البديوي يبحث مع المبعوث الخاص للحكومة الصينية العلاقات الثنائية
الخارجية الفلسطينية ترحب بإعلان نيويورك بشأن تسوية القضية الفلسطينية
السعودية ترحب بإعلان بريطانيا اعتزامها الاعتراف بدولة فلسطين
15 دولة توجه نداء جماعياً تعتزم فيه الاعتراف بدولة فلسطين
وكيل مأرب الفاطمي يطلع على الخدمات الطبية في مركز العلاج الطبيعي والأطراف الصناعية
اختتام تدريب ضباط ارتباط الجامعات اليمنية ضمن التصنيف الوطني
اجتماع يناقش مستوى الخدمات في مديرية ذو باب المندب بتعز
اجتماع في عدن يناقش آلية تصنيف المنشآت الصناعية والتجارية المتوسطة والصغيرة والأصغر
الوزير السقطري يبحث مع منظمة اليونيدو مشروع تعزيز القطاع الحيواني
محافظ شبوة يعلن عن دعم إماراتي لقطاع الطرق بنحو 10 ملايين دولار


بقلم فريد العليبي
حظيت مسألة المرأة باهتمام عدد من فلاسفة العرب خلال العصر الوسيط، وقد عرضنا في مناسبات سابقة لمواقف بعض هؤلاء، ونروم هنا الإحاطة بوجهة نظر الفارابي، وقد كان تناوله لها مندرجا ضمن حديثه عن أجزاء النفس الإنسانية، والقوى المكونة لها، وكيفية اجتماعها لكي تكون نفسا واحدة، وذلك ضمن إطار أعمّ؛ هو بحث المسألة السياسية.نشير بدءا إلى أنّ الفارابي (أبا نصر محمد بن محمد بن اوزلغ بن طرخان) فيلسوف متعدّد الاهتمامات، فقد كتب في شتّى صنوف معارف زمانه، وقد تنازع العرب والكرد والفرس والترك نسبته إليهم، غير أنه من حيث اللغة التي كتب بها والثقافة التي أبدع ضمنها، يمكن إدراج فلسفته ضمن الموروث العربي.
لمّا رأيت الزمان نكـسـا وليس في الصحبة انتفـاع
كلّ رئيس بـه ملال وكـلّ رأس بـه صـداع
لزمت بـيتـي وصـنـت عرضاً به من العزّة اقتناع
أشرب ممّا اقتنـيت راحـاً لها على راحتي شـعـاع
لي من قواريرها ندامـى ومن قراقيرها سـمـاع
وأجتني من حـديث قـوم قد أقفرت منهم البـقـاع
الاوان