الزبيدي يعقد لقاء موسعاً بالسلطة المحلية والقيادات الأمنية والعسكرية والوجاهات الاجتماعية بمحافظة شبوة
الشرطة الإسرائيلية تعتقل 40 فلسطينياً من الضفة الغربية
رئيس الامارات يبحث مع رئيس أوزبكستان عدد من القضايا الإقليمية والدولية
اطلاق النسخة التاسعة من جائزة التميز الإعلامي العربي
عضو مجلس القيادة الرئاسي عثمان مجلي يقدم واجب العزاء لمحافظ صنعاء
إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثية الإرهابية شمالي مدينة تعز
الإرياني يدعو لملاحقة قادة الحوثي كمجرمي حرب وفرض مزيد من العقوبات عليهم
وزير الخارجية يلتقي ممثلي الجالية اليمنية في الدوحة
لقاء في تعز يناقش تطوير قطاعي الزراعة والثروة السمكية بالمحافظة
لحج: مركز الملك سلمان للإغاثة يسلّم سماعات أُذن طبية لذوي الإعاقة السمعية
- رئيس مجلس الشورى
قبل توجيه النقد للأخ الرئيس، وقد أسرف وفجر البعض في نقده إلى الحدود الأبعد من منطلق الخصومة السياسية، وأحيانًا الشخصية، ينبغي تقدير كل الظروف المحيطة بالشرعية، بنتائج مشاورات الرياض، وبقضيتنا الوطنية، فما كل نتمناه يمكن إدراكه.
المجلس القيادي الرئاسي هو آخر قلاع شرعية سبتمبر وأكتوبر ومايو العظيم، وهو أداتنا لاستعادة دولتها، ووسيلتنا في استمرار الدعم العربي والإقليمي والدولي لقضيتنا العادلة، في مواجهتنا للحوثيين وإيران. في صراعنا ذو الجذور التاريخية مع الإمامة والتخلف، وأكاذيب الحق الإلهي.
الإسراف في نقد المجلس الرئاسي والرئيس يذهب بصورة أو بأخرى بمكاسب لصالح الحوثيين، ولصالح مليشياتهم، فلنتوخى الحذر قدر الإمكان. ولننحي خلافتنا جانبًا في هذه المرحلة. موقفنا هذا لا يعني الصمت على الأخطاء، ولا يعني بأي حال محاولة تكميم الأفواه.
للنقد قيم وتقاليد غالبًا تستهدف المصلحة العامة، إصلاح الاعوجاجات والاختلالات في عمل مؤسساتنا، وقادتها، تكريس الاستفادة القصوى من الوقت والموارد لخوض المعركة، وبالتأكيد ليس هناك أحدًا فوق النقد، لكن المجلس الرئاسي هو الحصن الأخير للجمهورية اليمنية فلا تهدموه على الرؤوس، في لحظة طيش يعتبرها البعض ثورية.