شريط العناوين
باذيب يتفقد سير العمل في مؤسسات الاتصالات وتقنية المعلومات بعدن
الزعوري يعلن استكمال الإجراءات القانونية لمشروع الإطار الاستراتيجي للحماية الاجتماعية
وزير الزراعة يؤكد أهمية الارتقاء بعمل مركز المعلومات التابع للوزارة
حضرموت: تدشين نظام السجل المدني الإلكتروني في مديرية الشحر
تدشين مشروعين تدريبيين لتأهيل الشباب والنساء في عدن
الإرياني يدين الجريمة الحوثية الجديدة في حي "الحفرة" برداع ويؤكد أنها ترتقي إلى جريمة حرب
وزير الدفاع يبحث مع الملحق الفرنسي مستجدات الأوضاع الميدانية
الرئيس العليمي يهنئ بالعيد الوطني البلجيكي
ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة الى 59,029 شهيدا
انطلاق أعمال الدورة الـ 56 للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان بالقاهرة
الثلاثاء 22 يوليو 2025 م
الرئيسية - الأخبار - ميسون الارياني لموقع البديل الشاعر كان ثائر بطبيعته ومتفالة بما يحصل بالعالم العربي , لاتهمني مسألة الريادة وتحقيق الألقاب بقدر مايهمني أن أسير مشروعي الأدبي بثقة نحو الإنجاز

ميسون الارياني لموقع البديل الشاعر كان ثائر بطبيعته ومتفالة بما يحصل بالعالم العربي , لاتهمني مسألة الريادة وتحقيق الألقاب بقدر مايهمني أن أسير مشروعي الأدبي بثقة نحو الإنجاز
2011/06/16
الساعة 12:00 صباحاً
البديل الزميل عمر الضبياني يحاور الشاعرة ميسون الارياني

الجامعة بالنسبة لي كانت المحطة الأسوأ كليا في حياتي.. كمبدعات على الأخص نحن نتعرض هناك للقمع والتهميش حتى على مستوى التحصيل العلمي !هناك الكثير من الممارسات التي تقتل الطموح في الكثير من المواهب الشابة الرغبة في المواصلة اولها كانت جامعة صنعاء وإن أردت بحث الأمر أكثر نستطيع فقط عمل استطلاع بسيط بين المبدعين اليمنيين الذي نبذتهم سياسات الجامعة القمعية والنتيجة ستكون مذهلة و مخزية أيضا .. بالنسبة لي فقط كان الإطلاع الذاتي من أثر على تطور تجربتي . ولأكون منصفة. فهناك اسمين لا أكثر أستطيع استثناءهما من هذه الرؤية القاتمة وأجد أن هذا المجال مناسب لتوجيه الشكر لهما الدكتور صلاح النهدي ورئيس القسم الدكتور ثاكور ..كونهما دفعاني إلى عالم الترجمة حيث كانت التجربة الأجمل التي خرجت بها من ذاك المكان التعيس ! 8-ما تقييم الشاعرة ميسون الارياني للمشهد الشعري النسوي في اليمن؟المشهد النسوي يحتاج لإعادة قراءه لتقييمه بشكل مناسب وصحيح ،من وجهة نظر خاصة أجد أن النقد يتعامل مع المشهد النسوي بأداتين مختلفتين فهناك المشهد الخاص بالرائدات الذي يتعاملون معه بكثير من التخفف اذا ما قورن بجيلنا الذي كانت تجربته أصعب بكثير من أصوات الجيل السابق فرائدات المشهد النسوي في اليمن لا يمتلكن من الشعر إلا الريادة حيث أتين في وقت لم يكن فيه سواهن ممن يمتلكن الجرأة للصعود على منصة بخلافنا التي أصبحت المنافسة على مستوى النص بالإضافة لمستوى الحضور ، عدا هدى أبلان التي اضافت لتجربتها شيئا من خلال ديوانها الاخير .اتمنى من النقاد أن يعيدوا قراءه الشعر النسوي من جديد بدءا بالجيل السابق بأدوات حديثة على الاقل من باب الانصاف للجيل الذي يعمل دائما للمجاوزه .. 9-هل تجاوزت ميسون الارياني الشاعرات اليمنيات حتى أصبحت من رائدات هذا الجيل ؟لا تهمني مسأله الريادة وتحقيق الألقاب بقدر ما يهمني أن أسير في مشروعي الأدبي بثقة نحو الإنجاز..و الحرص على مثل هذه الألقاب أعتبرها "دقة قديمة " لمن يظنون أنهم تجاوزوا الزمن وقدموا ما يظمن لهم الرفعة والخلود أدبيا! بينما لا يزال هناك الكثير لدي لينصت له العالم أجمع ..
10-لكونك امراة في مجتمع يستم بالذكورية هل ما تزال المرأة العربية بحاجة إلى الرمزية في أعمالها لتخفي شخصيتها وتجاربها ؟في بعض المجتمعات فقط ..تحتاجه لتعلن صوتها ..لكن من الخطأ الفادح تعميم هذا الرأي على المرأة العربية بالمطلق.. 11-ما تزال قصيدة النثر تعرض لهجمات الكثير من قبل المناهضين بحكم أنها ليست شعرا ما تعليقك؟أنا أقدم نصا يرضي ذائقتي الخاصة أولا ولا يهمني كان نثرا، تفعيلة أم عمودا..ثم أطلقه للاخرين الذين أحترم ارائهم لكن لا يعني ذلك أني سأتفق معهم دائما .. 12-التمرد على الشكل أو التمرد على اللغة والموضوع هل يكفي لإبراز الشاعر ؟هل على النص ان يكون متمردا على الشكل أو الموضوع لمجرد التمرد! .. أظن ان القصيدة قد تجاوزت هذا الاتجاه السطحي من المبررات..كما تجاوزها تفكير الشاعر الحقيقي وتعداها إلى المغايرة في الشكل والمضمون لخدمة النص والفكره ..وبالطبع لكل شاعر أسلوبه واهدافه فيما يتعلق بنوع المغايرة التي يقدمها تحددها مبادئه..ثقافته وخطابه.. 13-من خلال قصائدك يلاحظ حرصك من التكثيف والرمزية أحيانا هل تتعمدين ذلك بهدف إخفاء جوانب من تجربتك الحياتية؟ الرمزيه في حد ذاتها هي لون أدبي معروف ..و من المضحك اعتبار أن كل نص يمثل تجربة حياتية.. 14-ماهي الرساله الذي تحبي تقوليها عبر موقع البديل؟هي كلمة شكر أوجهها لكل من ساهم في تطوير الثقافة العربية ودفعها نحو العالم جميلة وأصيلة..
متعلقات
اهتمامات القراء