المغرب إلى نصف نهائي كأس العرب بعد الفوز على سوريا
عضو مجلس القيادة العرادة يناقش مع السفير التركي تطورات الأوضاع
نائب وزير الخارجية يستعرض في حلقة نقاش تطورات الاوضاع باليمن
الجيش يحبط تسللا لميليشيا الحوثي الإرهابية جنوب تعز
غوتيريش: ما تشهده حضرموت تطور خطير واعتقال الحوثيين لموظفين أمميين غير مقبول
السفير السلال يبحث مع رئيس مجلس العموم الكندي تعزيز التعاون البرلماني
بحث تعزيز التعاون بين اللجنة الوطنية للمرأة وصندوق الأمم المتحدة للسكان
الصين تجدد موقفها الثابت تجاه وحدة وسيادة وسلامة أراضي اليمن
وزير الخارجية المصري يبحث هاتفيا مع غوتيريش تثبيت وقف إطلاق النار في غزة
الزُبيدي يتفقد سير العمل بديوان عام وزارة الزراعة والثروة السمكية وقطاعاتها
- وزير الشباب والرياضة
قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ خالدٌ في ذاكرة كلّ مقاومٍ حرّ، حين انطلقت فيه شرارة المقاومة، ورفرفت فيه رايات النصر والكرامة.
عانت عدن، من ويلات الحرب، ومن ظلمٍ طال كلّ شيء، من البنى التحتية إلى الأرواح البشرية وعاشت المدينة المسالمة تحت وطأة قوى الظلام، تنتظر من يُنقذها من براثنها، لكنّ شعبها الأبيّ لم ينحنِ ولم يستسلم حيث هبّت المقاومة، بدعمٍ من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية،و دولة الإمارات العربية المتحدة لتخوض معركةٌ التحرير ضدّ الحوثيين، في أيامٍ وليالٍ مشهودات، نحتت على جدار التاريخ الوطني أسمى أيامِه.
معارك ضارية، تضحياتٌ جسام، وبراهين دامغة على قوة الرفض وعظمة المقاومة، سطّرت خلالها المقاومة أروع البطولات وصمد الأبطال في وجه آلة القتل الحوثية، وقدموا أرواحهم الزكية فداءً للدين والعرض والوطن.
يُعيدُ يومُ انتصارِ عدنَ الاعتبارَ للدولة ومؤسساتها وثورة شعبها ويؤكّدُ على أنّ شعبنا ينكر كل المحاولات التي تنال من حريته، ولا يرضى أن يحكمَه عصابةٌ نشأتْ على تقسيمِ المجتمعاتِ وفقَ أفكارٍ منحرفةٍ، وإقصاءِ الآخر.
في الذكرى التاسعة للتحرير نشد على يدي المجلس الرئاسي بقيادة فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي وكل أعضاء المجلس، والحكومة وكل الشرفاء في كل تراب الوطن لاستكمال مسيرة انتزاع المشروع الظلامي المستورد، والذي لا يؤمن بقيم وأسس العدل، ولا يعي إلا ثقافة الموت والدمار وتقسيم مكتسبات الوطن للسلالة.
كل الرحمة لشهدائنا الأبرار، الذين نجدد عهدنا لهم كل يوم بالوفاء وتحقيق أهداف التضحيات الجسام التي قدموها، وليكنْ يومُ انتصارِ عدنَ موعد نستذكر فيه أهمية التآزر والإخاء أمام مشاريع الموت والدمار والهدم وبدايةً لبناءِ وطنٍ حرٍّ كريم.






