الميليشيا الحوثية.. تدمير ممنهج لهوية اليمن ومستقبله عبر التعليم
اليمن يشارك في أعمال المنتدى السياسي رفيع المستوى للتنمية المستدامة في نيويورك
الوزير الإرياني: صمت المجتمع الدولي شجع ميليشيا الحوثي على تحويل البحر الأحمر إلى ساحة للفوضى والإرهاب البحري
وزارة الكهرباء تستقبل وفد من البنك الدولي ويجرون زيارة ميدانية لمحطة الرئيس
المشمر يوجّه بسرعة استبدال خط شبكة الصرف الصحي في منطقة الأكمة بسوق الصميل
مدير مكتب التخطيط بمأرب يبحث مع مساعد المنسق الأممي فرص التنمية والبنية التحتية في المحافظة
وزارة الخارجية تؤكد دعم الجمهورية اليمنية الكامل لجهود الحكومة السورية في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار
رئيس مجلس النواب يلتقي في عدن سفراء الاتحاد الأوروبي
الاحتلال يعتقل 3850 فلسطينيا بالضفة الغربية خلال النصف الأول من 2025
لقاء في عدن يبحث دعم وتوسيع أنشطة اللجنة الدولية للصليب الأحمر
- صحفية وكاتبة
في كثير من المواقف تغيب عنك الكلمات تضيع العبارات وتتساقط الأحرف نحو الهاوية ،تحاول فيها جمع ماتبقى من أحرف ونقاط متناثرة لعلك بذلك تستطيع صناعة عبارات تواكب فيها حدثك الذي مررت به لكنها أحرف خالية من نقاط القوة لا شكل لها ولا معنى ولا تستطيع فهمها ولا مجارات عباراتها، فهي أحرف من ظل خافت فقد نوره وبصيرته، فتسلل ذلك إلى عقلك وقلبك، لحظتها تراودك أفكار ينفيها العقل تارة، ويصدقها تارة أخرى .. يحن لها قلبك حيناً ويبغضها حيناً آخر لتبقى بين مد وجزر مثل سفينة مُزق شراعها، وبات الموج يهوي بها من كل مكان أوشكت على الغرق.
هنا تحضرك كل الأحداث والمواقف التي تكاد تلتهمك لتشعر بأن الحياة على مقربة من الإنتهاء وبأن لاشيء هنا صالح للعيش أو مواصلة المسير، فالدرب ضاق والطريق انطوى وباتت الحياة على مقربة من الإنطفاء.
وفي اللحظات التي تذبل فيها روحك وتكاد تخسر فيها نفسك تأتي نسائم الله لتعيد إليك روحك ولتجبر كسرك وتثمر روحك ،ولتقيم جدار قلبك المنقض فيعود اليه بريقه ورونقه ولينتشل غبار اليأس ليحل محله الأمل والسلام ليستكين ويهدأ فيعود كقلب طفل لم يخالطه شك أو ريب، وليرمم ما صنعته بك المواقف والأحداث لتعود كمن نفخت فيه الروح فعاد وكأن شيء لم يكن هنا تدرك عظمة الله ولطفه بك وقربه منك ،لتدرك مؤخراً أنك كنت في حضرة مواقف تافهة لا تستدعي منك كل هذا التيه وإنما كان عليك حينها أن تهرب إلى الله لتُحصن نفسك بقربه والحديث معه ، حدثه بكل ما يختلج صدرك هو يعلم ذلك لكنه يحب أن تحادثه ،حدثه فليس في ذلك ضعف بل قوة وسكينة ، حدثه ففي الحديث معه ثبات وراحة بال ،حدثه ليستقيم قلبك ، حدثه لتحمي نفسك من كل تلك العواصف العاتية ولتنجو بروحك من كل ماهو مظلم وبائس .