وزير الداخلية يرفع برقية تهنئة لرئيس مجلس القيادة بمناسبة العيد الوطني الـ 62 لثورة 14 أكتوبر
وزير الدفاع ورئيس الاركان يهنئان رئيس مجلس القيادة بمناسبة العيد الـ 62 لثورة 14 اكتوبر
بن دغر يهنئ فخامة الرئيس بالعيد الوطني الـ 62 لثورة الـ 14 من اكتوبر
البركاني يهنئ رئيس مجلس القيادة بالعيد الوطني الـ 62 لثورة 14 اكتوبر
طريق يبحث مع رئيس منتدى التعاون الإسلامي للشباب تعزيز التعاون الثنائي
البحسني يشيد بجهود وزارة الخارجية في تعزيز الحضور الدبلوماسي
طارق صالح والسفير الياباني يبحثان التعاون المشترك وسبل تحقيق الاستقرار في اليمن
رئيس الوزراء يهنئ رئيس مجلس القيادة بمناسبة العيد الـ 62 لثورة أكتوبر
ثورة 14 أكتوبر تُلهِم الناشطين والإعلاميين لإطلاق حملة إلكترونية في ذكراها الـ62
الرئيس العليمي يؤكد الالتزام بالشراكة الوطنية والثقة الكاملة بتحقيق النصر في معركة الخلاص الوطني
ثورة فبراير حقيقة من حقائق تاريخ اليمن المعاصر .. لن يضرها شيء أن يترك الحديث عنها جانباً في الوقت الحاضر، فأنصارها لن يضيفوا شيئاً لقيمتها الوطنية بالدفاع عنها ، ولن ينتقص خصومها من هذه القيمة عند مواصلة الهجوم عليها.
أهم ما يمكن أن يتمسك به الجميع الآن هو التلاحم لمواجهة الخطر الذي يؤسس لصراعات خارج المسار الوطني الذي كانت قد انتهت إليه بالحوار ونتائجه التاريخية :
دولة مواطنة ، الحرية والحقوق المدنية ، حق الناس في تقرير إختياراتهم السياسية .
الصراع في هذا الإطار الوطني غالباً ما يجعل الوطن محوره الرئيسي ، ويتم بأدوات سياسية وفكرية ومدنية ، ويظل الوطن حاضرا في كل الأحوال . أما الصراع خارج هذا الإطار فإنه يستهدف هدم الوطن في الأساس ، وهذا ما أقدم عليه حراس مشاريع الغلبة بالانقلاب على ذلك التوافق الوطني التاريخي .
لذلك لا بد من تنزيه ثورة فبراير ، وتوسيع مضامينها لتستوعب مستجدات الحياة السياسية والتطورات التي شهدتها البلاد . سيهاجمها الكثيرون ، منهم الطيبون ، ومنهم مقاولوا التخلف والفساد والغلبة ، وسيتطاولون على كل ما حملته من نبل وتضحيات بالحديث عن أنها كانت السبب فيما وصلت اليه البلاد ..
لا بأس ، لتمتد إلى هؤلاء يد الثورة بما خلصت إليه من توافقات وطنية تتم لأول مرة في حياة هذا البلد الذي لطالما استبدت به مشاريع الغلبة ، لتؤكد بهذا على أنها لم تكن فعلاً لا تاريخياً بقدر ما كانت تعبيرا عن حاجة موضوعية ، حرصت على أن تتم بأقل الخسائر المجتمعية ، وبروح تعبر عن أصالتها .. وهي بذلك مطالبة أن تتجاوز الإساءة وتتمسك بتقاليدها الثورية ، وتؤكد قيمها الحقيقية التي استهدفت بناء اليمن الجديد .
الجميع غارق في وقت عصيب ، وأمام ظرف كهذا لا أحد يدري إلى أين سيقودنا ، لا بد للثورة أن تستعيد المبادرة بوعي يجسد مفاهيمها التي انطلقت منها مع مواصلة البحث فيما يقلص الفجوة بين مشاريع منتسبيها وبين أحلام المجتمع .
* سفير الجمهورية اليمنية لدى المملكة المتحدة