إصابة مدني وطفله بانفجار لغم من مخلفات مليشيات الحوثي جنوبي الحديدة رئيس هيئة العمليات يتفقد جبهات الضالع ويشيد بصمود أبطالها ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة إلى 47540 شهيدا و111618 مصابا رئيس مجلس القضاء يناقش مع نائب رئيس مجلس الشورى ملك الأردن يجدد التحذير من خطورة التصعيد في الضفة الغربية انعقاد اجتماع اللجنة الفنية المشتركة لتحديد الاحتياجات التنموية لليمن ندوة بمأرب توصي بإنشاء مركز متخصص للأورام السرطانية بصورة عاجلة محافظ تعز يناقش إعداد موازنة السنة المالية 2025 الارياني يناقش مع مسؤولي معهد الاعمال الأمريكية الوضع في اليمن والتحديات المرتبطة بالمليشيا الحوثية رئيس مجلس الشورى يلتقي رئيس مجلس الشيوخ المصري
على بعد أربعة أعوام من أهم منعطف تاريخي مرت به الحركة السياسية في تاريخ اليمن المعاصر، كان ذلك المنعطف بمثابة خطٍ فاصل بين ما قبله وما بعده على إثر محاولات انقلابية على شرعية الدولة ونظام الحكم الجمهوري.
الحزم والأمل، كانت نقطة تحول كبيرة في اليمن بشكل خاص و المنطقة ككل بالمنظور العام، حيث أنها رسخت مفهومًا جديدًا وواقعيًا للتحالفات الإقليمية مع دول الجوار أمام المشاريع التي تستهدف أمن المنطقة وباتت تهدد بصورة فعلية السيادة والخصوصية العقائدية والدينية لكلٍ من تلك الدول، كما أنها كانت أول تحرك من نوعه في وجه المشروع الإيراني وكبح أطماعه في إسقاط العواصم العربية وتصدير ثورته المزعومة، كيف لا وقد باتت أطماعهم السيئة قاب قوسين أو أدنى من التحقق.
لقد جعلت عاصفتا الحزم والأمل بقيادة ملك الحزم ، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، دول الإقليم أكثر قربًا واتصالًا ببعضها، ليس على الصعيد العسكري فحسب، بل وعلى الأصعدة الاقتصادية والسياسية والدبلوماسية. كما أنها جعلت اليمن أكثر اندماجًا بالحاضنة العربية بعد أن كان هو الآخر قاب قوسين من الوقوع بيد المشروع الفارسي.
في اليمن كانت حلقة المشروع الحوثي هي الأضعف للاستهداف من قبل المشروع الإيراني، ونجحوا بالفعل بعد سنين طويلة في جر تلك الجماعة وإقناعها بإحداث تشوهات فكرية على المذهب الزيدي الذي بات يتخذ موقفًا حازمًا ورافضا لتلك الجماعة، كما حاول المشروع الإيراني استهداف الحراك الجنوبي جنوبًا وفشل في جره فشلًا ذريعًا.
كانت خطة إسقاط اليمن واضحة المعالم ومرتبة لها بعناية، إلا أن مفاجأة الانتفاضة الشعبية والمقاومة المسلحة الشرسة من قبل الشعب اليمني بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ومساندة العاصفتين من قبل التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة. وبدعم التحالف استطاعت المقاومة الجنوبية أن تقلب الموازين في اللحظات الأخيرة، وواجهت بداية بإمكانيات محدودة جيوش جرارة من الحوثعفاشيين، إلى أن انطلقت عاصفة الحزم فمالت الكفة واكتملت القوى، وما كان سيتحقق نصرًا في المحافظات المحررة إلا بفضل الله ثم بفضل رجال المقاومة ودماء شهدائها الأبرار الذين حسموا المعارك بالميادين.
وفي هذه الذكرى -ذكرى عاصفة الحزم- حريٌ بنا أن نخلد أسماء شهدائنا الأبرار الذين كانت أرواحهم فداءً للوطن الغالي، ونخلد ذكر أبنائنا الجرحى ونرعاهم ونسطر بطولاتهم في صفحات من نور العزة والكرامة.
رحم الله الشهداء وشفى الله الجرحى
وحفظ الله اليمن العظيم وشعبه
* وزير الشباب والرياضة
* رئيس مجلس قيادة المقاومة – عدن سابقًا