وكيل قطاع الشباب يصل مأرب للإطلاع على برامج الاحتفال بأعياد سبتمبر
بيان من مجلس القيادة الرئاسي
عضو مجلس القيادة الرئاسي عثمان مجلي يلتقي السفيرة الفرنسية لدى اليمن
تدشين بطولة سبتمبر لكرة اليد بمدارس مأرب ضمن فعاليات الاحتفال بأعياد الثورة اليمنية
وزير الخارجية يلتقي القائم بأعمال السفارة الصينية لدى اليمن
الأشول يناقش مع رؤساء الغرف التجارية المستجدات الرقابية وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص
السفير الارياني يناقش مع رئيس مؤسسة فردرش ايبرت الالمانية تطورات الاوضاع في اليمن
الوفد الحكومي يطلع على تجربة المدرسة الحزبية في شنغهاي
وزير الخارجية يلتقي السفير الياباني لدى اليمن
وزير الخارجية يلتقي القائم بأعمال السفارة الصينية لدى اليمن
رئيس مجلس الإدارة - رئيس التحرير
عندما كتبت قناة إيرانية بوقار الغزاة: لنفطرن اليوم في مأرب، ولنشربن من نبعها، ارتجّت الأرض تحت أقدام الخصوم، وانطلقت العيون نحو اليمن. في تلك اللحظة، تهيّأ الأعداء لمعرفة ما سيحدث، وانتبه الحلفاء فجأة، لكأن اليمن أصبحت ميدانًا يتقرّر فيه مصير المشرق الاستيطاني.
الهجمة التي تلت كانت تتارية بمعنى الكلمة، مليئة بالشرّ المتراكم والضغائن التاريخية. ومع ذلك، حدث ما أربك حتى أكثر المتشائمين من داخل الشرعية، وأشد المتفائلين من المعسكر الإيراني. دهشة غمرت الجميع، حتى غريفيث، مبعوث الأمم المتحدة، وقف يبتسم ببلاهة الإنجليز، بينما كانت بريطانيا تدس أنفها في كل سطر يُكتب عن اليمن داخل مجلس الأمن.
في عام 2018، كانت الشرعية تمضي بطريقها، مبايعة لله، ورسوله، ولولي الأمر حينها الرئيس عبدربه منصور هادي، ومن بعده فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي. حينها اجتمع رجال صادقون، مدعومون من تحالف عربي نقي النوايا، ومضوا إلى المعركة بأقل مما تملك الجيوش، وأعظم مما تملكه الأمم: إيمان بالحق، وعناد قبائل، وحنين إلى المجد.
واجهوا الحرس الثوري، مشرفي حزب الله، مجرمي الأسد النصيري، وكل الميليشيات الإيرانية التي تقطر طائفية. سقط سفير طهران في صنعاء المحتلة قتيلًا، فسقط معه الغرور الإيراني. ومنذ تلك اللحظة، لم يجرؤ النظام الفارسي على تثبيت سفير جديد، وإن أعلن اسماً، تلاشى وجوده مثلما يتلاشى صدى الصراخ في الجبال اليمنية.
ذلك الانتصار، الذي خرج من مأرب، شقّ صدر ولاية الفقيه، وأربك وكلاءها من بغداد إلى ضاحية بيروت. صار اليمن ميدان الفضح، وميدان النبوة في القتال، وميدان العرب في الدفاع عن وجودهم.
ما يحدث اليوم لإيران ليس سوى ارتجاج آخر لِمَا هُزّ سابقًا في صحراء مأرب. إيران خسرت حيث لم تتوقع، وبيد من كانت تظنهم الأضعف. غير أن اليمن عندما يحارب لا يبحث عن نصر، إنه يستعيد حقاً مكتوباً بدم الملوك، وجلد الفرسان، وتاريخ لا يصدأ.
.. والله أكبر