الرئيس العليمي يهنئ الأسرة الصحفية اليمنية بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة رئيس الوزراء يعبر عن تقديره لأبطال السلطة الرابعة في اليوم العالمي لحرية الصحافة الزنداني يلتقي وزيرة الاندماج الإفريقي والشؤون الخارجية السنغالية ونائب وزير خارجية قرغيزستان الرئيس العليمي يوجه بتدخل عاجل للتخفيف من اثار المتغير المناخي في المهرة وزير الخارجية يثمن موقف باكستان الثابت تجاه الحكومة والشعب اليمني "سلمان للإغاثة" يدشن المساعدات الإيوائية لمتضرري السيول بالمسيلة فرق مؤسسة الطرق في المهرة تواصل فتح الطرقات المتضررة من المنخفض الجوي الارياني: مليشيا الحوثي تفرض رقابة صارمة على ما تبقى من الصحفيين والنشطاء بمناطق سيطرتها منظمة حقوقية تطالب بتحرك دولي لحماية الصحافة والصحفيين في اليمن "التعاون الإسلامي" ترحب بقرار ترينيداد وتوباغو الاعتراف بدولة فلسطين
- كاتب وصحفي
يعتبر الدكتور عبد العزيز المقالح علم من أعلام اليمن، ساهم بشكل فعال في حركة التحول السياسي والأدبي والفكري والعلمي الذي شهدته اليمن في تاريخها الحديث...
الدكتور المقالح ظل يتنفس طموحات أجيال على المستويين الوطني والقومي، ولم يميل عن خط إخطته بنفسه، ولد المقالح وشب وبلغ الفتوة وسار نحو الشيخوخة ،وفي كل المراحل ظل المقالح على ذاك الخط تلهج شفتيه بحلم الانعتاق والحرية والتحديث.
ولد المقالح شاعراً قومياً بامتياز، وشاعراً متبتل في محراب الجمهورية كعنوان لمرحلة جديدة في بلده وشاهداً على تقلبات تاريخ اليمن الحديث .. أكثر من مرة تنبأ المقالح بزمن السقوط إن كان ذلك في مقالاته السياسية أو في أشعاره.
لهذا السبب أعتقد أن ما حدث لم يسبب له مفاجئة، بل كان حدسه يوحي له بأن ذلك سيحدث، وإن كان ماحدث أكبر مما توقع.
اعتقد أن الدكتور عبد العزيز المقالح مثل مجايليه من الشعراء القوميين الذين عايشوا الحلم والانكسار.. ربط المقالح بشكل قوي بين الحالة الوطنية والقومية ونظر للحالة الوطنية كجزء من كل.
رحل شاعر "لابد من صنعاء" تاركاً بين جنبات دواوينه أحلام أجيال مختلفة من أبناء وطنه، والأمة العربية تحمل في طياتها أحلام وانكسارات مرت بها أجيال مختلفة..
وفي ببيته الشهير (سنظل نحفر في الجدار ... إما فتحنا ثغرة للنور أو متنا على وجه الجدار) لخص الدكتور المقالح واقع الحال.
رحمة الله على الشاعر الجمهوري والقومي العروبي الدكتور عبد العزيز المقالح، فهذا القيل وإن رحل سيظل في الذاكرة الجمعية واقفا على الجدار.