ولي العهد السعودي يستعرض مع الأمين العام للأمم المتحدة مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية
وزير الخارجية الصيني يبدأ غداً زيارة لثلاث دول عربية
الزُبيدي يشدد على دور وزارة الأوقاف في تحصين المجتمع ونشر ثقافة التسامح والوسطية والاعتدال
جامعة تعز وميون الحقوقية تقيمان ندوة تعزز الوعي بالحقوق والحماية القانونية للنساء
البرنامج السعودي ينظّم جلسة حوارية ضمن مؤتمر التمويل التنموي في اليمن
مجلس الشورى يؤكد رفضه القاطع لأي مشاريع خارج إطار الدولة
نائب وزير الإعلام يطلع على مركز الإرسال الإذاعي بمدينة الشعب
تقرير:الميليشيات الحوثية ارتكبت أكثر من 160 ألف جريمة خلال 11 عاما
السقطري يؤكد الحرص على دعم وتنفيذ المشاريع الزراعية والسمكية في المهرة
المنتخب الوطني تحت 23 عاما يغادر بطولة كأس الخليج
السلام ، بكل ما يكتنفه من عيوب ونواقص ، أفضل الف مرة من الحروب والعنف وسفك الدماء .
لا يوجد ، كما أقول دائماً، اتفاق مثالي للسلام يرضى عنه الجميع ، لكن يوجد اتفاق الضرورة الذي يمكن أن يؤسس لحل مثالي .
اتفاق الرياض هو اتفاق الضرورة الذي كان لا بد أن يتم بالنظر إلى ما يحدق باليمن من مخاطر ، وما يحيط بمستقبله من مجاهيل في ظل استمرار تمسك الحوثيين بمشروعهم المدمر لمستقبل اليمن ، وبسبب القضايا التي تراكمت وفشل اليمنيون في حلها على مدى سنين طويلة .
أياً كانت الملاحظات التي يتمسك بها البعض حيال الاتفاق ، بحق أو بباطل، فإنه لا معنى لمعارضته في أغلب ما يسوقه المشهد من احتمالات سوى التبييت لخيارات أخرى سبق أن جربت وفشلت ، وألحقت بالبلد الكوارث.. فلماذا اذاً هذا التماهي مع الماضي ، بخيارات الصراع التي عاشها ، والذي لم يقدم دليلا واحداً على أن خياراته كانت أفضل من الحوار والتفاهم والتسوية بقواسم مشتركة تسمح في نهاية المطاف بتسليم حق القرار الى الناس ليقولوا كلمتهم .
ليكن هذا الاتفاق محطة أخرى من المحطات التي تصنع فيها قواعد حل الخلافات باليات مختلفة وأدوات مغايرة ، تراكم كلها معطيات حضارية تهييئ الانتقال الى مرحلة جديدة تكون الكلمة الاولى والأخيرة فيها للناس باعتبارهم أصحاب المصلحة في الاستقرار والتنمية والحياة الكريمة .
* سفير بلادنا لدى المملكة المتحدة






