السعودية: غرامة تصل لـ100 ألف ريال لمن يؤوي حاملي تأشيرات الزيارة خلال الحج
الأونروا: 50 ألف طفل استُشهدوا أو أصيبوا في قطاع غزة خلال 20 شهرا
السعودية تقدم 91 ألف خدمة صحية لحجاج بيت الله الحرام
وزير الأوقاف يرأس اجتماع لمناقشة ترتيبات خدمة ضيوف الرحمن
فعالية للجمعية اليمنية - النمساوية لدعم المرأة والأطفال في اليمن
وزير الدفاع يشهد حفل تخرج الدفعة الأولى أطباء جامعيين من مدرسة جندوح بعدن
طارق صالح: الإعلام يلعب دوراً محورياً في تشكيل الوعي العام ومكافحة التضليل
رئيس الوزراء يستقبل في عدن ممثل منظمة اليونيسيف
مجلس التعاون الخليجي يجدد دعمه لمجلس القيادة الرئاسي ويدين استمرار تهريب الأسلحة للحوثيين
رئيس الوزراء يترأس اجتماعاً لمتابعة إجراءات معالجة انقطاعات الكهرباء في عدن
- صحفية وكاتبة
كان الشهيد "شعلان" أحد القادة العظماء الذين استطاعوا أن يسجلوا بصمات واضحة في تاريخ المقاومة والدفاع عن الوطن ، فقد كان متميزا في الجانب العسكري قائداً محنكا، وصاحب رؤية عسكرية وأمنية ومؤسسية حققت أثرها من بعده.
لقد عاش قائداً فذاً شجاعاً جريئاً يشحذ الهمم ويقوي من عزيمة الأبطال، وهب حياته في الدفاع عن الوطن وكرس وقته لذلك.. استطاع أن يحقق فارقا كبيرا في استتباب الأمن في المحافظة وجعل منها أيقونة ورمز للاستشهاد.
كان يخاطب أفراده المقاتلين حول الانضباطية اللازمة وكيفية الدفاع عن الوطن، وكيف أن الروح خلقت لهذا اليوم ، وأن الوطن لا يخدمه إلا الرجال المخلصين وأنه لا يقوم على الرجال الخونة أصحاب المشاريع الضيقة.
كان إسم أبو محمد يتردد على كل لسان الرجال والنساء والأطفال ، لقد كان أخ للجميع، يدرك أحاسيسهم ويشعر بما في نفوسهم، ويسهر على راحتهم ويعمل المستحيل لرعايتهم.
إن المهمات الضخمة التي كان يقوم بها شعلان من قيادة للعمل أمنياً وعسكريًا والجهد الجبَّار الذي كان يبذله في متابعة كل القضايا الأمنية والتفاعل معها، جعلت منه أسطورة خالدة للأجيال عبر التاريخ.
لقد كان مسلحا بالخبرة والحنكة النادرة، ويكفى أن نسجل هنا أنه بقي يطارد مليشيا الحوثي وقتل منهم الكثير هناك في البلق حيث استشهد فيها مقبلا غير مدبر.. رحم الله شعلان وجعل مثواه الجنة.