الرئيس العليمي يثمن مواقف أمريكا الى جانب الشعب اليمني وقيادته السياسية
				 مباحثات قطرية أميركية بشأن اتفاق غزة
مباحثات قطرية أميركية بشأن اتفاق غزة 
				 اختتام مشروع مراكز القيادة الخارجي بكلية القيادة والأركان
اختتام مشروع مراكز القيادة الخارجي بكلية القيادة والأركان
				 اليمن يشارك في منتدى باريس للسلام 2025م
اليمن يشارك في منتدى باريس للسلام 2025م
				 ضبط شحنة مواد كيمائية ومهام عسكرية كانت في طريقها لميليشيات الحوثي الارهابية
ضبط شحنة مواد كيمائية ومهام عسكرية كانت في طريقها لميليشيات الحوثي الارهابية
				 لجنة وزارية تباشر مهامها بالتحقيق في حوادث التقطعات بمحافظة أبين
لجنة وزارية تباشر مهامها بالتحقيق في حوادث التقطعات بمحافظة أبين
				 مجلس النواب يعقد اجتماعاً تشاورياً لمناقشة الأوضاع الراهنة في البلاد
مجلس النواب يعقد اجتماعاً تشاورياً لمناقشة الأوضاع الراهنة في البلاد
				 الإرياني: إيران ماضية في مخطط توطين صناعاتها العسكرية في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية
الإرياني: إيران ماضية في مخطط توطين صناعاتها العسكرية في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية
				 مأرب.. "مسام" يتلف كميات جديدة من الألغام ومخلفات الحرب
مأرب.. "مسام" يتلف كميات جديدة من الألغام ومخلفات الحرب 
				 وزير الخارجية يصل مملكة البحرين للمشاركة في منتدى حوار المنامة
وزير الخارجية يصل مملكة البحرين للمشاركة في منتدى حوار المنامة
على بعد أربعة أعوام من أهم منعطف تاريخي مرت به الحركة السياسية في تاريخ اليمن المعاصر، كان ذلك المنعطف بمثابة خطٍ فاصل بين ما قبله وما بعده على إثر محاولات انقلابية على شرعية الدولة ونظام الحكم الجمهوري.
الحزم والأمل، كانت نقطة تحول كبيرة في اليمن بشكل خاص و المنطقة ككل بالمنظور العام، حيث أنها رسخت مفهومًا جديدًا وواقعيًا للتحالفات الإقليمية مع دول الجوار أمام المشاريع التي تستهدف أمن المنطقة وباتت تهدد بصورة فعلية السيادة والخصوصية العقائدية والدينية لكلٍ من تلك الدول، كما أنها كانت أول تحرك من نوعه في وجه المشروع الإيراني وكبح أطماعه في إسقاط العواصم العربية وتصدير ثورته المزعومة، كيف لا وقد باتت أطماعهم السيئة قاب قوسين أو أدنى من التحقق.
لقد جعلت عاصفتا الحزم والأمل بقيادة ملك الحزم ، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، دول الإقليم أكثر قربًا واتصالًا ببعضها، ليس على الصعيد العسكري فحسب، بل وعلى الأصعدة الاقتصادية والسياسية والدبلوماسية. كما أنها جعلت اليمن أكثر اندماجًا بالحاضنة العربية بعد أن كان هو الآخر قاب قوسين من الوقوع بيد المشروع الفارسي.
في اليمن كانت حلقة المشروع الحوثي هي الأضعف للاستهداف من قبل المشروع الإيراني، ونجحوا بالفعل بعد سنين طويلة في جر تلك الجماعة وإقناعها بإحداث تشوهات فكرية على المذهب الزيدي الذي بات يتخذ موقفًا حازمًا ورافضا لتلك الجماعة، كما حاول المشروع الإيراني استهداف الحراك الجنوبي جنوبًا وفشل في جره فشلًا ذريعًا.
كانت خطة إسقاط اليمن واضحة المعالم ومرتبة لها بعناية، إلا أن مفاجأة الانتفاضة الشعبية والمقاومة المسلحة الشرسة من قبل الشعب اليمني بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ومساندة العاصفتين من قبل التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة. وبدعم التحالف استطاعت المقاومة الجنوبية أن تقلب الموازين في اللحظات الأخيرة، وواجهت بداية بإمكانيات محدودة جيوش جرارة من الحوثعفاشيين، إلى أن انطلقت عاصفة الحزم فمالت الكفة واكتملت القوى، وما كان سيتحقق نصرًا في المحافظات المحررة إلا بفضل الله ثم بفضل رجال المقاومة ودماء شهدائها الأبرار الذين حسموا المعارك بالميادين.
وفي هذه الذكرى -ذكرى عاصفة الحزم- حريٌ بنا أن نخلد أسماء شهدائنا الأبرار الذين كانت أرواحهم فداءً للوطن الغالي، ونخلد ذكر أبنائنا الجرحى ونرعاهم ونسطر بطولاتهم في صفحات من نور العزة والكرامة.
رحم الله الشهداء وشفى الله الجرحى
وحفظ الله اليمن العظيم وشعبه
*  وزير الشباب والرياضة
* رئيس مجلس قيادة المقاومة – عدن سابقًا

 
                  





 
                
                
                
                
             
             
             
             
             
             
             
             
             
             
                             
 
 
 
 
 
                
                
               