البرلمان العربي يجدد دعمه لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية
السفير آل جابر يبحث مع قيادة هيئة التشاور سبل دعم جهود السلام في اليمن
السفير السعودي يجدد دعم المملكة لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام والتنمية في اليمن
سخرية واسعة من تصريحات الإرهابي مهدي المشاط بحق الولايات المتحدة
بدء البرنامج الطبي في جراحة القلب للاطفال بمستشفى الأمير محمد بن سلمان بعدن
الزعوري يؤكد أهمية تعزيز التعاون العربي لدعم صمود الشعب الفلسطيني
السفير الارياني يبحث مع منظمة DAAD الألمانية دعم التعليم العالي والمهني
السعودية ومصر تعززان التعاون الثنائي وتناقشان قضايا إقليمية في الرياض
الارياني يدين استهداف الحوثيين مناطق مدنية بهدف تضليل الرأي العام
رئيس الوزراء يدشن بجامعة عدن الدورة الأولى لامتحان التقييم والكفاءة لمزاولي المهن الطبية والصحية

واشنطن/أ.ف.ب – أعلنت رئيسة فريق المفاوضين الأميركيين في الملف النووي الإيراني أمس الأول أن المستوى الحالي لقدرة إيران على تخصيب اليورانيوم غير مقبول متحدثة عشية استئناف المفاوضات بين طهران والدول الكبرى الست اليوم في نيويورك. وأقرت ويندي شيرمان مساعدة وزير الخارجية الأميركي في خطاب ألقته في جامعة جورجتاون بواشنطن انه بعد أشهر من المفاوضات المكثفة تمكن الطرفان من “تحديد أجوبة محتملة لبعض المسائل الجوهرية”. لكنها حذرت “ما زال هناك تباعد كبير في مواقفنا حول مشكلات أخرى محورية بما فيها نطاق ومستوى قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم”. وفيما تستعد إيران ومجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين وألمانيا) لمفاوضات جديدة قالت شيرمان أنها تتوقع من طهران أن “تحاول أن تقنع العالم بأن الوضع القائم حول هذه المسالة المحورية … ينبغي أن يكون مقبولا”. وأضافت: الوضع ليس كذلك وإلا لما كنا نخوض هذه المفاوضات الصعبة والشاقة للغاية”. وتطالب الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا إيران بالحد من أنشطتها النووية بشكل يجعل من المستبعد أن تحقق أي اختراق في اتجاه صنع قنبلة. في المقابل تطالب طهران التي تنفي سعيها لحيازة السلاح الذري مؤكدة ان برنامجها النووي محض سلمي برفع العقوبات الاقتصادية المشددة التي تفرضها الأمم المتحدة والدول الغربية عليها. وقالت شيرمان: إن العالم سيوافق على تعليق العقوبات ورفعها فقط في حال باشرت إيران عملية مقنعة وقابلة للتحقق لتثبت أن برنامجها النووي سلمي تماما وسيبقى كذلك”. وشددت على أن الأفكار التي طرحتها الولايات المتحدة وحلفاؤها على أمل التوصل إلى اتفاق مع إيران بحلول 24 نوفمبر القادم “عادلة ومرنة وتتماشى مع حاجات إيران إلى النووي المدني والمهارات العلمية”. وتجري المحادثات في نيويورك على مستوى المدراء السياسيين غير أن وزراء خارجية الدول المعنية قد يلتقون الأسبوع المقبل أثناء وجودهم في نيويورك لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة.