إبراهيم الصلوي.. العالم اليمني الذي فك شفرة لغة المسند ونقب في لهجات العرب القديمة
رئيس الوزراء يعزي بوفاة نائب رئيس جامعة لحج
الإرياني يرحب بقرار لبنان حصر السلاح بيد الدولة ويؤكد متابعة استضافة "حزب الله" الذراع الإعلامي للحوثيين
جمرك ميناء شحن البري.. عامان من التحول المؤسسي والبنية الحديثة والشفافية
انطلاق مؤتمر الروبوتات العالمي 2025 في بكين
مصر تدين القرار الإسرائيلي إعادة احتلال قطاع غزة
السعودية تندد بأشد العبارات بقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلية احتلال قطاع غزة
"العالم الإسلامي" تُدين قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي احتلال قطاعِ غزّة بالكامل
مأرب تحتضن العرس الجماعي الأول لـِ 260 عريساً وعروساً من أبناء محافظة البيضاء
محافظ شبوة يشيد بمشروع المساعدات الطارئة لإنقاذ الحياة والتعليم في عسيلان
تحل علينا الذكرى الرابعة على رحيل الأب الروحي لكل العدنيين الفقيد اللواء الشهيد/ جعفر محمد سعد، والذي افتتحت به أيادي الغدر والخيانة مسلسل اغتيالات رموز وقادة عدن بنهاية العام 2015م، في حين لم يقدم احد من القتلة الى العدالة حتى اللحظة.
يعلم الجميع الدور الكبير الذي قام به الشهيد جعفر في معركة السهم الذهبي، وقد عرفته حينها محباً حريصاً على عدن، دائماً ما اجده متقدم الصفوف في كل أمر يصب في مصلحة عدن بشكل خاص واليمن بشكل عام.
بالرغم أن المدة التي جاء فيها الشهيد جعفر لمنصب محافظ محافظة عدن قصيرة جداً وفي ظروف غاية في الصعوبة والتعقيد، ولكنه استطاع أن يأسر قلوب الجميع بشهامته وطيبته وحكمته في إدارة الأزمات وبدء مرحلة البناء للمدينة، والتي لم تعجب مشاريع الدمار؛ فقرروا الخلاص من الشهيد جعفر، والخلاص من حلم عدن في التنمية والبناء وجعل المدينة تعيش تخبطات؛ فكان صباح الـ 6 من ديسمبر 2015م صباحاً أسوداً علينا جميعاً حين رحل جعفر غدراً وظلماً على أيدي إرهاب لا يوجد في قاموسه سوى الدماء والدمار.
إن هذه الذكرى تجعلنا نجدد العهد دوماً بأنَّا على درب الشهيد جعفر ماضون، وسيتحقق حلم اللواء الشهيد عاجلاً أو آجلاً في صناعة مدينة آمنة نامية تتحقق فيها المساواة وتعود عدن لمكانتها الريادية الطبيعية، بمينائها ومطارها ومؤسساتها.
* وزير الشباب والرياضة ومحافظ عدن الأسبق