أمن المهرة يضبط شخصين في قضايا ابتزاز إليكتروني استهدفت نساء وفتيات داخل وخارج المحافظة
الحوار العربي الصيني في بكين: تأكيد على القيم المشتركة وترسيخ لشراكة حضارية متجددة
الرئيس العليمي يستقبل سفير جمهورية المانيا الاتحادية
المصور عبدالله الجرادي قصة تمشي على ضوء العدسة تروي الحرب والنزوح وتوثق الجمال
قوات محور الرزامات تسقط طائرة مسيرة حوثية في مديرية الصفراء بصعدة
وزير الصحة يفتتح ورشة استراتيجية تنمية المرأة في القطاع الصحي وسلوكيات المهنة
رئيس مجلس القيادة يهنئ بذكرى اليوم الوطني العماني
انعقاد الورشة الافتتاحية لمشروع "من الغذاء الى الصمود 3 " بمديريتي سيئون والقطن
اختتام دورة تدريبية في الذكاء الاصطناعي بوادي حضرموت
وزارة التعليم العالي تدشن دورتين تدريبيتين حول القيادة المؤسسية
السلام ، بكل ما يكتنفه من عيوب ونواقص ، أفضل الف مرة من الحروب والعنف وسفك الدماء .
لا يوجد ، كما أقول دائماً، اتفاق مثالي للسلام يرضى عنه الجميع ، لكن يوجد اتفاق الضرورة الذي يمكن أن يؤسس لحل مثالي .
اتفاق الرياض هو اتفاق الضرورة الذي كان لا بد أن يتم بالنظر إلى ما يحدق باليمن من مخاطر ، وما يحيط بمستقبله من مجاهيل في ظل استمرار تمسك الحوثيين بمشروعهم المدمر لمستقبل اليمن ، وبسبب القضايا التي تراكمت وفشل اليمنيون في حلها على مدى سنين طويلة .
أياً كانت الملاحظات التي يتمسك بها البعض حيال الاتفاق ، بحق أو بباطل، فإنه لا معنى لمعارضته في أغلب ما يسوقه المشهد من احتمالات سوى التبييت لخيارات أخرى سبق أن جربت وفشلت ، وألحقت بالبلد الكوارث.. فلماذا اذاً هذا التماهي مع الماضي ، بخيارات الصراع التي عاشها ، والذي لم يقدم دليلا واحداً على أن خياراته كانت أفضل من الحوار والتفاهم والتسوية بقواسم مشتركة تسمح في نهاية المطاف بتسليم حق القرار الى الناس ليقولوا كلمتهم .
ليكن هذا الاتفاق محطة أخرى من المحطات التي تصنع فيها قواعد حل الخلافات باليات مختلفة وأدوات مغايرة ، تراكم كلها معطيات حضارية تهييئ الانتقال الى مرحلة جديدة تكون الكلمة الاولى والأخيرة فيها للناس باعتبارهم أصحاب المصلحة في الاستقرار والتنمية والحياة الكريمة .
* سفير بلادنا لدى المملكة المتحدة






