تغول ايران العسكري والإعلامي في اليمن
الساعة 09:08 مساءً
  • كاتب وصحفي


تبنت وسائل الإعلام الايرانية وبشكل مكثف حملة إعلامية شرسة على مدى أكثر من عشرين شهرا  هدفت إلى مساندة المليشيات على إسقاط مارب. 
وشاركت معظم الوسائل الإعلامية الرسمية الإيرانية في الحملة،  وكان أهم هذه الوسائل:  
1- وكالات الانباء الرسمية 
2- إذاعة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في طهران 
3- الصحف المقربة من النظام مثل كيهان 
4- قناة العالم الناطقة بالعربية. 
مضافاً الى ذلك إعلام التوابع الذنبية لطهران ، مثل إعلام حزب الله وغيرها من القنوات، ومشاركة الساسة في الحملة مثل نصر الله.
الخلاصة أن الدولة الإيرانية بمؤسساتها ونفوذها ، دخلت طرفاً أساسياً وبشكل واضح في حرب مع اليمنيين. 
ومن المؤكد أن أي محلل لكل ما صدر عن إعلام طهران سيحصل على نتيجة مباشرة، أن طهران طرف أساسي في الحرب على اليمنيين،  في ظل صمت دولي مخزي.
الدعم الإعلامي الإيراني يخفي خلفه التغول العسكري لقطاعات مهمة في الدولة الإيرانية في الحرب على اليمنيين وفي مقدمتها الحرس الثوري. 
تتحمل طهران إطالة مآسي الحرب وتمديد زمنها  في اليمن،  ومع هذا أهمل الخطاب السياسي والإعلامي اليمني حرب إيران على اليمن،  وكان هذا الاهمال لأسباب متعددة ، ولم يكن الخطاب بمستوى إعلان الحرب من قبل طهران في وسائل الإعلام الايرانية ، مضاف إلى ذلك تغولها العسكري وتزويد المليشيات بالخبرات التقنية من مسيرات وصواريخ ، والتي تهدف لتغيير في استراتيجية الحرب وإطالة معاناة اليمنيين. 
في الاسابيع الاخيرة تعرضت القدرات العسكرية الايرانية لضربات موجعة من قبل التحالف والسؤال هل تفهم ايران الرسالة؟ 
وأود في نهاية هذه المقالة انه يحق لليمنيين إغلاق باب المندب في وجه الملاحة الايرانية بسبب ضلوعها في حرب غير مبررة على اليمن واليمنيين.