البركاني يهنئ رئيس مجلس النواب المغربي بذكرى الاستقلال
مسام يتلف 4100 لغماً وقنبلة ومخلفات حربية في باب المندب
الشرطة تحتجز 65 متهما بقضايا وجرائم جنائية خلال 24 ساعة
الكويت تستضيف كأس السوبر الفرنسي في يناير المقبل
ولي العهد السعودي والرئيس الامريكي يوقعان اتفاقية الدفاع الإستراتيجية بين البلدين
الجامعة العربية: قرار مجلس الأمن حول غزة بداية الطريق نحو حل سياسي حقيقي
هي الثالثة خلال أقل من شهر.. مصادرة شحنة مخدرات في بحر العرب
السقطري والوالي يتفقدان سير العمل في المشاريع الإنشائية في المجمع الزراعي بعدن
لجنة المساكن بوزارة الأوقاف تطلع على الأبراج المقترحة لتسكين حجاج موسم 1447هـ
رسو الباخرة "مرسى فيجروا" في رصيف محطة المعلا للحاويات بعدن
- صحفية وكاتبة
لطالما كانت مواقع التواصل الاجتماعي وعلى رأسها فيسبوك متنفس للكثير من المظلومين ،حيث يجد فيها الكثير ساحة وميدان لهم لبث أوجاعهم والكتابة عن قضاياهم التي تؤرق كاهلهم ولا يجدون من ينصف حالهم ، وبما أن فلسطين أرض محتلة وقضية عادلة كان ينبغي لنا كأفراد أن نقف إلى صفهم إما بقوة السلاح وهذا أمر في غاية الصعوبة ، أو بالكلمة الموحدة وهذا دفاع كنا نعده بالأمر السهل ،على اعتبار أن هناك مساحة على فيسبوك تكفل لنا مشروعية حق الدفاع عن قضايانا العادلة بالكلمة .
لكننا اليوم نقف على ساحة حرب اسمها فيسبوك، حيث وهي تقف كدرع يحمي الكيان الإسرائيلي قولاً وفعلاً ،فهي تجرم أي محتوى يحمل عبارات المقاومة، والشهيد والقسام وغزة ،وفلسطين بل وتعمل على حذف المحتوى وإغلاق الصفحات بهذه الحجة التي لا تزيدنا إلا شرفاً ورفعة بأن هذه القضية تزعج الكيان بل وكل متصهين غربي.
على مدى أعوام كانت ولا زالت هناك حسابات وصفحات تنال من الإسلام والمسلمين وتدعو إلى التنكيل بهم والنيل منهم ولكننا لم نرى من إدارة فيسبوك من يقيد هذه الحسابات ويمنعها من النشر.
ومثال على ذلك فمنذ أربعين يوماً نرى كيف تقف إدارة فيسبوك إلى جانب إسرائيل فهي تحذف كل منشور يحمل إسم القضية وتسعى إلى تقيده ، في حين نجد عشرات الصفحات العبرية التي تنال من شعب فلسطين حرة طليقة يدون عليها المجرمون كذبتهم الزائفة وينشرون ما يشاؤون من عبارات وأحاديث غير أخلاقية ولا مسؤولة.
يجب أن تعرف أن سياسات الحذف والتقيد ومراجعة المنشورات وإزالتها التي تتخذها إدارة فيسبوك تجاه قضية فلسطين ، سياسات غير عادلة وغير منصفة، ولا تعكس حقيقة ما يحدث في فلسطين ،لكنها تعكس الصورة الحقيقية لإدارتكم الغير منصفة.
وعليه نؤكد أن سياساتكم هذه لن تحيدنا عن الدفاع عن القضية بل سنستمر في نشر الحقيقة مهما كانت العواقب وما سياساتكم هذه إلا سياسات غير عادلة وغير منصفة وهي لا تحترم حقوق الإنسان ولا آرائه.






