الرئيس العليمي يشكر القيادة السعودية على دعمها المستمر لليمن وزير المالية يتوجه بالشكر للسعودية على دعمها بلادنا بـ 500 مليون دولار رئيس الوزراء يجدد الشكر للأشقاء في المملكة العربية السعودية على دعم الحكومة وإطلاق الدفعة لدعم الموازنة وقفات جماهيرية بمأرب تضامناً مع غزة وتنديداً بجرائم الاحتلال المتواصلة السفير موسى يلتقي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية الإرياني: مليشيا الحوثي مسؤولة عن تدمير مقدرات اليمن وتحويله إلى ساحة حرب بالوكالة لصالح إيران البديوي يدين ويستنكر اقتحام وزير متطرف من حكومة قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى منتخبنا الوطني يواجه غداً نظيره البحريني في آخر مبارياته بخليجي 26 الرئيس الألماني يعلن حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة يوم 23 فبراير المقبل الاتحاد الألماني لكرة القدم يفرض غرامات على أندية في الدرجات الثلاث الأولى
أعلنت فرنسا أنها نفذت صباح أمس أولى ضرباتها الجوية في شمال شرق العراق ودمرت “مستودعا لوجستيا” لمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية بحسب بيان صادر عن قصر الاليزية. وجاء في البيان : “شنت طائراتنا من طراز رافال ضربة أولى على مستودع لوجستي لإرهابيي تنظيم داعش (إحدى تسميات تنظيم الدولة الإسلامية) في شمال شرق العراق وتمت إصابة الهدف وتدميره بالكامل”. وأضاف البيان : إن “عمليات أخرى ستجرى في الأيام المقبلة”. وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أعلن الخميس في مؤتمر صحافي أنه أجاز توجيه هذه الضربات مشيرا إلى أن فرنسا لن “ترسل قوات إلى أرض المعركة” ولن تضرب في سوريا. وخلص البيان إلى القول أن “البرلمان سيتبلغ الأسبوع المقبل من رئيس الوزراء بشروط اشتراك قواتنا إلى جانب القوات المسلحة العراقية والبشمركة لإضعاف داعش وبسط السيادة العراقية”. وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما أشاد الخميس الماضي بقرار فرنسا شن غارات في العراق انطلاقا من قاعدة الظفرة التي تستخدمها فرنسا منذ 2009 وتبعد 30 كلم جنوب غرب أبو ظبي عاصمة الإمارات العربية المتحدة. وكان الرئيس الفرنسي قال الخميس في مؤتمر صحافي عقده بالاليزيه أن الاشتراك في “أولى العمليات” سيحصل “خلال فترة قصيرة” بعد تحديد الأهداف موضحا أنه حدد خطين أحمرين للتدخل الفرنسي هما “لا قوات على أرض المعركة” ولا تدخل خارج حدود العراق وبالتالي في سوريا. ميدانيا لقي 16 شخصا مصرعهم وأصيب آخرون بجروح في هجومين احدها بسيارة مفخخة وآخر بدراجة نارية الجمعة في بغداد وكركوك شمال بغداد حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية. وذكر ضابط برتبة عقيد في الشرطة لوكالة الصحافة الفرنسي : “قتل ثمانية أشخاص وأصيب 23 بجروح في انفجار سيارة مفخخة مركونة في منطقة الكرادة داخل” ذات الغالبية الشيعية في وسط بغداد. وأكد مصدر طبي حصيلة الضحايا مشيرا إلى وجود امرأتين بين القتلى وإصابة أربع نساء وثلاثة أطفال بجروح جراء الانفجار. ووقع الانفجار بالتزامن مع اقتراب موعد صلاة الجمعة التي يجتمع خلالها عدد كبير من الأهالي في حسينية. وفي كركوك (240 كلم شمال بغداد) قال ضابط برتبة عميد في الشرطة “قتل ثمانية أشخاص وأصيب 13 بجروح في انفجار دارجة نارية مركونة عند منطقة القلعة وسط كركوك”. وأكد الطبيب صباح محمد أمين مدير عام صحة محافظة كركوك حصيلة الضحايا. وجاءت الهجمات غداة مقتل نحو 28 شخصا وإصابة ما لا يقل عن 65 بجروح وفقا لمصادر أمنية وطبية. وتعرضت منطقة الكاظمية حيث مرقد الإمام الكاظم (سابع الأئمة المعصومين لدى الشيعة الاثني عشرية) ومقر الاستخبارات العسكرية مساء أمس الأول إلى هجوم واسع بتفجير سيارتين مفخختين إحداها انتحاري وسقوط سلسلة هاونات على منطقة الكاظمية في شمال بغداد. وكشفت مصادر أمنية عن اعتقال انتحاريين اثنين خلال الهجوم عند مقر الاستخبارات العسكرية مرجحة في الوقت ذاته انه كان يستهدف اقتحام المقر الذي يوجد فيه سجناء قياديون في تنظيمات إرهابية.