فوز الروائي اليمني حميد الرقيمي بجائزة كتارا للرواية العربية عن روايته عمى الذاكرة
السفير طريق يشارك في الملتقى الاقتصادي التركي- العربي الـ 24 بإسطنبول
اللواء القملي يبحث مع قائدي القوات الفرنسية والاتحاد الأوروبي "أسبيدس" تعزيز التعاون في مجالات الأمن البحري
انطلاق حملة إلكترونية واسعة لكشف فساد ميليشيا الحوثي ونهبها لمقدرات اليمنيين
وزير التخطيط: الدعم السعودي كان شريان حياة للاقتصاد اليمني
وزير الخارجية يشيد بجهود المانيا والاتحاد الأوروبي في اليمن
الإرياني: اعتراف الحوثيين بمصرع "الغماري" يكشف تصدعهم الداخلي وبداية تآكل مشروعهم الإرهابي
نعمان يبحث مع المبعوث الايطالي الخاص لليمن تعزيز العلاقات الثنائية
المالية والبنك المركزي يبحثان مع صندوق النقد العربي مستوى تنفيذ الإصلاحات الشاملة
محافظ البنك المركزي ونائب وزير المالية يبحثان مع دائرة الإحصاءات بصندوق النقد تعزيز التعاون والدعم الفني
منذ الصباح الباكر خرجت الأفواج البشرية من كل أحياء مدينة تعز لاستقبال فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. كانت نقطة الالتقاء في جولة الصقر “بئر باشا”.. ومن هناك ارتصت الصفوف وهي تحمل صور فخامة القائد المنقذ والمحب لليمن واليمنيين.
أخذت قيادات وموظفي مديريات محافظة تعز المواقع المحددة لها “مسبقاً” من قبل اللجنة المنظمة لاستقبال الرئيس، وعلى امتداد خط الجامعة الرئيسي.. تجلت معاني الروح والفرح والسعادة والأمل المنشود من خلال العدد الضخم والنوعي، من كل أطياف (سياسية واجتماعية وثقافية ومواطنين وطلاب الثانوية العامة).
سأكون دقيقاً في وصف الصورة كما كانت في الواقع “وخلال أربع ساعات من الزمن”.. استقليت باص يتجه إلى نقطة الالتقاء (جولة الصقر) وهناك وخلال ثلثي الزمن.. رأيت مدارس قيادات وموظفي مديرية القاهرة ومكاتبها التنفيذية كانت أكثر حضوراً في العدد واللوحات الترحيبية، ومن الإنصاف القول أن “حميد” مقبنة قد أحتل المركز الثاني في الحضور الإداري والجماهيري.
فيما كانت محافظات اليمن قاطبة (الـ23 محافظة) حاضرة وبقوة في استقبال فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي.. وصحيح أنهم لم يكونوا لحظة الاستقبال يحملون لوحات وشعارات ترحيبية بفخامته.. لكنهم حملوا مئات من صور الرئيس.. حينها كانت وجوههم تشع بالفرح والسعادة والسرور.
أخيراً.. نستطيع القول وبكل وضوح وبكل مصداقية، ومن الواقع الذي كان لافتاً للمشهد المهيب الذي عاشته تعز العز.. بأن الدكتور رشاد العليمي.. رئيساً لكل اليمنيين.. وكل اليمنيين يثقون به كرجل دولة مخلص وقادر على صناعة تحولات في كل جوانب الحياة.. وهو بالفعل عظيماً قولاً وعملاً.. وللحديث بقية.