اختتام دورات تدريبية في جامعة إقليم سبأ رئيس الوزراء يعزي بوفاة البرلماني محسن الحوشبي لحج..مكتب الشؤون الاجتماعية ينظم معرضًا فنيًا لمناهضة العنف ضد المرأة اجراء مراسم الاستلام والتسليم بين قيادة المنطقة العسكرية الاولى الخلف والسلف مليشيا الحوثي تستحدث معسكراً لتجنيد الأطفال في الحديدة وتحالف حقوقي يكشف أساليب استقطابهم اللواء غلاب يقوم بجولة تفتيشية على الوحدات والمصالح التابعة للداخلية بمأرب لقاء يناقش سبل تطوير جودة العملية التعليمية في جامعة عدن رئيس مجلس القيادة يعزي بوفاة البرلماني عبده محسن الحوشبي اختتام دورات اعلامية تخصصية لتأهيل 100 اعلامياً واعلامية بمأرب الارياني يثمن جهود السلطة المحلية في سقطرى في النهوض بقطاع السياحة بالمحافظة
لم يغادر الاستعمار المباشر بلداننا إلا منذ عقود قليلة، وما يزال تأثيره ماثلاً وفاعلاً، ولا يُستغرَب إذا حدث الآن ما يصب في مصلحة المستعمرين القدامى، أو وكلائهم، مثل إسرائيل، ومن ذلك التقرب إليها وخطب ودها، أو تبني مشاريع التفكيك والشرذمة، مثلما يحدث الان في اليمن..
ونعلم أن مشاريع التفكيك والتقسيم هي في الأصل مشاريع استعمارية قديمة، ومن ذلك تقسيم اليمن، وتبين مذكرات المسؤولين البريطانيين السابقين في الجنوب، كم كانوا حريصين على طمس كل ما له صلة باليمن، من إسم وروابط وهوية، وكانوا حريصين أن لا تتم وحدة يمنية تحت أي ظرف.
وقد وجدت المشاريع الاستعمارية، في زمن الضعف، كما تجد الآن، شركاء محليين من بني جلدتنا، مثل معاهدات الحماية، مقابل مبالغ زهيدة، لبعض الشيوخ والسلاطين، لكن مقاومة المشاريع الاستعمارية تبقى هي الثابت والأصل والواجب. وهذا ما حدث في النهاية من قبل أحرار الجنوب اليمني، وسيحدث دائما، على الرغم من محاولات إعادة إحياء مشروع الجنوب العربي، المشروع الاستعماري القديم وتداخلاته مع مشاريع وأطماع إقليمية ودولية.
• سفير بلادنا لدى الأردن