طارق صالح يطلع من وزير الدفاع على الوضع العملياتي في مختلف المناطق العسكرية والمحاور
الرئيس العليمي يدعو الى تدابير عربية واسلامية جماعية لكبح سياسات التوسع في المنطقة
وزير الشباب والرياضة يطلع على استعدادات فريق تضامن حضرموت لبطولة كأس الخليج للأندية
الإرياني: ميليشيا الحوثي تستنسخ "دبلوماسية الرهائن" الإيرانية وتحوّل بيئة العمل الإنساني إلى ساحة ابتزاز
السفير طريق يقيم أمسية دبلوماسية في أنقرة لتعزيز العلاقات اليمنية–التركية
المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: عاصفة الانتفاضات تقترب من إسقاط خامنئي
السفير السنيني يلتقي ممثل الحكومة اليابانية للسلام والاستقرار الدولي
اليمن يشارك في (منتدى الواحة– OASIS) الأول حول الاقتصاد الأزرق
إجراء 60 عملية جراحية للعظام في تعز بدعم مركز الملك سلمان للإغاثة
مجلس الأمن يجدد التزامه بوحدة وسيادة واستقلال اليمن ويدين احتجاز ميليشيا الحوثي للموظفين الأمميين
في مواقع العز والمجد والشرف وفي جبهة مأرب بالأخص، أنتم اليوم تصنعون ملحمة وطنية عظيمة سوف يسطرها التاريخ وترويها وتُفاخر فيها الأجيال، أنتم اليوم تكتبون بدمائكم الزكية الصفحة الأخرى في حرب الست سنوات متوجة بأكاليل النصر على مشروع الإمامه، كما كتبه أبطال السبعين يومًا
أراد الإماميون بمعركة حصار صنعاء أن يئدوا حلم اليمنيين في صناعة جمهوريتهم الفتيه، بعد حرب دامت ٨ سنوات، فانقلب السحر على الساحر وكانت معركة السبعين يوما، المعركة الحاسمة في انتصار الجمهورية وهزيمة مشروع الإمامة.
وإني على ثقه وكل أحرار اليمن أن معركتكم اليوم هي معركة انتصار الجمهورية الثانية، وهزيمة مشروع الإمامة والولاية البغيض وأسيادهم ملالي إيران.
لست مع من يقول كنّا في فرضة نهم على مشارف صنعاء واليوم ندافع عن مأرب، معركتكم اليوم متقدمة على جبهة فرضة نهم، إنها معركة النصر، معركة إسقاط الكهنوت ومشروع إيران في اليمن والجزيرة العربية وإلى الأبد
لا تنصتوا للمرجفين والمشككين، رتبوا صفوفكم، والتفوا حول قياداتكم والنصر بإذن الله حليفكم
لديكم قياده محلية وعسكرية عظيمة ممثله في الشيخ القائد المحافظ سلطان بن علي العرادة، ووزير الدفاع الفريق محمد علي المقدشي، ورئيس هيئة الأركان الفريق صغير بن عزيز، يكفيكم ويكفيهم شرف أن هذه القيادة منذُ الطلقة الأولى كانوا ولا يزالون في الميدان، اصطفوا خلفهم واسمعوا وأطيعوا لهم، ووطنوا أنفسكم على خوض معركتكم بالإمكانيات والامكانات المتاحة وتذكروا أن أبطال حصار السبعين يوما كانوا يعانون من شحة الذخيرة والخبز والدواء، وصنعوا النصر بإرادتهم القوية وإيمانهم بالله والثورة والجمهورية.
أما أنتم اليوم فوراءكم جغرافيا مفتوحة وشعب عظيم وتحالف كبير لن يخذلوكم، هناك معارك في التاريخ كثيره تحدد مصائر حروب طويلة، ومنها معركة أجدادكم معركة القادسية مع الإمبراطورية الفارسية، ومعركة إخوانكم في الفاو مع الفارسية الخمينية، ومعركة ستالين غراد مع النازية، وكما أشرت من قبل معركه السبعين يوم.
ومعركتكم هذه تحدد مصير حرب الست سنوات، فهنيئاً لكم بهذا الشرف الوطني والتاريخي العظيم الذي تصنعوه.
*اللواء/ حسين العواضي- محافظ محافظة الجوف السابق