العليمي في تعز.. قلب اليمن النابض
الساعة 03:57 مساءً

منذ الصباح الباكر خرجت الأفواج البشرية من كل أحياء مدينة تعز لاستقبال فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. كانت نقطة الالتقاء في جولة الصقر “بئر باشا”.. ومن هناك ارتصت الصفوف وهي تحمل صور فخامة القائد المنقذ والمحب لليمن واليمنيين.

أخذت قيادات وموظفي مديريات محافظة تعز المواقع المحددة لها “مسبقاً” من قبل اللجنة المنظمة لاستقبال الرئيس، وعلى امتداد خط الجامعة الرئيسي.. تجلت معاني الروح والفرح والسعادة والأمل المنشود من خلال العدد الضخم والنوعي، من كل أطياف (سياسية واجتماعية وثقافية ومواطنين وطلاب الثانوية العامة).

سأكون دقيقاً في وصف الصورة كما كانت في الواقع “وخلال أربع ساعات من الزمن”.. استقليت باص يتجه إلى نقطة الالتقاء (جولة الصقر) وهناك وخلال ثلثي الزمن.. رأيت مدارس قيادات وموظفي مديرية القاهرة ومكاتبها التنفيذية كانت أكثر حضوراً في العدد واللوحات الترحيبية، ومن الإنصاف القول أن “حميد” مقبنة قد أحتل المركز الثاني في الحضور الإداري والجماهيري.

فيما كانت محافظات اليمن قاطبة (الـ23 محافظة) حاضرة وبقوة في استقبال فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي.. وصحيح أنهم لم يكونوا لحظة الاستقبال يحملون لوحات وشعارات ترحيبية بفخامته.. لكنهم حملوا مئات من صور الرئيس.. حينها كانت وجوههم تشع بالفرح والسعادة والسرور.

أخيراً.. نستطيع القول وبكل وضوح وبكل مصداقية، ومن الواقع الذي كان لافتاً للمشهد المهيب الذي عاشته تعز العز.. بأن الدكتور رشاد العليمي.. رئيساً لكل اليمنيين.. وكل اليمنيين يثقون به كرجل دولة مخلص وقادر على صناعة تحولات في كل جوانب الحياة.. وهو بالفعل عظيماً قولاً وعملاً.. وللحديث بقية.