوثية.. تدمير ممنهج لهوية اليمن ومستقبله عبر التعليم
اليمن يشارك في أعمال المنتدى السياسي رفيع المستوى للتنمية المستدامة في نيويورك
الوزير الإرياني: صمت المجتمع الدولي شجع ميليشيا الحوثي على تحويل البحر الأحمر إلى ساحة للفوضى والإرهاب البحري
وزارة الكهرباء تستقبل وفد من البنك الدولي ويجرون زيارة ميدانية لمحطة الرئيس
المشمر يوجّه بسرعة استبدال خط شبكة الصرف الصحي في منطقة الأكمة بسوق الصميل
مدير مكتب التخطيط بمأرب يبحث مع مساعد المنسق الأممي فرص التنمية والبنية التحتية في المحافظة

كشف المرشد الاعلى في ايران علي خامنئي ان بلاده رفضت طلبا اميركيا للتعاون في محاربة “الدولة الاسلامية” وذلك بعد ايام على نفي كل من البلدين أي مشروع للتعاون بينهما ضد التنظيم المتشدد. وقال خامنئي أنه منذ الأيام الأولى لهجوم المتطرفين الداعشيين “طلبت الولايات المتحدة من خلال سفيرها في العراق تعاونا ضد داعش (الدولة الاسلامية). رفضت لأن اياديهم ملطخة بالدماء”.
واضاف: ان “وزير الخارجية الاميركي (جون كيري) وجه ايضا طلبا شخصيا الى (نظيره الايراني) محمد جواد ظريف الذي رفض” كذلك. واعتبر ان الولايات المتحدة كانت تبحث “عن ذريعة لتفعل في العراق وسوريا ما تفعله في باكستان اي قصف المواقع التي تريد من دون اذن” من الحكومة الباكستانية في اشارة الى الغارات بطائرات بلا طيار على قواعد حركة طالبان. وفي السادس من سبتمبر نفت متحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية معلومات اوردتها “بي بي سي” نقلا عن مصادر لم تحدد هويتها في طهران بان خامنئي وافق على التعاون مع الولايات المتحدة لمكافحة تنظيم الدولة الاسلامية. وصرحت المتحدثة مرضية افخم ان “الموقف الايراني سبق واعلن عنه وهذه المعلومات غير صحيحة” حسبما نقلت عنها وسائل الاعلام الايرانية. وفي نفس اليوم نفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية ماري هارف اي طلب للتعاون مع ايران قائلة: “لن نقوم باي تنسيق عسكري او تبادل لمعلومات استخباراتية مع ايران ولا نية لنا في القيام بذلك”. ولم تتلق ايران المتاخمة للعراق دعوة للمشاركة في المؤتمر الذي يجمع الاثنين في باريس ممثلي حوالي 20 دولة لا سيما دول الخليج لتحديد دور كل منها في الائتلاف الدولي الذي سعت واشنطن الى تشكيله لمحربة المتطرفين الاسلاميين. واعتبر كيري ان مشاركة طهران في المؤتمر “لن تكون مناسبة” خصوصا بسبب “ضلوع ايران في سوريا وغيرها”. وايران حليفة اقليمية رئيسية للنظام السوري وتعتبر المعارضة المسلحة لنظامه برمتها ارهابية. من جهة أخرى صرح نائب وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان أمس انه لمحاربة التنظيم الاسلامي المتشدد الذي يسيطر على مساحات واسعة في العراق وسوريا تؤيد ايران تعزيز “الحكومتين العراقية والسورية اللتين تكافحان جديا الارهاب” بحسب وكالة الانباء الطلابية ايسنا. وكانت الولايات المتحدة دخلت في مرحلة تقارب مع ايران منذ نحو سنة خصوصا في اطار المفاوضات الدولية حول برنامج ايران النووي. ولا تقيم الدولتان اي علاقات دبلوماسية بينهما منذ ابريل 1980م. وعقد مسؤولون اميركيون وايرانيون اجتماعات مؤخرا في جنيف في اطار مفاوضات الملف النووي الايراني.