مناقشة احتياجات الشباب والرياضيين بوادي حضرموت
الكويت ومصر تبحثان التطورات الراهنة بالمنطقة والمستجدات الإقليمية والدولية
الوزير الزعوري يؤكد التزام الحكومة بالوفاء بتعهداتها تجاه اللاجئين
وزارة الدفاع ورئاسة الأركان تنعيان العميد عبدالله زايد وتتوعدان بملاحقة المتورطين في الهجوم الغادر بالمهرة
الاتحاد الأوروبي: مليوني مستفيد من برنامج تعزيز القدرة على الصمود في ثمان محافظات
الدفاع المدني يخمد حريقاً في مستودع تجاري بمأرب
الرئيس العليمي يعزي الملك سلمان في وفاة الأميرة بزه بنت سعود
البنك المركزي اليمني يبحث مع البنوك الوطنية تعزيز البنية التحتية للمدفوعات الرقمية وتطوير القطاع المصرفي
شبكة حقوقية : ميليشيا الحوثي تواصل اختطاف 12 فردًا من أسرة الشيخ الشهيد صالح حنتوس بينهم أطفال
الوزير الشرجبي يطلع على نتائج زيارة مكتب اليونيسيف إلى تعز لمعالجة أوضاع المياه
نتذكر بالأمس القريب عملية الوعدُ الصَّادق التي أطلقتها ايران، في 13 أبريل وحتى فجر 14 أبريل 2024 في هجومها على إسرائيل؛ والتي بالطبع لم يُجرح فيها اسرائيلي واحد.
ها هي تعاود الكرة، وتعلن الثأر لمقتل هنية وحسن نصر الله وتوجه الفرط صوتية نحو فلسطين المحتلة.
فصل من فصول المسرحيات الإيرانية التي يشارك فيها عدد من الأقماع البالستية الفارغة.
فصواريخ إيران وأدواتها دقيقة عندما توجه لطرف عربي؛ أما عند توجيهها لإسرائيل فهي مفرقعات تسقط دون إحداث أي ضرر بشري أو عسكري !
تضخيم إعلامي في محاولة من إيران لرد الإعتبار الشعبوي وترميم صورة الخسارة والانتكاسة الكبرى التي مني بها حزب الله، إنها ضحالة الرد تحت عنصر التحدي.
يدرك الجميع بأن إيران تمارس التظليل الإستراتيجي وبسخافة؛ لذا فهم يرونها دون مستوى المواجهة المباشرة، على فرضية عدم انخراطها في مؤامرة تفتيت الشعوب المنكوبة بكنتوناتها التخريبية.
فيما يرى آخرون بأن السر في عدم فاعلية الصواريخ الإيرانية خلوها من الرؤوس المتفجرة.
وتشير المعلومات إلى تلقي ترامب معلومات إيرانية مسبقة حول الهجمة ومسبباتها بدوافع نفسية لا انتقامية.
وهنا سؤال يضع نفسه:
كيف لضربات عسكرية محددة أن تُعلن قبل انطلاقها أو وهي في طريقها إلى الهدف؟
أي هجوم هذا الذي يليه تأكيد إيراني بعدم سعيها لحرب أوسع، إذا لم يكن قد سبق ذلك تطمين وتنسيق وضوء أخضر؟
لقد حقق بالفعل إطلاق 400 صاروخ فرط صوتي باليستي مقتل فلسطيني في أريحا وآخر في الضفة، فيما بعضها سقط في هضاب الأردن.
إن حالة الإحباط التي يعيشها الشارع العربي من هذه النكسات جعلت من اي ردة فعل متوقعة مادة للسخرية؛ لتأتي بعد ذلك الوقائع مترجمة للعبث الإيراني الذي أفسح المجال أمام آلة الغطرسة والاستعلاء والبطش الصهيونية لتعربد في بلادنا العربية دون ردع او حساب.
ندفع في اليمن وحتى اللحظة ثمن هذه الحماقات التي اضرت بمقدرات شعبنا ومصالحه.
لقد أدى الاستهداف الإسرائيلي الغاشم بالأمس لإعطاب 90% من محطة توليد كهرباء "الحالي "وقصف محطة" راس كثيب" وأصاب بشكل مباشر كنترول الغلايات، ونتج عنه خروج المحطة عن الخدمة.
عبئ ومعاناة جديدة يتجرعها أبناء الحديدة تحت جنح الظلام، نتاج مقامرة وتهور غير مدروس وغير محسوب أضر باليمن وبسيادته ومصالحه، خدمة لأجندة إقليمية.
في الأخير لن يتحقق مع هذا العبث سوى المزيد من الخراب والدمار، وبخلاف ذلك، فموازين الأمور لن تستقر، والسحر قد ينقلب على الساحر.