في الذكرى 19 لرحيل الشيخ مجاهد أبوشوارب 
الساعة 10:11 مساءً
  • صحفي وكاتب

هاهي الذكرى الـ19 لرحيل المناضل الوطني والقومي الشيخ المناضل اللواء/ مجاهد بن يحيى ابو شوارب تحل علينا من جديد للمرة الـ 19 وهي تحمل معها ذكريات أليمة بمصاب جلل هز اليمن كله بل الامتين العربية والاسلامية جمعاء كون الفقيد الراحل كان مناضلا يمنيا أصيلا يحظى بحب الشعب اليمني وكان قوميا عربيا مناضلا تشهد له محافل الامة العربية.
وكان الراحل الشيخ المناضل  مجاهد ابو شوارب محط احترام وتقدير الجميع من ابناء الجمهورية اليمنية خاصة، ومن شعوب الامتين العربية و الاسلامية وكل من عرفه من بقية قيادات وشعوب العالم وهو الذي عرفه الزعماء الكبار وكان محط احترامهم وتقديرهم أمثال الزعيم الراحل جمال عبدالناصر والزعيم الراحل ياسر عرفات والزعيم الكوبي العظيم فيدل كاسترو والزعماء العرب أمثال الرؤساء العراقي صدام حسين والسوري حافظ الاسد والملك الاردني الراحل الحسين بن طلال والملك فيصل بن عبدالعزيز والشيخ زايد بن سلطان والسلطان العماني الراحل  قابوس بن سعيد وغيرهم الكثير والكثير.
لقد سجل التاريخ صفحات ناصعة من النضال والتضحية والبطولات للراحل الشيخ المناضل الوطني والقومي الشيخ مجاهد ابو شوارب - رحمه الله - الذي عرفه اليمنيون ب(صقر الثورة والجمهورية) والذي خاض عشرات المعارك مقاتلا وقائدا عسكريا في سنوات حروب الدفاع عن ثورة 26 سبتمبر والانتصار للجمهورية على بقايا الرجعية وفلول الامامة وعملاء الاستعمار وضرب أروع الملاحم البطولية في تلك المعارك كما يشهد له القاصي والداني بذلك ..
لقد عرف الشعب اليمني الراحل الشيخ مجاهد ابو شوارب شيخا قبليا أصيلا وقائدا عسكريا شجاعا ومناضلا وطنيا وقوميا كبيرا ومسؤول دولة نزيها ومتواضعا وخدوما وقريب من الناس وصادقا في خدمة وطنه وأمته وشعبه طوال حياته.
ويظل دوره البارز في الثورة والجمهورية ومشاركته في تحقيق الوحدة اليمنية كأبرز القيادات القبلية والعسكرية الوطنية المناضلة والتي أنجزت إعادة تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990م يظل الراحل صاحب بصمات وحدوية تاريخية يشهد له كل ابناء ومكونات الشعب اليمني.
لقد عاش الراحل الشيخ المناضل الوطني والقومي الشيخ مجاهد ابو شوارب حياته في خدمة الوطن والشعب اليمني وعلى المستوى العربي  وبصماته بارزة وقوية في مناصرة قضايا الامة العربية وفي مقدمتها قضية العرب المركزية والاولى، قضية فلسطين، وكان الراحل الشيخ مجاهد أبو شوارب مع طلائع قيادات الامة العربية والاسلامية الذين ناضلوا لعشرات السنين دعما لفلسطين وقضية فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني بدولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف، وكانت للراحل أيضا مواقف مشرفة وأيادي بيضاء في دعم شعوب العراق وليبيا التي تعرضت للحروب والغزو والحصار الاقتصادي في حقبة التسعينات من القرن الماضي.
رحم الله الراحل الشيخ مجاهد بن يحيى ابو شوارب وأسكنه فسيح جناته الذي كلما افتقده أهله وأبنائه وذويه ومحبيه وقبيلته افتقده اليمن وكل أبناء ومكونات الشعب اليمني بل وافتقدته القومية العربية.