نيابة استئناف مأرب تفرج عن 16 سجينا معسرا في المحافظة الارياني يدين تسيير مليشيا الحوثي حملة مسلحة لمحاصرة منزل الشيخ صالح طعيمان مجلس التعاون يجدد التأكيد على دعمه الكامل لمجلس القيادة الرئاسي لتحقيق الاستقرار في اليمن محافظ تعز يرأس اجتماع لبحث إحتياجات مركز الغسيل الكلوي بمستشفى الثورة تحذير أممي من مجاعة وشيكة في شمال قطاع غزة المنطقة العسكرية السادسة تقيم أمسية رمضانية لرؤساء ومنتسبي شُعب المنطقة وزارة الزراعة تبحث مع برنامج الأغذية العالمي تدخلاته بالمشاريع المستدامة العواضي يبحث مع مسؤولة أممية مستجدات كارثة الباخرة روبيمار عبدالله العليمي يقيم مأدبة إفطار رمضانية لعدد من القيادات الوطنية السياسية والاجتماعية رئيس مجلس القيادة يهنئ بالعيد الوطني الايرلندي
السلام ، بكل ما يكتنفه من عيوب ونواقص ، أفضل الف مرة من الحروب والعنف وسفك الدماء .
لا يوجد ، كما أقول دائماً، اتفاق مثالي للسلام يرضى عنه الجميع ، لكن يوجد اتفاق الضرورة الذي يمكن أن يؤسس لحل مثالي .
اتفاق الرياض هو اتفاق الضرورة الذي كان لا بد أن يتم بالنظر إلى ما يحدق باليمن من مخاطر ، وما يحيط بمستقبله من مجاهيل في ظل استمرار تمسك الحوثيين بمشروعهم المدمر لمستقبل اليمن ، وبسبب القضايا التي تراكمت وفشل اليمنيون في حلها على مدى سنين طويلة .
أياً كانت الملاحظات التي يتمسك بها البعض حيال الاتفاق ، بحق أو بباطل، فإنه لا معنى لمعارضته في أغلب ما يسوقه المشهد من احتمالات سوى التبييت لخيارات أخرى سبق أن جربت وفشلت ، وألحقت بالبلد الكوارث.. فلماذا اذاً هذا التماهي مع الماضي ، بخيارات الصراع التي عاشها ، والذي لم يقدم دليلا واحداً على أن خياراته كانت أفضل من الحوار والتفاهم والتسوية بقواسم مشتركة تسمح في نهاية المطاف بتسليم حق القرار الى الناس ليقولوا كلمتهم .
ليكن هذا الاتفاق محطة أخرى من المحطات التي تصنع فيها قواعد حل الخلافات باليات مختلفة وأدوات مغايرة ، تراكم كلها معطيات حضارية تهييئ الانتقال الى مرحلة جديدة تكون الكلمة الاولى والأخيرة فيها للناس باعتبارهم أصحاب المصلحة في الاستقرار والتنمية والحياة الكريمة .
* سفير بلادنا لدى المملكة المتحدة