الهلال السعودي يبحث عن بطاقة العبور لنصف النهائي أمام فلومينينسي البرازيلي غدا
قوات الجيش تصد هجوم لميليشيات الحوثي شرق تعز
مأرب..لقاء تشاوري يخرج بعدد من التوصيات لمعالجة قضايا الشباب
وزير الخارجية المصري ومبعوث ترامب للشرق الأوسط يبحثان الوضع في غزة
الإرياني: رسالة مليشيا الحوثي لمجلس الأمن محاولة يائسة لشرعنة انقلاب ارهابي دموي
السفير الارياني يبحث مع مسؤولين ألمان الدعم الاغاثي والتنموي لليمن
وكيلة محافظة تعز تزور جرحي استهداف المليشيات الحوثية لمحطة وقود
البرلمان العربي يدين تصريحات مسؤولين في الاحتلال الإسرائيلي الداعية لضم الضفة الغربية
وكيل حضرموت يشيد بدور الـ (WFP) في تنفيذ مشاريع الأمن الغذائي
الشرجبي يبحث مع السفيرة الفرنسية تعزيز التعاون في المجال البيئي
كشفت الاعتداءات الإسرائيلية على القدس وقطاع غزة القناع عن وجه العميل عبد الملك الحوثي ومن ورائه إيران ، إنها لعبة الأقدار ودورة الزمن ، فقد فاجأته الأحداث في القدس وقطاع غزة بعد أن هدد إسرائيل بضرب أهدافها الحيوية ، اعتقادا منه أنه سيخطب في الناس ويزايد عليهم باسم فلسطين التي سلمها الخميني للإسرائيلين في يوم أسماه يوم القدس عام ١٩٧٩ ، ومنذ ذلك الحين وإيران تحتفل بيوم القدس وتهدد إسرائيل وأمريكا ، وإسرائيل وأمريكا تهددان إيران ، بينما المواجهة تتم في العراق وسوريا واليمن .
لست أدري بعد سقوط القناع عن وجه الأجير الحوثي كيف مازال بعض اليمنيين يقبلون على أنفسهم العار ويقاتلون إلى جانب هذه الصهيوني الذي نقش الموت لإسرائيل على الجدران ، بينما هو يقتل بهم إخوانهم في صنعاء وحجة ومأرب والبيضاء وتعز والحديدة وعمران والمحويت وذمار وإب وريمة والجوف .
لسانه يتحدث عن فلسطين ونصرتها وأفعاله في صف الصهاينة والمطبعين مع الصهاينة ، هل أدركتم لماذا لم تطلق الصواريخ الإيرانية التي تطلق باسم الحوثيين إلى أبو ظبي أو دبي ، لأن أبو ظبي طبعت مع إسرائيل ، فكيف يجرؤ هذا العميل الصهيوني أن يقصف بلدا دخلت في الحلف الإسرائيلي ، على الرغم من أن أبو ظبي مثل الرياض تزعم أنها تقاتل الحوثي.
هذه العصابة الإرهابية أداة من أدوات الصهيونية العالمية وعلينا أن نعي أنها أضعف وأوهن من بيت العنكبوت إذا وحدنا أنفسنا واستعدنا قرارنا فهي مثل شجرة الملوخية لا جذور لها ، علينا أن ندرك أن ثلاثي أمريكا وإسرائيل وإيران يعمل ضد الوجود العربي والمليشيات التابعة لإيران تعمل لصالح إسرائيل ولا تنتظروا حلا من الولايات المتحدة الأمريكية ، فمثلما وقف جورج دبليو بوش أمام مجلس الأمن ليتحدث عن امتلاك أدلة على وجود أسلحة دمار شامل بالعراق ، وهو يعرف أنه يكذب وسلم العراق لإيران ، كذلك جون بايدن يقف اليوم أمام الشعب الأمريكي ليقول لهم إنه يريد السلام في اليمن وهو يعرف أنه يكذب لأنه يريد تسليم اليمن للحوثي لكي يستكملوا بناء خارطة الهلال الشيعي الذي تحلم به أمريكا وإسرائيل وتنفذه إيران .
تريد الإدارة الأمريكية تكرار سيناريو العراق في اليمن لابتزاز اليمنيين وتحقيق مآربهم بالأكاذيب والأباطيل ، من يصدق أن كل هذا الدلال لعصابة الحوثي الإرهابية وتجنيبها تطبيق القرار 2216 ، ورفضها للسماح لفريق خبراء الأمم المتحدة لصيانة خزان صافر الذي يهدد انفجاره الحياة في اليمن والمنطقة وبنفس الوقت ترفض هذه العصابة المبادرة السعودية للسلام ، وسنسمع قريبا الضغط على السعودية لفتح مطار صنعاء وميناء الحديدة من طرف واحد ، وبعد هذا يقلك الموت لأمريكا الموت لإسرائيل ! .
من كل ما سبق لا أمريكا ولا إسرائيل ولا إيران ولا مرتزقتها من الحوثيين يستطيعون تركيع اليمنيين ، ولا يستطيعون مصادرة سيادتهم وكرامتهم ، فقط على اليمنيين أن يوحدوا صفوفهم وأن يدركوا أن عدوهم الحوثي ولا أحد سواه ، وأن المعركة معه معركة وجود وأن الانتماء إليه أو مناصرته يعد عارا لا تمحيه السنون وأن السكوت عليه سيجعل اليمن مثل فلسطين وصنعاء مثل القدس .