استكمال تجهيزات إصدار البطاقة الذكية في حيران غرب حجة طارق صالح يبحث مع سفير الإمارات مستجدات الأوضاع العرادة يناقش مع المستشار العسكري للمبعوث الأممي المستجدات العسكرية والأمنية وتأثيرها على عملية السلام مجلس القيادة الرئاسي يناقش المستجدات الوطنية والاقليمية وفد عسكري يطلع على سير العمليات العسكرية في محور علب بصعدة الارياني يرحب بإعلان حكومة نيوزيلندا تصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية نيوزيلندا تصنف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية الارياني: استمرار تجاهل التهديد الحوثي وعدم التعامل معه بحزم، سيؤدي لمزيد من زعزعة الامن والاستقرار المكتب التنفيذي لأمانة العاصمة يناقش انتهاكات الحوثي وتحديات النازحين وكيل شبوة يفتتح إفتتاح مشروعات امنية في المحافظة
الا يعلم اليمنيون ان ذكرى ثورتهم السبتمبرية باتت تحت رحمة القوى المعادية وأنه لولا احتماء النظام الجمهوري بعرش بلقيس وأعمدة السبأيين لما أبقى لها احفاد الامامة شيئا من سيرتها وذكراها العطرة.
إنها مأرب ايها الاحفاد الجمهوريين ،هي من وقفت في وجه الطغيان وأعادته القهقرى، وكسرت طموحاته التي ما كان لها ان تنتهي دون القضاء على كل معالم ثورتكم واستئصال ذكراها من النفوس، ليكون بذلك قد تحقق محوها من الذاكرة وتجريم السؤال عنها او التواصل بها من بعيد او قريب.
إن الهدف الرئيس من استحداث الحادي والعشرين من سبتمبر هو ايجاد نقيض مماثل ليمحوها من الذاكرة وتعويضها بمخلوق مشوه لا يمت بواقع الثورة الام بصلة، وبوجود ذلك البديل المسخ سيكون تحقيق ذلك الهدف ممكنا امام تلك القوى وفي فترة قد تكون محدودة.
ماذا كان سيحدث لثورتكم ايها اليمانون لولم تكن مأرب عند مستوى المسؤولية والصمود ،فأعادت الاعتبار لثورتكم التي كادت ان تدفن بثوب العار والغدر والخيانة، واوشكت أن تصلب حية على ابواب صنعاء وأسوارها العتيقة.
نعم لقد كاد الغزاة الجدد القادمين بأحقاد السنين من بين ظلمة الكهوف المرانية ليعيدوا عقارب الساعة الى الوراء وليحفروا ثغرة من الفراغ على جدار تاريخكم الناصع بسيرة الاباء والاجداد.
إنها مأرب بأبنائها واحرارها ورمالها وجبالها هي من اجهضت المؤامرة وهدمت مشروع البغي على رأس الباغي والى غير رجعة .
مأرب التي مثلت قلعة الرفض الاول والاخير ،وعنوان الحرية، وجسدت الخلود لثورة اليمنيين هاهي تقف بكل شموخ وكبرياء مجددة وفاءها لثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962م في ذكراها الثامنة والخمسين، وبالقرب من عرش بلقيس أوقدت شعلتها معلنة احتفاء كل اليمنيين بعظمة المناسبة، لترتقي بذلك سلم المجد والبقاء.
هاهي الشعلة الام تتقد على ايدي احفاد ملوك سبأ بالقرب من عرش حضارتهم وبنيان مملكتهم، هاهي تتقد لتعلو قمام الجبال في محافظات الوطن وتشرئب معها همم الابطال الاوفياء في كافة مواقع الدفاع وجبهات القتال.
هاهي مأرب تعزف الالحان وتردد النشيد الوطني وتبعث البشارات والامل بلسان الشاعر الدكتور عبدالعزيز المقالح في قصيدته رحلة المسير والمصير:
يا فارسا احببته من قبل ان تلمحه عيناي او تراه
أحببت فيه شعبنا ما صنعت ما كتبت يداه
لقد رأيته في مأرب، وحضرت معبده الصلاة
لقد رأيته يخطب في الجموع
غدا سنعلن الرجوع ،ونمسح الاحزان عن صنعاء والدموع.
• مدير عام وكالة الأنباء اليمنية سبأ بمحافظة حجة