بيان اجتماع دولي في نيويورك يتعهد بدعم الحكومة اليمنية الزبيدي يصل سويسرا للمشاركة في فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس وكيل حقوق الإنسان يبحث مع وفد منظمة فنلندية مستوى تنفيذ برامجها في اليمن رئيس مجلس القيادة يهنئ الرئيس ترمب بمناسبة ادائه اليمين الدستورية رئيسا للولايات المتحدة رئيس الوزراء يشيد بمبادرة بريطانيا لعقد اجتماع وزاري دولي في نيويورك لدعم الحكومة "التعليم العالي" تدشن التصنيف الوطني للجامعات اليمنية في 3 محافظات معاون يشيد بالدور الإيجابي لألمانيا في دعم اليمن بمختلف المجالات ماليزيا تدعو إلى إنشاء فريق عمل تابع لآسيان لمكافحة الجريمة السيبرانية وتعزيز الأمن الرقمي الإقليمي وزير النقل يشيد بالنجاحات الملموسة في نشاط مطار عدن واداء جميع موظفيه المحولي يؤكد أهمية تكثيف الأنشطة التدريبية للشباب في المجالات الفنية والمهنية
- صحفية وكاتبة
في كثير من المواقف تغيب عنك الكلمات تضيع العبارات وتتساقط الأحرف نحو الهاوية ،تحاول فيها جمع ماتبقى من أحرف ونقاط متناثرة لعلك بذلك تستطيع صناعة عبارات تواكب فيها حدثك الذي مررت به لكنها أحرف خالية من نقاط القوة لا شكل لها ولا معنى ولا تستطيع فهمها ولا مجارات عباراتها، فهي أحرف من ظل خافت فقد نوره وبصيرته، فتسلل ذلك إلى عقلك وقلبك، لحظتها تراودك أفكار ينفيها العقل تارة، ويصدقها تارة أخرى .. يحن لها قلبك حيناً ويبغضها حيناً آخر لتبقى بين مد وجزر مثل سفينة مُزق شراعها، وبات الموج يهوي بها من كل مكان أوشكت على الغرق.
هنا تحضرك كل الأحداث والمواقف التي تكاد تلتهمك لتشعر بأن الحياة على مقربة من الإنتهاء وبأن لاشيء هنا صالح للعيش أو مواصلة المسير، فالدرب ضاق والطريق انطوى وباتت الحياة على مقربة من الإنطفاء.
وفي اللحظات التي تذبل فيها روحك وتكاد تخسر فيها نفسك تأتي نسائم الله لتعيد إليك روحك ولتجبر كسرك وتثمر روحك ،ولتقيم جدار قلبك المنقض فيعود اليه بريقه ورونقه ولينتشل غبار اليأس ليحل محله الأمل والسلام ليستكين ويهدأ فيعود كقلب طفل لم يخالطه شك أو ريب، وليرمم ما صنعته بك المواقف والأحداث لتعود كمن نفخت فيه الروح فعاد وكأن شيء لم يكن هنا تدرك عظمة الله ولطفه بك وقربه منك ،لتدرك مؤخراً أنك كنت في حضرة مواقف تافهة لا تستدعي منك كل هذا التيه وإنما كان عليك حينها أن تهرب إلى الله لتُحصن نفسك بقربه والحديث معه ، حدثه بكل ما يختلج صدرك هو يعلم ذلك لكنه يحب أن تحادثه ،حدثه فليس في ذلك ضعف بل قوة وسكينة ، حدثه ففي الحديث معه ثبات وراحة بال ،حدثه ليستقيم قلبك ، حدثه لتحمي نفسك من كل تلك العواصف العاتية ولتنجو بروحك من كل ماهو مظلم وبائس .