محافظ البنك المركزي: أكملنا نقل المنظومة المصرفية العاملة إلى عدن
رئيس الوزراء: معركتنا ليست فقط لتحرير الأرض بل لحماية مستقبل اليمن والمنطقة
رئيس الوزراء: نواجه مرحلة استثنائية تتطلب قرارات شجاعة وتكاتف الجميع.. ولن نقبل بأي اختلال
محافظ الحديدة يدشن إعادة افتتاح خور أبو زهر السياحي في الخوخة
الإرياني: مليشيا الحوثي نهبت 5 مليارات دولار من "قطاع التبغ" منذ الانقلاب وحولته إلى منصة لتمويل أنشطتها الإرهابية
بن بريك يعقد اجتماعاً عسكرياً برئيس الأركان ورؤساء الهيئات والدوائر بوزارة الدفاع
لحمر يدعو الصين الى المشاركة بالمؤتمر الدولي للأمن الغذائي في اليمن
شبام حضرموت يتغيب عن المواجهة الفاصلة أمام السد مأرب في بطولة أبطال المحافظات لكرة القدم
مجلس الوزراء يناقش التطورات الراهنة والأوضاع الخدمية ويستعرض تقرير البنك المركزي
مدير عام شرطة حجة يتفقد العمل الأمني في المناطق المحررة بالمحافظة
على بعد أربعة أعوام من أهم منعطف تاريخي مرت به الحركة السياسية في تاريخ اليمن المعاصر، كان ذلك المنعطف بمثابة خطٍ فاصل بين ما قبله وما بعده على إثر محاولات انقلابية على شرعية الدولة ونظام الحكم الجمهوري.
الحزم والأمل، كانت نقطة تحول كبيرة في اليمن بشكل خاص و المنطقة ككل بالمنظور العام، حيث أنها رسخت مفهومًا جديدًا وواقعيًا للتحالفات الإقليمية مع دول الجوار أمام المشاريع التي تستهدف أمن المنطقة وباتت تهدد بصورة فعلية السيادة والخصوصية العقائدية والدينية لكلٍ من تلك الدول، كما أنها كانت أول تحرك من نوعه في وجه المشروع الإيراني وكبح أطماعه في إسقاط العواصم العربية وتصدير ثورته المزعومة، كيف لا وقد باتت أطماعهم السيئة قاب قوسين أو أدنى من التحقق.
لقد جعلت عاصفتا الحزم والأمل بقيادة ملك الحزم ، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، دول الإقليم أكثر قربًا واتصالًا ببعضها، ليس على الصعيد العسكري فحسب، بل وعلى الأصعدة الاقتصادية والسياسية والدبلوماسية. كما أنها جعلت اليمن أكثر اندماجًا بالحاضنة العربية بعد أن كان هو الآخر قاب قوسين من الوقوع بيد المشروع الفارسي.
في اليمن كانت حلقة المشروع الحوثي هي الأضعف للاستهداف من قبل المشروع الإيراني، ونجحوا بالفعل بعد سنين طويلة في جر تلك الجماعة وإقناعها بإحداث تشوهات فكرية على المذهب الزيدي الذي بات يتخذ موقفًا حازمًا ورافضا لتلك الجماعة، كما حاول المشروع الإيراني استهداف الحراك الجنوبي جنوبًا وفشل في جره فشلًا ذريعًا.
كانت خطة إسقاط اليمن واضحة المعالم ومرتبة لها بعناية، إلا أن مفاجأة الانتفاضة الشعبية والمقاومة المسلحة الشرسة من قبل الشعب اليمني بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ومساندة العاصفتين من قبل التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة. وبدعم التحالف استطاعت المقاومة الجنوبية أن تقلب الموازين في اللحظات الأخيرة، وواجهت بداية بإمكانيات محدودة جيوش جرارة من الحوثعفاشيين، إلى أن انطلقت عاصفة الحزم فمالت الكفة واكتملت القوى، وما كان سيتحقق نصرًا في المحافظات المحررة إلا بفضل الله ثم بفضل رجال المقاومة ودماء شهدائها الأبرار الذين حسموا المعارك بالميادين.
وفي هذه الذكرى -ذكرى عاصفة الحزم- حريٌ بنا أن نخلد أسماء شهدائنا الأبرار الذين كانت أرواحهم فداءً للوطن الغالي، ونخلد ذكر أبنائنا الجرحى ونرعاهم ونسطر بطولاتهم في صفحات من نور العزة والكرامة.
رحم الله الشهداء وشفى الله الجرحى
وحفظ الله اليمن العظيم وشعبه
* وزير الشباب والرياضة
* رئيس مجلس قيادة المقاومة – عدن سابقًا