قوات الجيش تحبط محاولات عدائية للمليشيا الحوثية في جبهات مأرب
وزير النقل يتفقد سير العمل بمطار عتق الدولي ويعقد اجتماعاً بقيادته
الارياني: الحوثيون هجّروا ملايين اليمنيين ويتاجرون بالقضية الفلسطينية
وزير النفط يؤكد أهمية دعم جهود استئناف تصدير النفط الخام
مناقشة مشاريع تطوير القطاع السمكي وتعزيز الخدمات المقدمة للصيادين في الحديدة
مؤسسة وطن تدشن مشروع مساعدات مالية لـ 500 أسرة شهيد وجريح في مأرب
البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يعزز إمدادات المياه في عدن بمشاريع مستدامة
عضو مجلس القيادة الرئاسي الزُبيدي يفتتح ويدشن العمل في عدد من المشاريع الخدمية بالمهرة
عضو مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزُبيدي يصل محافظة المهرة في زيارة تفقدية
وزير الخارجية يستعرض مع القائم بأعمال السفارة الصينية آفاق تطوير التعاون المشترك
- سفير بلادنا لدى المملكة المتحدة
قال موسى لأهله وقد ضل طريقه في سيناء نحو مصر: "امكثوا إني آنست ناراً لعلي آتيكم منها بقبس أو أجد على النار هدى".
كان على اليمنيين وقد تخبطوا في مسارات مغلقة ، وحروب وصراعات منهكة ، أن يعيدوا النظر في ما آل إليه حالهم ، فهداهم تفكيرهم إلى حقيقة أن تاريخهم المشتعل بنار الخصومة لا بد أن يجدوا فيه شيئاً يدلهم على المسار الصحيح ، فإن لم يجدوا ، أخذوا منه قبساً ينير طريقهم للخروج من مأزق الصراعات والانتكاسات المتكررة، وكان "الحوار" ، هو القبس الذي تواصل مع تاريخ عريق للحكم يليق بهذا البلد العظيم " يا ايها الملأ افتوني في أمري ، ما كنت قاطعة أمراً حتى تشهدون ."
أخذ اليمنيون قبساً من تلك النار المشتعلة في تاريخهم لينيروا طريقهم الى حياة جديدة ، لكن الخونة ولصوص التاريخ والمأخوذين بعصبية غارقة في الدم اختطفوا ذلك القبس واضرموا النار ليحرقوا البلد وكل أمل في حياة جديدة آمنة ومستقرة.
أمران يثيران الانتباه ، الأول هو أن القبس مستوحى من تاريخ الدولة السبئية القديمة وعاصمتها مأرب ، والثاني هو أن مأرب اليوم هي من وضعها التاريخ في مواجهة مع أولئك اللصوص والخونة الذين اختطفوا القبس واضرموا النار في ربوع اليمن .
للتاريخ منطقه الخاص .