الحواني: إذاعة مأرب تقر خارطة برامجية رمضانية متنوعة تلبي احتياجات المستمعين
فريق قوات خفر السواحل يختتم مشاركته في التمرين البحري الدولي (IMX)
اختتام امتحانات البورد العربي لمساق أمراض النساء والولادة بعدن
الصحة تدشن دورات تدريبية وحملات توعوية لمكافحة الضنك في 8 محافظات
لجنة تحقيق: حادث وفاة راشد الحطام انتحار ولا يوجد شبهة خرق للقوانين
وكيل حضرموت يؤكد إيلاء الصيادين الاهتمام المطلوب
"التعاون الإسلامي" تدين اقتحام رئيس وزراء الاحتلال مخيم طولكرم
تنظيم فعاليات اليوم الوطني للبيئة في سقطرى
رئيسا مجلسي النواب والشورى يشاركان في المؤتمر السابع للبرلمان العربي
ورشة بتعز تستعرض الانجازات التنموية لمشروع المرونة المؤسسية
- صحفية وكاتبة
كان الشهيد "شعلان" أحد القادة العظماء الذين استطاعوا أن يسجلوا بصمات واضحة في تاريخ المقاومة والدفاع عن الوطن ، فقد كان متميزا في الجانب العسكري قائداً محنكا، وصاحب رؤية عسكرية وأمنية ومؤسسية حققت أثرها من بعده.
لقد عاش قائداً فذاً شجاعاً جريئاً يشحذ الهمم ويقوي من عزيمة الأبطال، وهب حياته في الدفاع عن الوطن وكرس وقته لذلك.. استطاع أن يحقق فارقا كبيرا في استتباب الأمن في المحافظة وجعل منها أيقونة ورمز للاستشهاد.
كان يخاطب أفراده المقاتلين حول الانضباطية اللازمة وكيفية الدفاع عن الوطن، وكيف أن الروح خلقت لهذا اليوم ، وأن الوطن لا يخدمه إلا الرجال المخلصين وأنه لا يقوم على الرجال الخونة أصحاب المشاريع الضيقة.
كان إسم أبو محمد يتردد على كل لسان الرجال والنساء والأطفال ، لقد كان أخ للجميع، يدرك أحاسيسهم ويشعر بما في نفوسهم، ويسهر على راحتهم ويعمل المستحيل لرعايتهم.
إن المهمات الضخمة التي كان يقوم بها شعلان من قيادة للعمل أمنياً وعسكريًا والجهد الجبَّار الذي كان يبذله في متابعة كل القضايا الأمنية والتفاعل معها، جعلت منه أسطورة خالدة للأجيال عبر التاريخ.
لقد كان مسلحا بالخبرة والحنكة النادرة، ويكفى أن نسجل هنا أنه بقي يطارد مليشيا الحوثي وقتل منهم الكثير هناك في البلق حيث استشهد فيها مقبلا غير مدبر.. رحم الله شعلان وجعل مثواه الجنة.