تستأنف إيران المحادثات النووية مع الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين في نيويورك الجمعة اليوم ويقول مسؤولون إنهم حدوث “اختراق” في المحادثات. وقد التقى دبلوماسيون إيرانيون وأميركيون قبيل المحادثات وسيلتقي وزير الخارجية الإيراني وزير خارجية الاتحاد الأوروبي أمس. ويشتبه الغرب بأن إيران تسعى لإنتاج أسلحة نووية لكن الأخيرة تقول إنها تخصب اليورانيوم لأغراض سلمية لاستخدامه في محطات توليد الطاقة ولأغراض طبية. وانقد الرئيس الإيراني حسن روحاني الولايات المتحدة الشهر الماضي بسبب فرضها عقوبات جديدة على 25 شركة وشخصية إيرانية. وستستأنف المحادثات الجديدة على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة ويتوقع أن تستمر حتى 26 سبتمبر الحالي. وتتوقع الولايات المتحدة من إيران خطوات جديدة من أجل التوصل إلى اتفاقية بعيدة المدى. وصرحت كبيرة المفاوضين الأميركيين ويندي شيرمان “نحن مختلفون على قضايا أساسية بينها حجم ومدى قدرات إيران على تخصيب اليورانيوم”. وأفاد مراقبون بأنهم لا يتوقعون أن يلتقي الرئيس الأميركي باراك اوباما نظيره الإيراني روحاني ولا حتى لمجرد المصافحة بالإيدي. دعا وزير الخارجية الإسرائيلية افيغدور ليبرمان خلال لقاء مع نظيرة الأميركي جون كيري إلى أبقاء العقوبات الدولية على إيران جول برنامجها النووي وفقا لما أعلنت الخارجية الإسرائيلية في بيان أمس. وقال ليبرمان انه في حال اقتنت إيران “السلاح الذري فإن الشرق الأوسط سيشهد سباقا نحو التسلح النووي”. وتابع: إن “على القوى العظمى أن تظل حازمة في مفاوضاتها مع إيران وان تبقي على العقوبات لأنه ليس من الممكن التوصل إلى تسوية مع الإرهاب”. وأضاف: إن الجهود من اجل منع إيران من حيازة السلاح النووي جزء “من الحملة نفسها لمكافحة الإرهاب”. وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أعلن أمس الأول ان الولايات المتحدة “لا تفكر سوى” بالعقوبات على إيران وذلك بينما من المفترض أن تستانف المحادثات بين القوى العظمى وإيران حول ملفها النووي المثير للجدل في نيويورك اليوم الجمعة.