مأرب: مبادرة التنمية تختتم بطولة "دوري 26 سبتمبر للناشئين وفئة البراعم" لكرة القدم الصحة اللبنانية: 2083 قتيلا و9869 جريحا منذ بدء العدوان الإسرائيلي السفير فقيرة يثمن التسهيلات التي تقدمها الحكومة الأردنية لليمنيين هيئة الإسناد اللوجستي تناقش سير العمل وتقييم الأداء "حقوق الانسان" تدين استمرار ميليشيا الحوثي باختطاف 70 موظفاً منذ 120 يوما القباطي يناقش مع برنامج الأغذية العالمي تعزيز التعاون الجمركي الارياني: استمرار مليشيا الحوثي في احتجاز المحتفين بثورة "سبتمبر" جريمة منظمة تهدف لقمع المشاعر الوطنية الزُبيدي يبحث مع السفيرة الفرنسية سبل تنسيق الجهود المشتركة لإحلال السلام تدشين برنامج تدريب فرق التوعية بمخاطر الكوليرا في شبوة الديوان الملكي السعودي: خادم الحرمين الشريفين يجري فحوصات طبية جراء التهاب في الرئة
- رئيس مركز البلاد للدراسات
في منزل الشيخ الأحمر في صنعاء تصاعد ضوء شعلة السادس والعشرين من سبتمبر، وفي مسقط رأس الشهيد البطل علي عبد المغني في إب احتشد المئات يهتفون: بالروح بالدم نفديك يا يمن، وفي ميدان فسيح أوقدوا شعلة الحرية وأقاموا مهرجانا جمهوريا خالدا.
في دمت وصعدة وذمار وريمة والحديدة والبيضاء وعمران وحجة أوقد اليمنيون شعلة سبتمبر المجيد، واحتفلوا بطرق وأساليب متفاوتة مختلفة، والجميع هتفوا بخلود سبتمبر وبالجمهورية ومن قرح يقرح!.
كلما خادعت العصابة الاجرامية وتظاهرت بأنها "مسيطرة.. سلالة حيدرة" حسب الفنان القدير الاضرعي، كلما فضحهم ٢٦ سبتمبر.
السادس والعشرين من سبتمبر هو يوم الفرقان، يوم فاضح لكل عنصري كهنوتي سلالي دخيل.
في شوارع صنعاء خرجت عناصر السلالية الامامية الكهنوتية بهستيريا وجنون تطلق النار في الهواء وتضرب على واجهات السيارات وتصرخ في وجوه اليمنيين: انزعوا العلم!!.
ماذا يعني نزع علم الجمهورية اليمنية في قلب صنعاء؟!
يعني الآتي:
- أن هذه العصابة انهارت تماما ولم تعد تحتمل الأقنعة التي تحاول ارتدائها، وأن ٢٦ سبتمبر أظهرها على حقيقتها كعصابة للاحتلال لا غير!.
- أنهم يمتلأون حقدا وغيظا وحنقا على الجمهورية اليمنية وجمهورها، وهذا ما ظهر منهم وما تخفي صدورهم أكبر.
- أنهم في أضعف حالاتهم وأجبن مراحلهم وأشد أيامهم خوفا، حيث عجزوا طوال تسع سنوات من مواجهة اليمنيين ومنعهم من الاحتفال بسبتمبر.
- أنهم رغم تعمدهم تضخيم الاحتفاء ب يوم جلوس اخر مجرميهم البدر في ٢١ سبتمبر ١٩٦٢م، لتشتيت أذهان اليمنيين عن يوم المجد والعزة والكرامة، يعلنون استسلامهم وهزيمتهم الساحقة أمام روح سبتمبر.
- أنهم في خوف ورعب وجنون ويحسبون أن الشعب وراء أبواب منازلهم يطاردهم ويتأهب لاعتقالهم ومحاكمتهم على كل جرائمهم البشعة.
- أنهم يوقنون كل اليقين أنه مهما طالت الأيام فإن روح سبتمبر كل عام أقوى روحا وأصلب عودا وأوسع ضوءا ووهجا ونورا ونيرانا تصطلي لتأديبهم.
- أنهم يرون مصيرهم رأي العين كما رأى أحدادهم ذات المصير، وفي ذات اليوم الخالد.
سبتمبر هو يوم مصنوع بتضحيات اليمني العظيم، هو النور الوهاج الذي جادل الزبيري الشمس وقال لها أن الأشعة التي نسجناها لا تغيب كغيابك، ولا تحجبها الغيوم، ولا تسترها الجدران ولا تؤثر فيه تقلبات الليل والنهار.
إنه يوم من أيام الله التي داس اليمنيون فيه على رقاب وأنوف العنصريين السلاليين الكهنة، وهو الروح التي لا تموت ولا تغيب ولا تذبل.
وكل يوم نقول ونؤكد: بيننا وبينهم ٢٦ سبتمبر.
تحيا الجمهورية اليمنية
وسبتمبر مجيد.