وفد اليمن في مؤتمر المناخ يبحث مع نائب وزير الصحة الاذربيجاني تعزيز أوجه التعاون المستشار العسكري للمبعوث الأممي يطلع على نشاط مشروع مسام بمأرب اللواء ثوابة: المليشيات الحوثية تهدم أي مبادرات لإنهاء الحرب وإحلال السلام قوات الجيش تفشل هجوم لميليشيا الحوثي على قطاع الكدحة غرب تعز الأغذية العالمي: نحتاج الى 16.9 مليار دولار لمعالجة أزمة الجوع العالمية "موديز" ترفع تصنيف السعودية الائتماني عند "aa3" مع نظرة مستقبلية مستقرة رئيس الامارات يبحث مع الرئيس الاندونيسي العلاقات بين البلدين وشراكتهما الاقتصادية فريق طبي يؤكد استقرار حالة جدري الماء في ميناء نشطون بالمهرة مأرب تحتفي باليوم العالمي للطفولة ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 44,176 شهيدا و104,473 مصابا
- وزير الشباب والرياضة
قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ خالدٌ في ذاكرة كلّ مقاومٍ حرّ، حين انطلقت فيه شرارة المقاومة، ورفرفت فيه رايات النصر والكرامة.
عانت عدن، من ويلات الحرب، ومن ظلمٍ طال كلّ شيء، من البنى التحتية إلى الأرواح البشرية وعاشت المدينة المسالمة تحت وطأة قوى الظلام، تنتظر من يُنقذها من براثنها، لكنّ شعبها الأبيّ لم ينحنِ ولم يستسلم حيث هبّت المقاومة، بدعمٍ من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية،و دولة الإمارات العربية المتحدة لتخوض معركةٌ التحرير ضدّ الحوثيين، في أيامٍ وليالٍ مشهودات، نحتت على جدار التاريخ الوطني أسمى أيامِه.
معارك ضارية، تضحياتٌ جسام، وبراهين دامغة على قوة الرفض وعظمة المقاومة، سطّرت خلالها المقاومة أروع البطولات وصمد الأبطال في وجه آلة القتل الحوثية، وقدموا أرواحهم الزكية فداءً للدين والعرض والوطن.
يُعيدُ يومُ انتصارِ عدنَ الاعتبارَ للدولة ومؤسساتها وثورة شعبها ويؤكّدُ على أنّ شعبنا ينكر كل المحاولات التي تنال من حريته، ولا يرضى أن يحكمَه عصابةٌ نشأتْ على تقسيمِ المجتمعاتِ وفقَ أفكارٍ منحرفةٍ، وإقصاءِ الآخر.
في الذكرى التاسعة للتحرير نشد على يدي المجلس الرئاسي بقيادة فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي وكل أعضاء المجلس، والحكومة وكل الشرفاء في كل تراب الوطن لاستكمال مسيرة انتزاع المشروع الظلامي المستورد، والذي لا يؤمن بقيم وأسس العدل، ولا يعي إلا ثقافة الموت والدمار وتقسيم مكتسبات الوطن للسلالة.
كل الرحمة لشهدائنا الأبرار، الذين نجدد عهدنا لهم كل يوم بالوفاء وتحقيق أهداف التضحيات الجسام التي قدموها، وليكنْ يومُ انتصارِ عدنَ موعد نستذكر فيه أهمية التآزر والإخاء أمام مشاريع الموت والدمار والهدم وبدايةً لبناءِ وطنٍ حرٍّ كريم.