لقاء في عدن يناقش تداعيات تراجع التمويلات الدولية لمشاريع قطاعي الزراعة والثروة السمكية
تعز: استشهاد امرأة وإصابة طفلة جراء قصف حوثي استهدف قرى مديرية الصلو
اليمن يشارك في الجلسات الحوارية بمؤتمر الأمم المتحدة للنظم الغذائية
مسام ينزع أكثر من 1150 لغم خلال أسبوع زرعتها ميليشيا الحوثي
إجراءات حاسمة لتنظيم القطاع المصرفي.. البنك المركزي يوقف تراخيص شركات جديدة مخالفة
ضمن تحقيقاتها في استهداف مطار صنعاء.. اللجنة الوطنية للتحقيق تلتقي رئيس الخطوط الجوية اليمنية
البركاني يشارك في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر رؤساء البرلمانات في جنيف
الوزير الزنداني يبحث في نيويورك مع "غوتيريش" تطورات الأوضاع في اليمن
رئيس مجلس القيادة يعزي رئيس الفريق الاقتصادي
وزير الصحة يبحث مع نظيره التركي تفعيل بروتوكولات التعاون الصحي
تحل علينا الذكرى الرابعة على رحيل الأب الروحي لكل العدنيين الفقيد اللواء الشهيد/ جعفر محمد سعد، والذي افتتحت به أيادي الغدر والخيانة مسلسل اغتيالات رموز وقادة عدن بنهاية العام 2015م، في حين لم يقدم احد من القتلة الى العدالة حتى اللحظة.
يعلم الجميع الدور الكبير الذي قام به الشهيد جعفر في معركة السهم الذهبي، وقد عرفته حينها محباً حريصاً على عدن، دائماً ما اجده متقدم الصفوف في كل أمر يصب في مصلحة عدن بشكل خاص واليمن بشكل عام.
بالرغم أن المدة التي جاء فيها الشهيد جعفر لمنصب محافظ محافظة عدن قصيرة جداً وفي ظروف غاية في الصعوبة والتعقيد، ولكنه استطاع أن يأسر قلوب الجميع بشهامته وطيبته وحكمته في إدارة الأزمات وبدء مرحلة البناء للمدينة، والتي لم تعجب مشاريع الدمار؛ فقرروا الخلاص من الشهيد جعفر، والخلاص من حلم عدن في التنمية والبناء وجعل المدينة تعيش تخبطات؛ فكان صباح الـ 6 من ديسمبر 2015م صباحاً أسوداً علينا جميعاً حين رحل جعفر غدراً وظلماً على أيدي إرهاب لا يوجد في قاموسه سوى الدماء والدمار.
إن هذه الذكرى تجعلنا نجدد العهد دوماً بأنَّا على درب الشهيد جعفر ماضون، وسيتحقق حلم اللواء الشهيد عاجلاً أو آجلاً في صناعة مدينة آمنة نامية تتحقق فيها المساواة وتعود عدن لمكانتها الريادية الطبيعية، بمينائها ومطارها ومؤسساتها.
* وزير الشباب والرياضة ومحافظ عدن الأسبق