وزير الداخلية يؤكد أهمية مضاعفة الجهود في مواجهة التحديات الأمنية الوليدي يرأس إجتماع في عدن لمناقشة أداء الإدارات والبرامج الصحية مجلس الوزراء يقر الخطة الاقتصادية الحكومية للأولويات العاجلة "أمنية حضرموت" تؤكد رفضها التجنيد خارج المؤسستين العسكرية والأمنية ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 45399 شهيداً محافظ تعز يلتقي قيادات الأحزاب السياسية لمناقشة المستجدات بالمحافظة محور طور الباحة يختتم العام التدريبي بتخرج الدفعة الـ 15 مهام خاصة اللواء حيدان يؤكد أهمية تقييم الأعمال المنجزة في تطوير الأداء الأمني اجتماع اللجنة الفنية لتوطين الصناعات الدوائية المحلية بدء إجراءات تحويل مستحقات المبتعثين للربع الثالث لعام 2023
- سفير بلادنا لدى المملكة المتحدة
قال موسى لأهله وقد ضل طريقه في سيناء نحو مصر: "امكثوا إني آنست ناراً لعلي آتيكم منها بقبس أو أجد على النار هدى".
كان على اليمنيين وقد تخبطوا في مسارات مغلقة ، وحروب وصراعات منهكة ، أن يعيدوا النظر في ما آل إليه حالهم ، فهداهم تفكيرهم إلى حقيقة أن تاريخهم المشتعل بنار الخصومة لا بد أن يجدوا فيه شيئاً يدلهم على المسار الصحيح ، فإن لم يجدوا ، أخذوا منه قبساً ينير طريقهم للخروج من مأزق الصراعات والانتكاسات المتكررة، وكان "الحوار" ، هو القبس الذي تواصل مع تاريخ عريق للحكم يليق بهذا البلد العظيم " يا ايها الملأ افتوني في أمري ، ما كنت قاطعة أمراً حتى تشهدون ."
أخذ اليمنيون قبساً من تلك النار المشتعلة في تاريخهم لينيروا طريقهم الى حياة جديدة ، لكن الخونة ولصوص التاريخ والمأخوذين بعصبية غارقة في الدم اختطفوا ذلك القبس واضرموا النار ليحرقوا البلد وكل أمل في حياة جديدة آمنة ومستقرة.
أمران يثيران الانتباه ، الأول هو أن القبس مستوحى من تاريخ الدولة السبئية القديمة وعاصمتها مأرب ، والثاني هو أن مأرب اليوم هي من وضعها التاريخ في مواجهة مع أولئك اللصوص والخونة الذين اختطفوا القبس واضرموا النار في ربوع اليمن .
للتاريخ منطقه الخاص .