كلية الشرطة بحضرموت تحتفي بتخريج الدفعتين الثالثة والرابعة استجداد
القاضي القميري: المحاكمات التي تجريها ميليشيا الحوثي جرائم يُعاقب عليها القانون
الدكتور بن دغر يترأس اجتماع المجلس الاعلى للتكتل الوطني
"مسام" يتلف 7 آلاف لغم وقنبلة ومخلفات حربية في أبين
قرار جمهوري بتعيين رئيس للهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني
قرار جمهوري بتعيين نائب لوزير الاعلام والثقافة والسياحة
قرار رئيس مجلس القيادة بتعيين رئيس ونائب للجهاز المركزي لأمن الدولة
نائب وزير الإعلام يطلع على نشاط صندوق تنمية المهارات بعدن
محافظ المهرة يترأس اجتماعاً لإعداد الخطة الاقتصادية والتنموية الشاملة للمحافظة
رئيس الوزراء يجدد الشكر لدولة الامارات على دعمها قطاع الكهرباء في اليمن بمليار دولار
- صحفية وكاتبة
كان الشهيد "شعلان" أحد القادة العظماء الذين استطاعوا أن يسجلوا بصمات واضحة في تاريخ المقاومة والدفاع عن الوطن ، فقد كان متميزا في الجانب العسكري قائداً محنكا، وصاحب رؤية عسكرية وأمنية ومؤسسية حققت أثرها من بعده.
لقد عاش قائداً فذاً شجاعاً جريئاً يشحذ الهمم ويقوي من عزيمة الأبطال، وهب حياته في الدفاع عن الوطن وكرس وقته لذلك.. استطاع أن يحقق فارقا كبيرا في استتباب الأمن في المحافظة وجعل منها أيقونة ورمز للاستشهاد.
كان يخاطب أفراده المقاتلين حول الانضباطية اللازمة وكيفية الدفاع عن الوطن، وكيف أن الروح خلقت لهذا اليوم ، وأن الوطن لا يخدمه إلا الرجال المخلصين وأنه لا يقوم على الرجال الخونة أصحاب المشاريع الضيقة.
كان إسم أبو محمد يتردد على كل لسان الرجال والنساء والأطفال ، لقد كان أخ للجميع، يدرك أحاسيسهم ويشعر بما في نفوسهم، ويسهر على راحتهم ويعمل المستحيل لرعايتهم.
إن المهمات الضخمة التي كان يقوم بها شعلان من قيادة للعمل أمنياً وعسكريًا والجهد الجبَّار الذي كان يبذله في متابعة كل القضايا الأمنية والتفاعل معها، جعلت منه أسطورة خالدة للأجيال عبر التاريخ.
لقد كان مسلحا بالخبرة والحنكة النادرة، ويكفى أن نسجل هنا أنه بقي يطارد مليشيا الحوثي وقتل منهم الكثير هناك في البلق حيث استشهد فيها مقبلا غير مدبر.. رحم الله شعلان وجعل مثواه الجنة.






