واخيرا استنارت مأرب بنور محطتها الغازية
الساعة 05:43 مساءً

عمت الفرحة مؤخرا كل مناطق مأرب واستبشر كل ابناءها رجالها ونساءها واطفالها، هتف الجميع بتحقيق ذلك المنجز العظيم والحلم والذي ظل يراودهم كثيرا ،انه النور ولا شيء يشبه في الوجود نور الكهرباء. 
كانت محطتها هنا منذ وقت مبكر ولكن وكما قال الشاعر "كان لي النار والنور لغيري" ، كان العدل غائبا وكان ثمة نظام تعمد الكثير من أساليب الإقصاء ولم يؤمن بحق الجميع في النور والخدمات العامة، ولكن تبقى سبل العودة لنيل الحقوق متاحة طالما وهناك من يسعى جاهدا لتحقيقها، فقد شاءت إرادة الله، وفي ظل ظرف استثنائي أن تعمل الايادي المخلصة ممثلة بابن مأرب البار اللواء سلطان بن علي العرادة محافظ المحافظة على إعادة تشغيل محطة مأرب الغازية وان يعم نورها ارجاء الصحراء والجبل والوادي.
ستعود الدولة وستخرج البلاد من نفق المليشيات الظلامية وستتكفل مأرب مرة اخرى بإيصال النور الى كل محافظات اليمن، فلم تكن خيراتها وثرواتها محتكرة على ابناءها ذات يوم، 
نهنئ نفوسنا ونهنئ كل ابناء مإرب بهذا المنجز الحيوي العظيم والمستقبل واعد بالمزيد من المنجزات العملاقة وهنيئا لابناء اليمن قاطبة عودة مأرب الى موقعها التاريخي ونهوض ماردها من جديد معلنا تبديد اوهام الكهنوت والتخلف وليقود معركة استعادة الدولة من سيطرة المليشيا الانقلابية المدعومة من ايران، ولا فرق هنا بين معركة تبديد الظلام ومعركة تبديد الوهم-فكلاهما وجهان لمعركة واحدة. 
فمن نصر الى نصر بإذن الله... "يد تبني الوطن ويد تحرس الجمهورية..

* مدير عام وكالة الأنباء اليمنية سبأ بمحافظة حجة