التكتل الوطني يلتقي وزير الخارجية ويشيد بخطوات الوزارة للعودة إلى عدن وتعزيز الحضور الدبلوماسي
وزارة النقل تحمل ميليشيا الحوثي مسؤولية تدمير 3 طائرات محتجزة في مطار صنعاء
رئيس مجلس القيادة الرئاسي يصدر قرارًا بتعيين نواب وزراء في عدد من الوزارات
إصابة شاب بانفجار عبوة ناسفة زرعتها المليشيات الحوثية غربي تعز
السعودية تستضيف اجتماع قادة مؤتمر ميونخ للأمن
"العالم الإسلامي" تُدين إعلان الاحتلال الإسرائيل السيطرة على غزة والأراضي الفلسطينية
الأمم المتحدة: توسيع الاحتلال الإسرائيلي للهجوم على غزة سيفاقم المعاناة الإنسانية
السعودية: أوامر ملكية بتعيينات وإعفاء أمراء ومسؤولين
اليمن يشارك في اجتماع الجمعية العمومية للمنظمة العربية للطيران المدني في الرباط
رئيس الوزراء يعزي وزير المالية الاسبق بوفاة زوجته
نتذكر بالأمس القريب عملية الوعدُ الصَّادق التي أطلقتها ايران، في 13 أبريل وحتى فجر 14 أبريل 2024 في هجومها على إسرائيل؛ والتي بالطبع لم يُجرح فيها اسرائيلي واحد.
ها هي تعاود الكرة، وتعلن الثأر لمقتل هنية وحسن نصر الله وتوجه الفرط صوتية نحو فلسطين المحتلة.
فصل من فصول المسرحيات الإيرانية التي يشارك فيها عدد من الأقماع البالستية الفارغة.
فصواريخ إيران وأدواتها دقيقة عندما توجه لطرف عربي؛ أما عند توجيهها لإسرائيل فهي مفرقعات تسقط دون إحداث أي ضرر بشري أو عسكري !
تضخيم إعلامي في محاولة من إيران لرد الإعتبار الشعبوي وترميم صورة الخسارة والانتكاسة الكبرى التي مني بها حزب الله، إنها ضحالة الرد تحت عنصر التحدي.
يدرك الجميع بأن إيران تمارس التظليل الإستراتيجي وبسخافة؛ لذا فهم يرونها دون مستوى المواجهة المباشرة، على فرضية عدم انخراطها في مؤامرة تفتيت الشعوب المنكوبة بكنتوناتها التخريبية.
فيما يرى آخرون بأن السر في عدم فاعلية الصواريخ الإيرانية خلوها من الرؤوس المتفجرة.
وتشير المعلومات إلى تلقي ترامب معلومات إيرانية مسبقة حول الهجمة ومسبباتها بدوافع نفسية لا انتقامية.
وهنا سؤال يضع نفسه:
كيف لضربات عسكرية محددة أن تُعلن قبل انطلاقها أو وهي في طريقها إلى الهدف؟
أي هجوم هذا الذي يليه تأكيد إيراني بعدم سعيها لحرب أوسع، إذا لم يكن قد سبق ذلك تطمين وتنسيق وضوء أخضر؟
لقد حقق بالفعل إطلاق 400 صاروخ فرط صوتي باليستي مقتل فلسطيني في أريحا وآخر في الضفة، فيما بعضها سقط في هضاب الأردن.
إن حالة الإحباط التي يعيشها الشارع العربي من هذه النكسات جعلت من اي ردة فعل متوقعة مادة للسخرية؛ لتأتي بعد ذلك الوقائع مترجمة للعبث الإيراني الذي أفسح المجال أمام آلة الغطرسة والاستعلاء والبطش الصهيونية لتعربد في بلادنا العربية دون ردع او حساب.
ندفع في اليمن وحتى اللحظة ثمن هذه الحماقات التي اضرت بمقدرات شعبنا ومصالحه.
لقد أدى الاستهداف الإسرائيلي الغاشم بالأمس لإعطاب 90% من محطة توليد كهرباء "الحالي "وقصف محطة" راس كثيب" وأصاب بشكل مباشر كنترول الغلايات، ونتج عنه خروج المحطة عن الخدمة.
عبئ ومعاناة جديدة يتجرعها أبناء الحديدة تحت جنح الظلام، نتاج مقامرة وتهور غير مدروس وغير محسوب أضر باليمن وبسيادته ومصالحه، خدمة لأجندة إقليمية.
في الأخير لن يتحقق مع هذا العبث سوى المزيد من الخراب والدمار، وبخلاف ذلك، فموازين الأمور لن تستقر، والسحر قد ينقلب على الساحر.