الزُبيدي يناقش مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي وسفيري وهولندا وألمانيا عدد من القضايا المهمة تدريب 30 ناشطاً في سيئون حول رصد وتوثيق إنتهاكات حقوق الإنسان وزير الصحة يؤكد أهمية تطوير برنامج مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات محافظ الحديدة يدشن حملة طارئة للتغذية والتحصين تستهدف 45 ألف طفل تعيين محمد اليامي مديراً عاماً لاتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي الأردن: مقتل شخص والقبض على 6 آخرين أثناء إحباط محاولتي تسلل البرلمان العربي يرحب بإصدار الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو 44211 شهيدا و104567 مصابا حصيلة ضحايا العدوان على غزة باصهيب يبحث آلية متابعة وتقييم المشاريع التي ستنفذ العام القادم فقيرة يلتقي رئيس الدائرة العربية والشرق أوسطية في الخارجية الأردنية
ما حدث في القائمة الدولية لحكام كرة القدم من تغيير تعدى 66.66% أي تجاوز أكثر من النصف وأدى ذلك إلى دخول كوكبة من الحكام الجدد ما كان يتخيل أحد دخولهم القائمة ليس لعدم كفاءتهم ولكن لأن التجديد كان في الماضي يتم بصورة روتينية عبر امتحان ديكوري بحسب ما عبر عنه بعض الحكام. القائمة الدولية الجديدة حدث فيها تغيير كبير بحيث لم يتبق من السابقين سوى: علي جوف (ساحة) وعلي الحسني حمود المقفزي أحمد الوحيشي (مساعدين).. فيما انضم حديثا للساحة: هيثم الوليدي أمين ردمان حسين باحزيم أكرم جمعان وللمساعدين : نائل عوشان طلال ناجي أحمد عون محمد علي زكريا.. بمعنى أن 8 حكام جدد من الشباب انضموا للقائمة لأول مرة. التوزيع الجغرافي للقائمة الجديدة أصبح 4 حكام من مدينة عدن (بدون أي ساحة) 3 الأمانة بينهم 2 (ساحة) 2 الحديدة (ساحة) ثم حضرموت (1 ساحة) وتعز وذمار (مساعد من كل محافظة).. أي أن التوزيع الجغرافي القديم لم يتغير من حيث المحافظات باستثناء خروج إب ودخول ذمار أما التغيير فقد حدث من حيث التخصص (ساحة ومساعدين) ومن حيث العدد. أنا أعتبر ما حدث في القائمة الدولية نتاجا طبيعيا كان لا بد الوصول إليه.. لكن ما كان ينقص حدوثه هو وجود شخصية قادرة على التنفيذ وبوجود الكابتن أحمد قائد يكون بداية التحول التاريخي للتحكيم اليمني قد بدأ وإن كان حاليا من حيث الشكل ويبقى المضمون (المستوى) هو الفيصل في الحكم بين السابقين والموجودين. يتساءل كثيرون كيف تم إدخال الأسماء الجديدة.. بطبيعة الحال كان مجيئهم بعد إخفاق السابقين في الاختبارات البدينة.. ولكن كيف تم انتقاء من دخلوا القائمة من العدد الكبير من الناجحين¿¿ فهذا ما سيكون مثار جدل في الأيام القادمة بين الحكام أنفسهم وبين وسائل الإعلام.. ووحدها لجنة الحكام الكفيلة بتوضيح الاستراتيجية التي اعتمدتها. كان هناك تخيير للحكام الدوليين السابقين في الاعتزال الاختياري مقابل مزايا في التحكيم المحلي ولكنهم على ما يبدو لم يقتنعوا بفكرة التغيير مع أن دخولهم للقائمة كان بعد رحيل الجيل الأول للتحكيم.. وكان لزاما على لجنة الحكام بعد عدم اجتيازهم للاختبارات البدينة ومن إجراء العملية القيصرية للتحكيم اليمني. الحكم فؤاد السيد كان في القائمة السابقة وتم استدعاؤه لخوض الاختبارات في مدينة إب ونجح في الاختبارات مما يطرح التساؤل الهام لماذا لم يدخل القائمة مجددا¿¿ وإذا كان هناك اقتناع باستبعاده لإفساح المجال أمام الحكام الشباب فلماذا تمت دعوته لاختبارات إب من الأساس كما انهالت علي استفسارات كثيرة عن عدم دخول الحكم فراس أزهر للقائمة¿.. وليست لدي أي إجابة. حضرت اختبارات الإعادة للحكام والتي جرت بمدينة إب في الأسبوع الماضي وهو الاختبار الثاني بعد اختبارات عدن.. وللأسف كانت النتيجة مخيبة للآمال بصورة كبيرة.. ويبقى السؤال ما الذي أدى لحدوث ذلك¿ فالنتيجة غير المتوقعة تدفعني لإجراء بحث علمي على الحكام لمعرفة هل الإخفاق بسبب الاختبار أو موقعه أو بسبب ضغوطات الأسرة الإعلام لجنة الحكام… إلخ. نبتهل إلى الله العلي القدير أن يترحم على الحكم الدولي عبد الهادي باحزيم الذي وافاه الأجل بعد حادث مروري دخل على إثره العناية المركزة بمدينة عدن.. برحيله يكون التحكيم اليمني قد خسر خيرة أبنائه الشباب.. نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.