السعودية تدعو الحجاج للبقاء في المخيمات نهار عرفة تجنباً لأشعة الشمس
العامري يطلع على سير الأعمال في مشروع تأهيل وتطوير حقل مياه دمون بتريم
البركاني: ندرك حجم الألم الذي تعيشه تعز ونشعر بمعاناة أبنائها
ميليشيا الحوثي تقتحم منزل السياسي يحيى صلح في المحويت وتنهب محتوياته
السعودية وقطر تقدمان دعماً مالياً مشتركاً للقطاع العام في سوريا
الإرياني: المشروع الحوثي إلى زوال وتوحيد الصفوف كفيل باستعادة الدولة
المنطقة العسكرية الثانية تعلن رفع جاهزيتها القتالية وتناقش خطة عيد الأضحى
"سلمان للإغاثة" يختتم تأهيل دفعة ثانية من الأطفال المتأثرين بالنزاع المسلح
وزارة الداخلية توضح حقيقة تنظيم صرف مرتبات منتسبيها
ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 54381 شهيدا
- سفير بلادنا لدى المملكة المتحدة
قال موسى لأهله وقد ضل طريقه في سيناء نحو مصر: "امكثوا إني آنست ناراً لعلي آتيكم منها بقبس أو أجد على النار هدى".
كان على اليمنيين وقد تخبطوا في مسارات مغلقة ، وحروب وصراعات منهكة ، أن يعيدوا النظر في ما آل إليه حالهم ، فهداهم تفكيرهم إلى حقيقة أن تاريخهم المشتعل بنار الخصومة لا بد أن يجدوا فيه شيئاً يدلهم على المسار الصحيح ، فإن لم يجدوا ، أخذوا منه قبساً ينير طريقهم للخروج من مأزق الصراعات والانتكاسات المتكررة، وكان "الحوار" ، هو القبس الذي تواصل مع تاريخ عريق للحكم يليق بهذا البلد العظيم " يا ايها الملأ افتوني في أمري ، ما كنت قاطعة أمراً حتى تشهدون ."
أخذ اليمنيون قبساً من تلك النار المشتعلة في تاريخهم لينيروا طريقهم الى حياة جديدة ، لكن الخونة ولصوص التاريخ والمأخوذين بعصبية غارقة في الدم اختطفوا ذلك القبس واضرموا النار ليحرقوا البلد وكل أمل في حياة جديدة آمنة ومستقرة.
أمران يثيران الانتباه ، الأول هو أن القبس مستوحى من تاريخ الدولة السبئية القديمة وعاصمتها مأرب ، والثاني هو أن مأرب اليوم هي من وضعها التاريخ في مواجهة مع أولئك اللصوص والخونة الذين اختطفوا القبس واضرموا النار في ربوع اليمن .
للتاريخ منطقه الخاص .