تدشين برنامج تدريب فرق التوعية بمخاطر الكوليرا في شبوة الديوان الملكي السعودي: خادم الحرمين الشريفين يجري فحوصات طبية جراء التهاب في الرئة ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 41,909 منذ بدء العدوان الإسرائيلي اللواء العامري يطلع على سير العمل في مصلحتي الجوازات والدفاع المدني بتعز باصهيب يبحث مع عدد من المنظمات الدولية تدخلاتها في المجالات الانسانية والتنموية الزعوري يشيد بدور مركز الملك سلمان للاغاثة في دعم فئة المعاقين البنك المركزي يبحث مع جمعية المحاسبين التعاون لتطوير النظام المالي والمصرفي إعلام الحديدة ينظم ورشة عمل بعنوان "صناعة المحتوى الإعلامي" محافظ لحج يفتتح مركز تجميع الحاصلات الزراعية في الحوطة ويطلع على نشاط البيوت المحمية في تبن لملس يفتتح عدداً من المشاريع التربوية والخدمية بمديرية صيرة
- صحفية وكاتبة
كان الشهيد "شعلان" أحد القادة العظماء الذين استطاعوا أن يسجلوا بصمات واضحة في تاريخ المقاومة والدفاع عن الوطن ، فقد كان متميزا في الجانب العسكري قائداً محنكا، وصاحب رؤية عسكرية وأمنية ومؤسسية حققت أثرها من بعده.
لقد عاش قائداً فذاً شجاعاً جريئاً يشحذ الهمم ويقوي من عزيمة الأبطال، وهب حياته في الدفاع عن الوطن وكرس وقته لذلك.. استطاع أن يحقق فارقا كبيرا في استتباب الأمن في المحافظة وجعل منها أيقونة ورمز للاستشهاد.
كان يخاطب أفراده المقاتلين حول الانضباطية اللازمة وكيفية الدفاع عن الوطن، وكيف أن الروح خلقت لهذا اليوم ، وأن الوطن لا يخدمه إلا الرجال المخلصين وأنه لا يقوم على الرجال الخونة أصحاب المشاريع الضيقة.
كان إسم أبو محمد يتردد على كل لسان الرجال والنساء والأطفال ، لقد كان أخ للجميع، يدرك أحاسيسهم ويشعر بما في نفوسهم، ويسهر على راحتهم ويعمل المستحيل لرعايتهم.
إن المهمات الضخمة التي كان يقوم بها شعلان من قيادة للعمل أمنياً وعسكريًا والجهد الجبَّار الذي كان يبذله في متابعة كل القضايا الأمنية والتفاعل معها، جعلت منه أسطورة خالدة للأجيال عبر التاريخ.
لقد كان مسلحا بالخبرة والحنكة النادرة، ويكفى أن نسجل هنا أنه بقي يطارد مليشيا الحوثي وقتل منهم الكثير هناك في البلق حيث استشهد فيها مقبلا غير مدبر.. رحم الله شعلان وجعل مثواه الجنة.