الداخلية السعودية تعلن تطبيق عقوبة مخالفة أنظمة وتعليمات الحج اعتباراً من 2 يونيو البنك المركزي يكشف عن الممارسات الحوثية التدميرية للقطاع المصرفي اليمني الأمم المتحدة: مخزونات الغذاء بغزة تغطي فقط من يوم إلى 4 أيام عدن..اجتماع صحي موسع يناقش جهود الحد من انتشار الإسهالات المائية الحادة الارياني يدين محاولة اغتيال الأمين العام لنقابة الصحفيين اليمنيين محمد شبيطه ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب على قطاع غزة إلى 34789 شهيداً و78204 مصابا وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الروسي تعزيز العلاقات الثنائية فقيرة يبحث مع مسؤول اردني رفع مستوى التبادل التجاري بين البلدين وزير الصناعة يناقش مع النيابة استيراد الأدوية بطرق آمنة وصحية بحيبح يناقش مع الفريق الفني للإغاثة والتعاون الدولي دعم القطاع الصحي
- وزير الإعلام والثقافة والسياحة
جميل أن تنهال الاشادات الطيبة بالمآثر الحميدة للرجال الأحرار من المناضلين الذين سطروا مواقف استثنائية في معارك الشرف والبطولة، ثم غادروا حياتنا، وقد تركوا بصمات خالدة لا تمحى، لتستلهمها الأجيال القادمة خلفاً عن سلف، تمثل فيما تمثل دروساً عملية في التضحية والإباء.
كما هو الشأن اليوم مع مناضلينا الأوائل، من رواد الحركة الوطنية الذين يمثلون فنارات مشعة، على امتداد ربوع اليمن، كالهمداني ونشوان الحميري، وابن الأمير الصنعاني، وفي القرن العشرين: المطاع والزبيري ونعمان والثلايا وعلي عبدالمغني والسلال والقاضي عبدالرحمن الإرياني وجزيلان، وغيرهم من الأعلام الخالدة في مسيرة النضال الذين نازلوا الكهنوت السلالي العنصري الأرعن معارك الإباء، وقوضوا عرشه حتى اندحر، يجرجر وراءه ذيول الخزي والعار .
نعم.. جميل أن يكونَ الناس أوفياء لمن وفوا معهم، ثم رحلوا، مشيدين بمواقفهم العظيمة، والأجمل أيضاً ألا ننسى "الشهداء الأحياء" من رفاقِ هؤلاء الأبطال الذين لا يقلون عظمة ولا بطولة أو تفانيا عن نظرائهم الراحلين في التضحية والاستبسال، معرضين حياتهم للخطر على الدوام، في سبيل الوطن، ومن أجل عامة الناس قبل خاصتهم.
في الميدان من هؤلاء الكبار المتفانين رجال كثر، وعلى كل المستويات والأصعدة، ويأتي الشيخ المناضل اللواء سلطان العرادة، محافظ محافظة مارب، على رأس هؤلاء الرجال الذين أثبتوا بطولاتٍ نادرة، وسجلوا مواقف مشرفة، وقد اختزلت أرواحهم كل معاني السمو والمجد والصمود، بإباء قل أن يكون له نظير منذ ابتدأت معركتنا الوطنية مع مليشيا الحوثي الكهنوتي الإيراني، بهمة ونشاط دؤوب لا ينقطع، رجل دولة من طراز نادر، وشخصية قبلية بقيم القبيلة وأخلاق الفرسان. في مقدمة الجبهات القتالية تارة، وبين جموع الناس في الشارع العام ومتفقدا أحوالهم تارة أخرى، والذي ادعو الله ان يحفظه ويحفظ مارب وأبنائها الابطال وساكنيها الاحرار من كل شر .
هذه كلمة حق، واحسبني لم أوفه حقه مما يجب أن نقول فيه.