القوات المسلحة تتصدّى لهجوم حوثي في الضالع
رئيس الأركان يبحث أوجه التعاون العسكري والأمني مع القائم بأعمال السفارة الامريكية
مجلس وزراء الأمن السيبراني العرب يبدأ إعداد إستراتيجيته
باحميد يبحث مع وزير التعليم العالي الماليزي التعاون في تطوير التعليم الجامعي
دراسة اميركية تكشف مأساة أكثر من مليون موظف حكومي في اليمن
الإرهابي الحوثي محمد الخطيب: من قطاع الطرق إلى قيادة الحملة ضد أبناء رداع
مأرب..فعالية أدبية لإشهار رواية "جمر وضماد" للكاتبة سارة العيزري
رئيس الأركان يبحث مع القائم بأعمال السفارة الامريكية أوجه التعاون العسكري والأمني
الرئيس العليمي ينهي زيارة مثمرة الى روسيا الاتحادية
الشاعري: ميليشيا الحوثي تخفي قسراً اكثر من ألفي شخص داخل 250 مركز احتجاز
- رئيس مجلس الشورى
قبل توجيه النقد للأخ الرئيس، وقد أسرف وفجر البعض في نقده إلى الحدود الأبعد من منطلق الخصومة السياسية، وأحيانًا الشخصية، ينبغي تقدير كل الظروف المحيطة بالشرعية، بنتائج مشاورات الرياض، وبقضيتنا الوطنية، فما كل نتمناه يمكن إدراكه.
المجلس القيادي الرئاسي هو آخر قلاع شرعية سبتمبر وأكتوبر ومايو العظيم، وهو أداتنا لاستعادة دولتها، ووسيلتنا في استمرار الدعم العربي والإقليمي والدولي لقضيتنا العادلة، في مواجهتنا للحوثيين وإيران. في صراعنا ذو الجذور التاريخية مع الإمامة والتخلف، وأكاذيب الحق الإلهي.
الإسراف في نقد المجلس الرئاسي والرئيس يذهب بصورة أو بأخرى بمكاسب لصالح الحوثيين، ولصالح مليشياتهم، فلنتوخى الحذر قدر الإمكان. ولننحي خلافتنا جانبًا في هذه المرحلة. موقفنا هذا لا يعني الصمت على الأخطاء، ولا يعني بأي حال محاولة تكميم الأفواه.
للنقد قيم وتقاليد غالبًا تستهدف المصلحة العامة، إصلاح الاعوجاجات والاختلالات في عمل مؤسساتنا، وقادتها، تكريس الاستفادة القصوى من الوقت والموارد لخوض المعركة، وبالتأكيد ليس هناك أحدًا فوق النقد، لكن المجلس الرئاسي هو الحصن الأخير للجمهورية اليمنية فلا تهدموه على الرؤوس، في لحظة طيش يعتبرها البعض ثورية.