العرادة يناقش مع وفد برنامج الـ (UNDP) خطة التدخلات وتوسيع مشروع (SIERY) وكيل مأرب ينتقد الصمت الدولي على انتهاكات مليشيات الحوثي ضد المرأة اليمنية لجنة من وزارة الدفاع تزور الوحدات العسكرية في محور جبهات الضالع لجنة من مصلحة الأحوال المدنية تبدأ منح منتسبي شرطة حجة البطاقة الإلكترونية ورشة عمل لمحققي اللجنة الوطنية للتحقيق والمجتمع المدني في عدن باحميد يبحث مع وكيل وزارة الخارجية الماليزية مستجدات الأوضاع باليمن الارياني يدين اقدام مليشيات الحوثي على تصفية أحد مشايخ مديرية الشعر بإب ترامب يتعهد بفرض رسوم جمركية على الصين والمكسيك وكندا السعودية تعلن موازنة 2025 بإيرادات بقيمة 1.18 تريليون ريال سعودي "التعاون الإسلامي" توثّق زيادة عمليات القصف الإسرائيلي للمخيمات الفلسطينية
بالنظر إلى الوضع السياسي الحالي في اليمن ، يمكن القول أنه لا يوجد حل سياسي للأزمة في هذا الوقت. وصلت الأزمة في اليمن إلى مرحلة متقدمة من التصعيد والتصلب ، وعلى الرغم من كل ما يقال عن التفاهم الإقليمي وموجات الوساطة في عمان ونتائج المشاورات المتعلقة بالملفات الإنسانية ووقف إطلاق النار فمن المهم ملاحظة أن هذا ليس هو الحال. الواقع هو أن أطراف النزاع فشلت في التوصل إلى تفاهم حقيقي والوصول إلى رؤية مشتركة للحل. . ويرجع ذلك أساسا إلى عدم نضج الأطراف نفسها للاعتراف بمطالب بعضها البعض ، وفتح العوائق نحو الثقة والتوصل إلى تفاهم مشترك.
علاوة على ذلك ، فإن المعاناة الحقيقية التي سببتها الحرب لم تصل بعد إلى المرحلة التي يشعر فيها أطراف النزاع بأهمية تقديم تنازلات وتنازلات حقيقية. تقتصر المعاناة بشكل أساسي على اليمنيين الذين يعانون من نقص الغذاء والدواء والخدمات الأساسية ، لكن أطراف النزاع تتمتع بالحماية والدعم من أطراف خارجية.
هذا لا يعني أنه لا توجد آلية لتوليد فكرة التسوية والحل ، ولكن لأن الأطراف المتعارضة على الجانب الآخر لا تشعر بالحاجة الملحة إلى حل سياسي ، بسبب عدم كفاية الحوافز السياسية ؛ أولا ، والافتقار إلى الإرادة السياسية ؛ ثانيا ، والانغماس في اقتصاد الأزمة ؛ ثالثا ، وعدم وجود ضمانات الحماية السياسية ؛ رابعاً وخامساً.
باختصار؛ في غياب الإرادة السياسية وعدم التعاطف مع المعاناة الحقيقية للشعب اليمني والاحساس بالوضع الكارثي الذي انتجته الحرب علاوة على الشعور بمسؤلية التسبب في توليد هذا الوضع ، يمكن القول إن الأزمة لا يمكن أن تجد حلا سياسيا في الوقت الحالي. يتطلب الحل السياسي توافقا شاملا في الآراء بين جميع أطراف النزاع واستشعارا مسؤولا بمستقبل البلد وان تضع المسؤولية التاريخية بعين الاعتبار ، هذا امر من سابع المستحيل لان الكيانات السياسية قليلة القدرة على خوض غمار مجازفة عظيمة من هذا النوع .
لذلك ، فإن الخروج من الأزمة اليمنية يتطلب تغييرا في المشهد السياسي يفتح نافذة جديدة ، وحتى يتم استيفاء هذه الشروط ، يبدو الحل السياسي للأزمة غير وارد في الوقت الحالي.