منظمة حقوقية تدين انتهاكات ميليشيا الحوثي بحق دور العبادة واستهداف أئمة المساجد
حذر من كارثة بيئية تتجاوز حدود اليمن.. الوزير الشرجبي لـ"الثورة نت": الهجمات الحوثية طالت سفنًا لأكثر من 40 دولة وتأتي ضمن مخطط إيراني لتهديد الملاحة البحرية
استشهاد 27 فلسطينياً برصاص الاحتلال الاسرائيلي قرب مركز مساعدات في رفح
التلال يحرز كاس أربعينية الفقيد اللواء صالح الشعملي
اللواء مرصع: قواتنا لن تتهاون مع من يهدد أمن واستقرار المهرة المهرة
تدشين حملة وطنية لتحصين أكثر من 340 ألف طفل ضد شلل الأطفال بتعز
الارياني يدين جريمة مقتل خمسة أطفال بانفجار عبوة ناسفة من مخلفات الحوثيين بتعز
ميليشيا الحوثي تصعّد حربها الاقتصادية وتعلن سك عملة معدنية جديدة
وعكة صحية مفاجئة تُدخل الزميل علاء القوبة العناية المركزة في عدن
مجلس النواب يعقد اجتماعاً لهيئة رئاسته ورؤساء الكتل لمناقشة مستجدات الساحة الوطنية والمتغيرات الراهنة
- رئيس مجلس الشورى
قبل توجيه النقد للأخ الرئيس، وقد أسرف وفجر البعض في نقده إلى الحدود الأبعد من منطلق الخصومة السياسية، وأحيانًا الشخصية، ينبغي تقدير كل الظروف المحيطة بالشرعية، بنتائج مشاورات الرياض، وبقضيتنا الوطنية، فما كل نتمناه يمكن إدراكه.
المجلس القيادي الرئاسي هو آخر قلاع شرعية سبتمبر وأكتوبر ومايو العظيم، وهو أداتنا لاستعادة دولتها، ووسيلتنا في استمرار الدعم العربي والإقليمي والدولي لقضيتنا العادلة، في مواجهتنا للحوثيين وإيران. في صراعنا ذو الجذور التاريخية مع الإمامة والتخلف، وأكاذيب الحق الإلهي.
الإسراف في نقد المجلس الرئاسي والرئيس يذهب بصورة أو بأخرى بمكاسب لصالح الحوثيين، ولصالح مليشياتهم، فلنتوخى الحذر قدر الإمكان. ولننحي خلافتنا جانبًا في هذه المرحلة. موقفنا هذا لا يعني الصمت على الأخطاء، ولا يعني بأي حال محاولة تكميم الأفواه.
للنقد قيم وتقاليد غالبًا تستهدف المصلحة العامة، إصلاح الاعوجاجات والاختلالات في عمل مؤسساتنا، وقادتها، تكريس الاستفادة القصوى من الوقت والموارد لخوض المعركة، وبالتأكيد ليس هناك أحدًا فوق النقد، لكن المجلس الرئاسي هو الحصن الأخير للجمهورية اليمنية فلا تهدموه على الرؤوس، في لحظة طيش يعتبرها البعض ثورية.