البحسني يؤكد نجاح أهداف مشروع التمرين العسكري لقوات النخبة الحضرمية وأمن ساحل حضرموت محافظ البنك المركزي يدعو إلى تعزيز التعاون من أجل تحقيق شمول مالي متاح للجميع الارياني يستعرض مع مسؤول بالخارجية الالمانية تطورات الاوضاع في اليمن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى "34356" شهيدًا وزارة الحج السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية وتؤكد أنه لا حج إلا بتأشيرة حج رئيس مجلس النواب يشارك في أعمال المؤتمر الخامس لرابطة برلمانيون لأجل القدس الارياني يناشد مشائخ ووجهاء واعيان إب التكاتف والتلاحم والوقوف موقف مشرف في مواجهة الإرهاب الحوثي شمر يلتقي رئيس دائرة الشرق الأوسط وافريقيا في الخارجية البلغارية رئيس مجلس القيادة الرئاسي يهنئ باليوم الوطني التنزاني رئيس مجلس القيادة الرئاسي يهنئ بيوم الحرية لجمهورية جنوب افريقيا
لم يغادر الاستعمار المباشر بلداننا إلا منذ عقود قليلة، وما يزال تأثيره ماثلاً وفاعلاً، ولا يُستغرَب إذا حدث الآن ما يصب في مصلحة المستعمرين القدامى، أو وكلائهم، مثل إسرائيل، ومن ذلك التقرب إليها وخطب ودها، أو تبني مشاريع التفكيك والشرذمة، مثلما يحدث الان في اليمن..
ونعلم أن مشاريع التفكيك والتقسيم هي في الأصل مشاريع استعمارية قديمة، ومن ذلك تقسيم اليمن، وتبين مذكرات المسؤولين البريطانيين السابقين في الجنوب، كم كانوا حريصين على طمس كل ما له صلة باليمن، من إسم وروابط وهوية، وكانوا حريصين أن لا تتم وحدة يمنية تحت أي ظرف.
وقد وجدت المشاريع الاستعمارية، في زمن الضعف، كما تجد الآن، شركاء محليين من بني جلدتنا، مثل معاهدات الحماية، مقابل مبالغ زهيدة، لبعض الشيوخ والسلاطين، لكن مقاومة المشاريع الاستعمارية تبقى هي الثابت والأصل والواجب. وهذا ما حدث في النهاية من قبل أحرار الجنوب اليمني، وسيحدث دائما، على الرغم من محاولات إعادة إحياء مشروع الجنوب العربي، المشروع الاستعماري القديم وتداخلاته مع مشاريع وأطماع إقليمية ودولية.
• سفير بلادنا لدى الأردن