انعقاد اللقاءات السنوية بين الجانبين الحكومي وصندوق النقد الدولي في عمّان
وزير التخطيط يرأس اللقاء الوطني الأول لحركة التغذية في اليمن
الوالي ولملس يناقشان سير معالجات القضايا المتعلقة بالمعاشات والعلاوات وطلبات التوظيف
انعقاد اللقاءات السنوية بين الجانبين الحكومي وصندوق النقد الدولي في عمّان
تدشين اختبارات الشهادة الثانوية العامة للطلاب اليمنيين في اندونيسيا
رئيس مجلس القيادة الرئاسي يعزي امير الكويت بوفاة الشيخ محمد صباح السلمان الصباح
لقاء في عدن يناقش ترتيبات إنطلاق تصفيات المرحلة الثانية من الدوري التصنيفي لكرة السلة
وزير الخارجية يبحث مع المبعوث الاممي الجهود المبذولة لإحياء مسار السلام
رئيس مجلس القيادة الرئاسي يعزي بضحايا تصادم قطارت في جمهورية الهند
قائد المنطقة العسكرية السادسة يتفقد المقاتلين الأبطال في جبهات القتال
السلام ، بكل ما يكتنفه من عيوب ونواقص ، أفضل الف مرة من الحروب والعنف وسفك الدماء .
لا يوجد ، كما أقول دائماً، اتفاق مثالي للسلام يرضى عنه الجميع ، لكن يوجد اتفاق الضرورة الذي يمكن أن يؤسس لحل مثالي .
اتفاق الرياض هو اتفاق الضرورة الذي كان لا بد أن يتم بالنظر إلى ما يحدق باليمن من مخاطر ، وما يحيط بمستقبله من مجاهيل في ظل استمرار تمسك الحوثيين بمشروعهم المدمر لمستقبل اليمن ، وبسبب القضايا التي تراكمت وفشل اليمنيون في حلها على مدى سنين طويلة .
أياً كانت الملاحظات التي يتمسك بها البعض حيال الاتفاق ، بحق أو بباطل، فإنه لا معنى لمعارضته في أغلب ما يسوقه المشهد من احتمالات سوى التبييت لخيارات أخرى سبق أن جربت وفشلت ، وألحقت بالبلد الكوارث.. فلماذا اذاً هذا التماهي مع الماضي ، بخيارات الصراع التي عاشها ، والذي لم يقدم دليلا واحداً على أن خياراته كانت أفضل من الحوار والتفاهم والتسوية بقواسم مشتركة تسمح في نهاية المطاف بتسليم حق القرار الى الناس ليقولوا كلمتهم .
ليكن هذا الاتفاق محطة أخرى من المحطات التي تصنع فيها قواعد حل الخلافات باليات مختلفة وأدوات مغايرة ، تراكم كلها معطيات حضارية تهييئ الانتقال الى مرحلة جديدة تكون الكلمة الاولى والأخيرة فيها للناس باعتبارهم أصحاب المصلحة في الاستقرار والتنمية والحياة الكريمة .
* سفير بلادنا لدى المملكة المتحدة