الصين تؤكد دعمها الحازم لقضية الشعب الفلسطيني العادلة السعودية تحقق المركز الـ14 عالمياً والأولى عربيا ًفي المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي "التعاون الخليجي" يرحب باعتماد الأمم المتحدة "إنهاء الوجود غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة" الأمم المتحدة تعتمد قراراً تاريخياً بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية الوزير الشرجبي: التغيرات المناخية تزيد من التحديات التي تواجهها الحكومة محافظ تعز يدشن الاحتفالات بأعياد الثورة اليمنية بإنارة قلعة القاهرة السقطري يؤكد الحرص على الاستفادة من تقنيات الشركات الروسية في مجال الاصطياد السمكي لقاء تشاوري بعدن يناقش التنسيق المشترك لحفظ حقوق الناجين وضحايا الإنتهاكات رئيس الوزراء يجرى اتصالا هاتفيا مع نائبة الأمين العام للأمم المتحدة السفير العرادة يبحث مع وزير الدفاع الموريتاني تعزيز التعاون العسكري
- وزير الإعلام والثقافة والسياحة
جميل أن تنهال الاشادات الطيبة بالمآثر الحميدة للرجال الأحرار من المناضلين الذين سطروا مواقف استثنائية في معارك الشرف والبطولة، ثم غادروا حياتنا، وقد تركوا بصمات خالدة لا تمحى، لتستلهمها الأجيال القادمة خلفاً عن سلف، تمثل فيما تمثل دروساً عملية في التضحية والإباء.
كما هو الشأن اليوم مع مناضلينا الأوائل، من رواد الحركة الوطنية الذين يمثلون فنارات مشعة، على امتداد ربوع اليمن، كالهمداني ونشوان الحميري، وابن الأمير الصنعاني، وفي القرن العشرين: المطاع والزبيري ونعمان والثلايا وعلي عبدالمغني والسلال والقاضي عبدالرحمن الإرياني وجزيلان، وغيرهم من الأعلام الخالدة في مسيرة النضال الذين نازلوا الكهنوت السلالي العنصري الأرعن معارك الإباء، وقوضوا عرشه حتى اندحر، يجرجر وراءه ذيول الخزي والعار .
نعم.. جميل أن يكونَ الناس أوفياء لمن وفوا معهم، ثم رحلوا، مشيدين بمواقفهم العظيمة، والأجمل أيضاً ألا ننسى "الشهداء الأحياء" من رفاقِ هؤلاء الأبطال الذين لا يقلون عظمة ولا بطولة أو تفانيا عن نظرائهم الراحلين في التضحية والاستبسال، معرضين حياتهم للخطر على الدوام، في سبيل الوطن، ومن أجل عامة الناس قبل خاصتهم.
في الميدان من هؤلاء الكبار المتفانين رجال كثر، وعلى كل المستويات والأصعدة، ويأتي الشيخ المناضل اللواء سلطان العرادة، محافظ محافظة مارب، على رأس هؤلاء الرجال الذين أثبتوا بطولاتٍ نادرة، وسجلوا مواقف مشرفة، وقد اختزلت أرواحهم كل معاني السمو والمجد والصمود، بإباء قل أن يكون له نظير منذ ابتدأت معركتنا الوطنية مع مليشيا الحوثي الكهنوتي الإيراني، بهمة ونشاط دؤوب لا ينقطع، رجل دولة من طراز نادر، وشخصية قبلية بقيم القبيلة وأخلاق الفرسان. في مقدمة الجبهات القتالية تارة، وبين جموع الناس في الشارع العام ومتفقدا أحوالهم تارة أخرى، والذي ادعو الله ان يحفظه ويحفظ مارب وأبنائها الابطال وساكنيها الاحرار من كل شر .
هذه كلمة حق، واحسبني لم أوفه حقه مما يجب أن نقول فيه.