مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن خدمات صحية متكاملة للنساء وأسرهن في وادي حضرموت
الوزير شبيبة : اليمنيين كانوا رواد المبادرات المجتمعية عبر التاريخ
ارتفاع التجارة الخارجية للصين بنسبة 4% خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2025
الرئيس الأمريكي الجميع متحمس للسلام في غزة
فرنسا تعلن تشكيلة حكومة جديدة برئاسة لوكورنو
اختتام دورة تأهيلية للقيادات الأمنية بمأرب
وزير الدفاع يبحث مع سفير الصومالي التعاون المشترك في مكافحة التهريب
لقاء تشاوري بتريم حضرموت يقر منع صيد الوعول للحفاظ عليه من الانقراض
بن عفرار يتفقد فرع هيئة حماية البيئة ومؤسسة المياه بساحل حضرموت
وزير الداخلية يطلع على سير العمل بفرع الهجرة والجوازات بالمكلا
- رئيس مجلس الشورى
رحم الله اللواء الدكتور عبدالله محمد الحاضري، لم يكن عسكريًا محترفًا، وقائدًا فذًا فحسب، بل كان مناضلًا صُلبًا، ومحاميًا حرًا، محبًا لشعبه ووطنه، بوعيه السبتمبري أدرك خطورة الدعوة لإمامة جديدة، وهو الهاشمي، فقاتلها في مهدها، كما يقاتل كل سبتمبري وأكتوبري أصيل.
كان الحاضري نموذجا للقادة الذين منحونا القدوة، متميزًا بعمق تفكيره، والتزامه القانوني ومبدئيته، يكفي أنه استشهد وهو يتصدى لفلول الإمامة، استشهد وهو يحاكمهم، مشيرًا إلى داء اليمانيين العضال، إلى الإمامة التي كانت وستضل سبب بؤس اليمنيين وحروبهم وتخلفهم وجهلهم.
لقد استحقت مأرب كل هذا العطاء، هذه الدماء الزكية، والأرواح الطاهرة، فهي بعض اليمن وهي كل اليمن، النصر فيها يضع حدًا بين يمن مستعبد، ويمن حر، مأرب تستنهضنا جميعًا، بل وتستفز ضمائرنا وما بقي فينا من نخوة وانتماء، علينا أن نوجه كل شيء لدعم مأرب، كل شيء لدعم الجيش الوطني والمقاومة، كل شيء لمعارك الصمود والنصر.
كل الشكر للذين ساهموا ويساهمون في التصدي بثبات للعدوان الحوثي على الشعب اليمني، للتحالف العربي، للأشقاء في المملكة العربية السعودية، وللشرعية الصابرة الصامدة والظافرة بإذن الله.
رحم الله الحاضري وكل قادة المناطق وقادة الألوية وجنودنا البواسل ورجال القبائل الأحرار الذين رووا بدمائهم تربة الوطن الغالي، كتبوا تاريخ اليمن الجديد في مأرب وعدن وتعز والساحل الغربي وكل جبهات الشرف، كانوا ضمير الوطن الحي والحر وزعماء الجيش، وقادته، والحاضري يقف في الصف الأول بينهم