اليمن تشارك في المنتدى الدولي للعمرة والزيارة بالمدينة المنورة رئيس مجلس القيادة يحيي ابطال ملحمة التحرير في حضرموت رابطة العالم الإسلامي تدين جرائم الاحتلال في غزة الرئاسة الفلسطينية ترحب بالتقرير الصادر عن الأمم المتحدة حول وكالة "الأونروا" دخول خادم الحرمين الشريفين مستشفى الملك فيصل لإجراء فحوصات روتينية وزير الدفاع يلتقي القائم بالأعمال الصيني في عدن فريق تقييم الحوادث يفند عدد من الادعاءات باستهداف مباني مدنية وصحية الوزير حُميد يبحث مع القائم بأعمال السفارة الصينية تعزيز التعاون المشترك في قطاع النقل وزير الصحة يلتقي سفيرة مملكة هولندا والقائم باعمال السفارة الصينية "سلمان للإغاثة"يوزع مساعدات إيوائية للمتضررين من السيول بمأرب
السلام ، بكل ما يكتنفه من عيوب ونواقص ، أفضل الف مرة من الحروب والعنف وسفك الدماء .
لا يوجد ، كما أقول دائماً، اتفاق مثالي للسلام يرضى عنه الجميع ، لكن يوجد اتفاق الضرورة الذي يمكن أن يؤسس لحل مثالي .
اتفاق الرياض هو اتفاق الضرورة الذي كان لا بد أن يتم بالنظر إلى ما يحدق باليمن من مخاطر ، وما يحيط بمستقبله من مجاهيل في ظل استمرار تمسك الحوثيين بمشروعهم المدمر لمستقبل اليمن ، وبسبب القضايا التي تراكمت وفشل اليمنيون في حلها على مدى سنين طويلة .
أياً كانت الملاحظات التي يتمسك بها البعض حيال الاتفاق ، بحق أو بباطل، فإنه لا معنى لمعارضته في أغلب ما يسوقه المشهد من احتمالات سوى التبييت لخيارات أخرى سبق أن جربت وفشلت ، وألحقت بالبلد الكوارث.. فلماذا اذاً هذا التماهي مع الماضي ، بخيارات الصراع التي عاشها ، والذي لم يقدم دليلا واحداً على أن خياراته كانت أفضل من الحوار والتفاهم والتسوية بقواسم مشتركة تسمح في نهاية المطاف بتسليم حق القرار الى الناس ليقولوا كلمتهم .
ليكن هذا الاتفاق محطة أخرى من المحطات التي تصنع فيها قواعد حل الخلافات باليات مختلفة وأدوات مغايرة ، تراكم كلها معطيات حضارية تهييئ الانتقال الى مرحلة جديدة تكون الكلمة الاولى والأخيرة فيها للناس باعتبارهم أصحاب المصلحة في الاستقرار والتنمية والحياة الكريمة .
* سفير بلادنا لدى المملكة المتحدة