البرلمان العربي يجدد دعمه لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية
السفير آل جابر يبحث مع قيادة هيئة التشاور سبل دعم جهود السلام في اليمن
السفير السعودي يجدد دعم المملكة لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام والتنمية في اليمن
سخرية واسعة من تصريحات الإرهابي مهدي المشاط بحق الولايات المتحدة
بدء البرنامج الطبي في جراحة القلب للاطفال بمستشفى الأمير محمد بن سلمان بعدن
الزعوري يؤكد أهمية تعزيز التعاون العربي لدعم صمود الشعب الفلسطيني
السفير الارياني يبحث مع منظمة DAAD الألمانية دعم التعليم العالي والمهني
السعودية ومصر تعززان التعاون الثنائي وتناقشان قضايا إقليمية في الرياض
الارياني يدين استهداف الحوثيين مناطق مدنية بهدف تضليل الرأي العام
رئيس الوزراء يدشن بجامعة عدن الدورة الأولى لامتحان التقييم والكفاءة لمزاولي المهن الطبية والصحية

كشف المرشد الاعلى في ايران علي خامنئي ان بلاده رفضت طلبا اميركيا للتعاون في محاربة “الدولة الاسلامية” وذلك بعد ايام على نفي كل من البلدين أي مشروع للتعاون بينهما ضد التنظيم المتشدد. وقال خامنئي أنه منذ الأيام الأولى لهجوم المتطرفين الداعشيين “طلبت الولايات المتحدة من خلال سفيرها في العراق تعاونا ضد داعش (الدولة الاسلامية). رفضت لأن اياديهم ملطخة بالدماء”.
واضاف: ان “وزير الخارجية الاميركي (جون كيري) وجه ايضا طلبا شخصيا الى (نظيره الايراني) محمد جواد ظريف الذي رفض” كذلك. واعتبر ان الولايات المتحدة كانت تبحث “عن ذريعة لتفعل في العراق وسوريا ما تفعله في باكستان اي قصف المواقع التي تريد من دون اذن” من الحكومة الباكستانية في اشارة الى الغارات بطائرات بلا طيار على قواعد حركة طالبان. وفي السادس من سبتمبر نفت متحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية معلومات اوردتها “بي بي سي” نقلا عن مصادر لم تحدد هويتها في طهران بان خامنئي وافق على التعاون مع الولايات المتحدة لمكافحة تنظيم الدولة الاسلامية. وصرحت المتحدثة مرضية افخم ان “الموقف الايراني سبق واعلن عنه وهذه المعلومات غير صحيحة” حسبما نقلت عنها وسائل الاعلام الايرانية. وفي نفس اليوم نفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية ماري هارف اي طلب للتعاون مع ايران قائلة: “لن نقوم باي تنسيق عسكري او تبادل لمعلومات استخباراتية مع ايران ولا نية لنا في القيام بذلك”. ولم تتلق ايران المتاخمة للعراق دعوة للمشاركة في المؤتمر الذي يجمع الاثنين في باريس ممثلي حوالي 20 دولة لا سيما دول الخليج لتحديد دور كل منها في الائتلاف الدولي الذي سعت واشنطن الى تشكيله لمحربة المتطرفين الاسلاميين. واعتبر كيري ان مشاركة طهران في المؤتمر “لن تكون مناسبة” خصوصا بسبب “ضلوع ايران في سوريا وغيرها”. وايران حليفة اقليمية رئيسية للنظام السوري وتعتبر المعارضة المسلحة لنظامه برمتها ارهابية. من جهة أخرى صرح نائب وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان أمس انه لمحاربة التنظيم الاسلامي المتشدد الذي يسيطر على مساحات واسعة في العراق وسوريا تؤيد ايران تعزيز “الحكومتين العراقية والسورية اللتين تكافحان جديا الارهاب” بحسب وكالة الانباء الطلابية ايسنا. وكانت الولايات المتحدة دخلت في مرحلة تقارب مع ايران منذ نحو سنة خصوصا في اطار المفاوضات الدولية حول برنامج ايران النووي. ولا تقيم الدولتان اي علاقات دبلوماسية بينهما منذ ابريل 1980م. وعقد مسؤولون اميركيون وايرانيون اجتماعات مؤخرا في جنيف في اطار مفاوضات الملف النووي الايراني.