المبادرة السعودية كشفت حقيقة الحوثيين 
الساعة 04:27 مساءً
  • وكيل اول محافظة الحديدة

المبادرة السعودية عرت مليشيا وجماعة الإرهاب الحوثية أمام ابناء اليمن في مناطق سيطرتها وأيضا أمام المجتمع الدولي، واتضح أن الحاكم الايراني لصنعاء المحتلة‬ منزعجا من هذه المبادرة ومصرحا برفضها، أي أن إيران من يقرر الموافقة أو الرفض على أي اتفاق أو مبادرة أو هدنة وما الحوثي إلا عبد مطيع. 
‏يكفينا اتفاق استوكهولم الذي يدفع ضريبته أبناء تهامة في الحديدة كل يوم بسبب رفض تنفيذه من قبل مليشيا الحوثي أمام صمت أممي ودولي مريب ومخزي ، حتى أصبحت أرواح الناس ودمائهم تسفك كل يوم. 
نرى كل الاتفاقات مع الجماعة الحوثية العنصرية غير مجديه ومطيلة للحرب ويستدل الجميع بالحروب الستة مع الدولة ويليها اتفاق السلم والشراكة ويليها اتفاق استوكهولم‬ وعدم تنفيذ قرارات مجلس الامن والأمم المتحدة وآخرها السماح للفريق الفني للدخول إلى السفينة صافر‬ لتلاشي كارثة بيئية عالمية‏.
على المجتمع الدولي أن يقف مع أبناء الشعب اليمني وحكومته الشرعية التي تمد يد السلام، وأن يعمل على تنفيذ المبادرة السعودية التي تحد من معاناة أبناء اليمن أمام ظلم مليشيا الموت والارهاب الحوثية التي تنهب مرتبات الموظفين وتستغل إيرادات الموانئ لحربها العبثية لإرضاء ملالي إيران.
أدرك العالم مدى إرهاب هذه الجماعة في السنوات الماضية بقتلها لأبناء اليمن‬ وفي الايام الماضية باستهدافها  لأهم منشأة ومصافي نفطية في المملكة العربية السعودية، وسيدرك مدى خطورتها في الأيام القادمة عندما تبدء استهداف السفن التجارية والعسكرية في الممر الملاحي التجاري الدولي. 
المبادرة السعودية سترفع من معاناة اليمنيين وتوقف الحرب إذا كانت وفق المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الامن، وما دونها فإن مليشيا الارهاب الحوثي ستستمر في قتل أبناء اليمن في الداخل تحت مظلة السلام وإيقاف الحرب.