وزير الخارجية يثمن مواقف الولايات المتحدة الداعمة لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة
إصابة قائد اللواء الخامس حرس رئاسي واستشهاد اثنين من مرافقيه غرب تعز
مستشار وزير الخارجية يبحث مع نائب رئيس البعثة الهندية تعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي
وكيل حضرموت يطلع على ترتيبات جمعية الدعوة للاحتفال بتخرج 360 حافظا وحافظة
تضامن حضرموت يتغلب على الشباب السعودي بهدفين في دوري أبطال الخليج
تطور منطقة الضغط الجوي المنخفض فوق جنوب شرق بحر العرب إلى منخفض جوي
تكريم أوائل الثانوية العامة بمحافظة مارب للعام الدراسي 2024 - 2025
قوات الجيش تتصدى لهجوم شنته ميليشيا الحوثي شرق الحزم بالجوف
المحرمي يؤكد استمرار اجتثاث الإرهاب وعناصره الآثمة من جذورها
الإرياني: المليشيا الحوثية تتعامل مع المنظمات الدولية كهدف أمني وتسعى لإخضاع العمل الإنساني

واشنطن/أ.ف.ب – أعلنت رئيسة فريق المفاوضين الأميركيين في الملف النووي الإيراني أمس الأول أن المستوى الحالي لقدرة إيران على تخصيب اليورانيوم غير مقبول متحدثة عشية استئناف المفاوضات بين طهران والدول الكبرى الست اليوم في نيويورك. وأقرت ويندي شيرمان مساعدة وزير الخارجية الأميركي في خطاب ألقته في جامعة جورجتاون بواشنطن انه بعد أشهر من المفاوضات المكثفة تمكن الطرفان من “تحديد أجوبة محتملة لبعض المسائل الجوهرية”. لكنها حذرت “ما زال هناك تباعد كبير في مواقفنا حول مشكلات أخرى محورية بما فيها نطاق ومستوى قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم”. وفيما تستعد إيران ومجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين وألمانيا) لمفاوضات جديدة قالت شيرمان أنها تتوقع من طهران أن “تحاول أن تقنع العالم بأن الوضع القائم حول هذه المسالة المحورية … ينبغي أن يكون مقبولا”. وأضافت: الوضع ليس كذلك وإلا لما كنا نخوض هذه المفاوضات الصعبة والشاقة للغاية”. وتطالب الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا إيران بالحد من أنشطتها النووية بشكل يجعل من المستبعد أن تحقق أي اختراق في اتجاه صنع قنبلة. في المقابل تطالب طهران التي تنفي سعيها لحيازة السلاح الذري مؤكدة ان برنامجها النووي محض سلمي برفع العقوبات الاقتصادية المشددة التي تفرضها الأمم المتحدة والدول الغربية عليها. وقالت شيرمان: إن العالم سيوافق على تعليق العقوبات ورفعها فقط في حال باشرت إيران عملية مقنعة وقابلة للتحقق لتثبت أن برنامجها النووي سلمي تماما وسيبقى كذلك”. وشددت على أن الأفكار التي طرحتها الولايات المتحدة وحلفاؤها على أمل التوصل إلى اتفاق مع إيران بحلول 24 نوفمبر القادم “عادلة ومرنة وتتماشى مع حاجات إيران إلى النووي المدني والمهارات العلمية”. وتجري المحادثات في نيويورك على مستوى المدراء السياسيين غير أن وزراء خارجية الدول المعنية قد يلتقون الأسبوع المقبل أثناء وجودهم في نيويورك لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة.