وكيل محافظة مأرب لشؤون الدفاع والأمن يزور مشروع مسام
محافظ المهرة يترأس اجتماع اللجنة الأمنية ويشدد على رفع الجاهزية وإزالة النقاط العشوائية
بن بريك : تحسن سعر الصرف فرصة لرد الاعتبار لجيوب المواطنين
البنك المركزي يقرر سحب تراخيص وإغلاق منشأة وشركتي صرافة
اليمن يشارك في الاجتماع الطارئ لجامعة الدول العربية لبحث التصعيد الإسرائيلي في غزة
مجلس إدارة البنك المركزي يستعرض التطورات الاقتصادية في ظل تحسن سعر صرف العملة
محافظ سقطرى يؤكد أهمية متابعة ضبط الأسعار والإبلاغ عن المخالفين
ميليشيا الحوثي الارهابية تختطف طفلين بعد اختطاف والدهما في ذمار
مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى
اجتماع بتعز يناقش تعزيز آلية ضبط ومراقبة تخفيض الأسعار
السلام ، بكل ما يكتنفه من عيوب ونواقص ، أفضل الف مرة من الحروب والعنف وسفك الدماء .
لا يوجد ، كما أقول دائماً، اتفاق مثالي للسلام يرضى عنه الجميع ، لكن يوجد اتفاق الضرورة الذي يمكن أن يؤسس لحل مثالي .
اتفاق الرياض هو اتفاق الضرورة الذي كان لا بد أن يتم بالنظر إلى ما يحدق باليمن من مخاطر ، وما يحيط بمستقبله من مجاهيل في ظل استمرار تمسك الحوثيين بمشروعهم المدمر لمستقبل اليمن ، وبسبب القضايا التي تراكمت وفشل اليمنيون في حلها على مدى سنين طويلة .
أياً كانت الملاحظات التي يتمسك بها البعض حيال الاتفاق ، بحق أو بباطل، فإنه لا معنى لمعارضته في أغلب ما يسوقه المشهد من احتمالات سوى التبييت لخيارات أخرى سبق أن جربت وفشلت ، وألحقت بالبلد الكوارث.. فلماذا اذاً هذا التماهي مع الماضي ، بخيارات الصراع التي عاشها ، والذي لم يقدم دليلا واحداً على أن خياراته كانت أفضل من الحوار والتفاهم والتسوية بقواسم مشتركة تسمح في نهاية المطاف بتسليم حق القرار الى الناس ليقولوا كلمتهم .
ليكن هذا الاتفاق محطة أخرى من المحطات التي تصنع فيها قواعد حل الخلافات باليات مختلفة وأدوات مغايرة ، تراكم كلها معطيات حضارية تهييئ الانتقال الى مرحلة جديدة تكون الكلمة الاولى والأخيرة فيها للناس باعتبارهم أصحاب المصلحة في الاستقرار والتنمية والحياة الكريمة .
* سفير بلادنا لدى المملكة المتحدة