ارتفاع صادرات السعودية غير النفطية 5.5% في أغسطس
الريال يحسم الكلاسيكو بهدفين في شباك برشلونة ويعزز صدارته للّيغا
ابراهيم حيدان يستقبل شاو تشينغ ويثمّن الدعم الصيني لوزارة الداخلية
دفاعات الجيش تسقط طائرة مسيَّرة للميليشيا الحوثية شرقي الجوف
استشهاد مواطن برصاص قناص حوثي في تعز
اجتماع في عدن يناقش لائحة تنظيم الصيد التقليدي
الجامعة العربية تؤكد أهمية تعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات المتزايدة للجريمة السبرانية
أطباء بلا حدود: إسرائيل تواصل استخدام المساعدات كسلاح حرب ضد غزة
بدء منافسات البطولة التأسيسية الأولى للدارتس المفتوحة بعدن
البكري يؤكد الحرص على مشاركة الكشافة اليمنية في مختلف الفعاليات الدولية
السلام ، بكل ما يكتنفه من عيوب ونواقص ، أفضل الف مرة من الحروب والعنف وسفك الدماء .
لا يوجد ، كما أقول دائماً، اتفاق مثالي للسلام يرضى عنه الجميع ، لكن يوجد اتفاق الضرورة الذي يمكن أن يؤسس لحل مثالي .
اتفاق الرياض هو اتفاق الضرورة الذي كان لا بد أن يتم بالنظر إلى ما يحدق باليمن من مخاطر ، وما يحيط بمستقبله من مجاهيل في ظل استمرار تمسك الحوثيين بمشروعهم المدمر لمستقبل اليمن ، وبسبب القضايا التي تراكمت وفشل اليمنيون في حلها على مدى سنين طويلة .
أياً كانت الملاحظات التي يتمسك بها البعض حيال الاتفاق ، بحق أو بباطل، فإنه لا معنى لمعارضته في أغلب ما يسوقه المشهد من احتمالات سوى التبييت لخيارات أخرى سبق أن جربت وفشلت ، وألحقت بالبلد الكوارث.. فلماذا اذاً هذا التماهي مع الماضي ، بخيارات الصراع التي عاشها ، والذي لم يقدم دليلا واحداً على أن خياراته كانت أفضل من الحوار والتفاهم والتسوية بقواسم مشتركة تسمح في نهاية المطاف بتسليم حق القرار الى الناس ليقولوا كلمتهم .
ليكن هذا الاتفاق محطة أخرى من المحطات التي تصنع فيها قواعد حل الخلافات باليات مختلفة وأدوات مغايرة ، تراكم كلها معطيات حضارية تهييئ الانتقال الى مرحلة جديدة تكون الكلمة الاولى والأخيرة فيها للناس باعتبارهم أصحاب المصلحة في الاستقرار والتنمية والحياة الكريمة .
* سفير بلادنا لدى المملكة المتحدة






