السعودية: غرامة تصل لـ100 ألف ريال لمن يؤوي حاملي تأشيرات الزيارة خلال الحج
الأونروا: 50 ألف طفل استُشهدوا أو أصيبوا في قطاع غزة خلال 20 شهرا
السعودية تقدم 91 ألف خدمة صحية لحجاج بيت الله الحرام
وزير الأوقاف يرأس اجتماع لمناقشة ترتيبات خدمة ضيوف الرحمن
فعالية للجمعية اليمنية - النمساوية لدعم المرأة والأطفال في اليمن
وزير الدفاع يشهد حفل تخرج الدفعة الأولى أطباء جامعيين من مدرسة جندوح بعدن
طارق صالح: الإعلام يلعب دوراً محورياً في تشكيل الوعي العام ومكافحة التضليل
رئيس الوزراء يستقبل في عدن ممثل منظمة اليونيسيف
مجلس التعاون الخليجي يجدد دعمه لمجلس القيادة الرئاسي ويدين استمرار تهريب الأسلحة للحوثيين
رئيس الوزراء يترأس اجتماعاً لمتابعة إجراءات معالجة انقطاعات الكهرباء في عدن
- وزير الشباب والرياضة
قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ خالدٌ في ذاكرة كلّ مقاومٍ حرّ، حين انطلقت فيه شرارة المقاومة، ورفرفت فيه رايات النصر والكرامة.
عانت عدن، من ويلات الحرب، ومن ظلمٍ طال كلّ شيء، من البنى التحتية إلى الأرواح البشرية وعاشت المدينة المسالمة تحت وطأة قوى الظلام، تنتظر من يُنقذها من براثنها، لكنّ شعبها الأبيّ لم ينحنِ ولم يستسلم حيث هبّت المقاومة، بدعمٍ من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية،و دولة الإمارات العربية المتحدة لتخوض معركةٌ التحرير ضدّ الحوثيين، في أيامٍ وليالٍ مشهودات، نحتت على جدار التاريخ الوطني أسمى أيامِه.
معارك ضارية، تضحياتٌ جسام، وبراهين دامغة على قوة الرفض وعظمة المقاومة، سطّرت خلالها المقاومة أروع البطولات وصمد الأبطال في وجه آلة القتل الحوثية، وقدموا أرواحهم الزكية فداءً للدين والعرض والوطن.
يُعيدُ يومُ انتصارِ عدنَ الاعتبارَ للدولة ومؤسساتها وثورة شعبها ويؤكّدُ على أنّ شعبنا ينكر كل المحاولات التي تنال من حريته، ولا يرضى أن يحكمَه عصابةٌ نشأتْ على تقسيمِ المجتمعاتِ وفقَ أفكارٍ منحرفةٍ، وإقصاءِ الآخر.
في الذكرى التاسعة للتحرير نشد على يدي المجلس الرئاسي بقيادة فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي وكل أعضاء المجلس، والحكومة وكل الشرفاء في كل تراب الوطن لاستكمال مسيرة انتزاع المشروع الظلامي المستورد، والذي لا يؤمن بقيم وأسس العدل، ولا يعي إلا ثقافة الموت والدمار وتقسيم مكتسبات الوطن للسلالة.
كل الرحمة لشهدائنا الأبرار، الذين نجدد عهدنا لهم كل يوم بالوفاء وتحقيق أهداف التضحيات الجسام التي قدموها، وليكنْ يومُ انتصارِ عدنَ موعد نستذكر فيه أهمية التآزر والإخاء أمام مشاريع الموت والدمار والهدم وبدايةً لبناءِ وطنٍ حرٍّ كريم.