البرلمان العربي يجدد دعمه لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية
السفير آل جابر يبحث مع قيادة هيئة التشاور سبل دعم جهود السلام في اليمن
السفير السعودي يجدد دعم المملكة لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام والتنمية في اليمن
سخرية واسعة من تصريحات الإرهابي مهدي المشاط بحق الولايات المتحدة
بدء البرنامج الطبي في جراحة القلب للاطفال بمستشفى الأمير محمد بن سلمان بعدن
الزعوري يؤكد أهمية تعزيز التعاون العربي لدعم صمود الشعب الفلسطيني
السفير الارياني يبحث مع منظمة DAAD الألمانية دعم التعليم العالي والمهني
السعودية ومصر تعززان التعاون الثنائي وتناقشان قضايا إقليمية في الرياض
الارياني يدين استهداف الحوثيين مناطق مدنية بهدف تضليل الرأي العام
رئيس الوزراء يدشن بجامعة عدن الدورة الأولى لامتحان التقييم والكفاءة لمزاولي المهن الطبية والصحية

اعلنت قالت رئيسة كوريا الجنوبية باك جون هاي أن الباب مفتوح لمحادثات مع كوريا الشمالية اثناء الدورة القادمة للجمعية العامة للامم المتحدة. لكن باك اضافت انه يجب على بيونج يانج ان تظهر صدقها في السعي الي حوار بناء وان “تترجم الاقوال الي أفعال” بقبول عروض سول للتواصل بهدف إنهاء مأزق بين البلدين بعد عقد من الدفء في الروابط. وستوفد كوريا الشمالية وزير خارجيتها ري سو يونج الي اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة وهو أعلى مسؤول من الدولة الشيوعية التي تعيش في عزلة يحضر اجتماعات الجمعية العامة في 15 عاما. ولم تقبل بيونج يانج عروض كوريا الجنوبية وتكيل وسائل الاعلام الكورية الشمالية الرسمية السباب لباك. وقالت باك انه لا توجد حاليا أي خطط لأن تلتقي بمسؤولين كوريين شماليين في نيويورك. وأبلغت رويترز اثناء مقابلة في مقر الرئاسة في سول “إذا حدث ولاحت الفرصة واذا انتهزوا فعلا الفرصة للرد وقبول عرضنا .. عرضنا السابق لاجراء اتصالات على مستوى عال والحوار فانني اعتقد ان مثل هذه الفرصة ستكون شيئا جيدا.” واضافت قائلة: “إذا كان ايضا بمقدور وزيري خارجيتنا ان يتواصلا في حوار بشأن هذه النقطة على وجه الخصوص فانه سيكون ايضا شيئا جيدا.” وبعد 19 شهرا في المنصب لم تحقق باك حتى الآن تقدما ملموسا في التعامل مع كوريا الشمالية التي يقودها كيم جونج اون الزعيم الذي لم يختبر البالغ من العمر 31 عاما. ومازالت الدولتان الكوريتان في حالة حرب من الناحية النظرية لانهما لم تتوصلا لمعاهدة سلام بعد انتهاء الحرب الكورية التي استمرت بين 1950 و1953م . وتواصل كوريا الشمالية تهديداتها لاجراء تجربة نووية جديدة ستكون الرابعة لها. وتسببت تجارب النووية الثلاث السابقة التي اجريت في 2006م و2009م ثم في 2013م -بينما كانت باك تستعد لتولي المنصب- في موجة عقوبات من الامم المتحدة تشمل حظرا على تجارة السلاح وهي مصدر الدخل للبلد الفقير الذي ليس له صادرات اخرى تذكر.