الميليشيا الحوثية.. تدمير ممنهج لهوية اليمن ومستقبله عبر التعليم
اليمن يشارك في أعمال المنتدى السياسي رفيع المستوى للتنمية المستدامة في نيويورك
الوزير الإرياني: صمت المجتمع الدولي شجع ميليشيا الحوثي على تحويل البحر الأحمر إلى ساحة للفوضى والإرهاب البحري
وزارة الكهرباء تستقبل وفد من البنك الدولي ويجرون زيارة ميدانية لمحطة الرئيس
المشمر يوجّه بسرعة استبدال خط شبكة الصرف الصحي في منطقة الأكمة بسوق الصميل
مدير مكتب التخطيط بمأرب يبحث مع مساعد المنسق الأممي فرص التنمية والبنية التحتية في المحافظة
وزارة الخارجية تؤكد دعم الجمهورية اليمنية الكامل لجهود الحكومة السورية في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار
رئيس مجلس النواب يلتقي في عدن سفراء الاتحاد الأوروبي
الاحتلال يعتقل 3850 فلسطينيا بالضفة الغربية خلال النصف الأول من 2025
لقاء في عدن يبحث دعم وتوسيع أنشطة اللجنة الدولية للصليب الأحمر
في مواقع العز والمجد والشرف وفي جبهة مأرب بالأخص، أنتم اليوم تصنعون ملحمة وطنية عظيمة سوف يسطرها التاريخ وترويها وتُفاخر فيها الأجيال، أنتم اليوم تكتبون بدمائكم الزكية الصفحة الأخرى في حرب الست سنوات متوجة بأكاليل النصر على مشروع الإمامه، كما كتبه أبطال السبعين يومًا
أراد الإماميون بمعركة حصار صنعاء أن يئدوا حلم اليمنيين في صناعة جمهوريتهم الفتيه، بعد حرب دامت ٨ سنوات، فانقلب السحر على الساحر وكانت معركة السبعين يوما، المعركة الحاسمة في انتصار الجمهورية وهزيمة مشروع الإمامة.
وإني على ثقه وكل أحرار اليمن أن معركتكم اليوم هي معركة انتصار الجمهورية الثانية، وهزيمة مشروع الإمامة والولاية البغيض وأسيادهم ملالي إيران.
لست مع من يقول كنّا في فرضة نهم على مشارف صنعاء واليوم ندافع عن مأرب، معركتكم اليوم متقدمة على جبهة فرضة نهم، إنها معركة النصر، معركة إسقاط الكهنوت ومشروع إيران في اليمن والجزيرة العربية وإلى الأبد
لا تنصتوا للمرجفين والمشككين، رتبوا صفوفكم، والتفوا حول قياداتكم والنصر بإذن الله حليفكم
لديكم قياده محلية وعسكرية عظيمة ممثله في الشيخ القائد المحافظ سلطان بن علي العرادة، ووزير الدفاع الفريق محمد علي المقدشي، ورئيس هيئة الأركان الفريق صغير بن عزيز، يكفيكم ويكفيهم شرف أن هذه القيادة منذُ الطلقة الأولى كانوا ولا يزالون في الميدان، اصطفوا خلفهم واسمعوا وأطيعوا لهم، ووطنوا أنفسكم على خوض معركتكم بالإمكانيات والامكانات المتاحة وتذكروا أن أبطال حصار السبعين يوما كانوا يعانون من شحة الذخيرة والخبز والدواء، وصنعوا النصر بإرادتهم القوية وإيمانهم بالله والثورة والجمهورية.
أما أنتم اليوم فوراءكم جغرافيا مفتوحة وشعب عظيم وتحالف كبير لن يخذلوكم، هناك معارك في التاريخ كثيره تحدد مصائر حروب طويلة، ومنها معركة أجدادكم معركة القادسية مع الإمبراطورية الفارسية، ومعركة إخوانكم في الفاو مع الفارسية الخمينية، ومعركة ستالين غراد مع النازية، وكما أشرت من قبل معركه السبعين يوم.
ومعركتكم هذه تحدد مصير حرب الست سنوات، فهنيئاً لكم بهذا الشرف الوطني والتاريخي العظيم الذي تصنعوه.
*اللواء/ حسين العواضي- محافظ محافظة الجوف السابق