طارق صالح يتفقد أبطال القوات المسلحة في جبهات الساحل الغربي
الخارجية الامريكية تكرم الناشطة امة السلام الحاج بجائزة المرأة الشجاعة
شرطة تعز تضبط متهم بالشروع في القتل بسبب مشاجرة كلامية
ملك الاردن ورئيس وزراء ألبانيا يبحثان مستجدات المنطقة
اللواء البصر يشيد ببطولات وتضحيات ابطال الجيش المرابطين في جبهات الضالع
طارق صالح يستقبل جموع المهنئين من أبناء الساحل الغربي بمناسبة عيد الفطر المبارك
لجنة عسكرية من وزارة الدفاع تزور جبهات تعز وتشيد بصمود المقاتلين
ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 209 منذ بدء العدوان الإسرائيلي
لجنة معايدة برئاسة نائب المفتش العام تزور محور أبين العملياتي
فرنسا تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي لشهر ابريل الجاري


بقلم فريد العليبي
حظيت مسألة المرأة باهتمام عدد من فلاسفة العرب خلال العصر الوسيط، وقد عرضنا في مناسبات سابقة لمواقف بعض هؤلاء، ونروم هنا الإحاطة بوجهة نظر الفارابي، وقد كان تناوله لها مندرجا ضمن حديثه عن أجزاء النفس الإنسانية، والقوى المكونة لها، وكيفية اجتماعها لكي تكون نفسا واحدة، وذلك ضمن إطار أعمّ؛ هو بحث المسألة السياسية.نشير بدءا إلى أنّ الفارابي (أبا نصر محمد بن محمد بن اوزلغ بن طرخان) فيلسوف متعدّد الاهتمامات، فقد كتب في شتّى صنوف معارف زمانه، وقد تنازع العرب والكرد والفرس والترك نسبته إليهم، غير أنه من حيث اللغة التي كتب بها والثقافة التي أبدع ضمنها، يمكن إدراج فلسفته ضمن الموروث العربي.
لمّا رأيت الزمان نكـسـا وليس في الصحبة انتفـاع
كلّ رئيس بـه ملال وكـلّ رأس بـه صـداع
لزمت بـيتـي وصـنـت عرضاً به من العزّة اقتناع
أشرب ممّا اقتنـيت راحـاً لها على راحتي شـعـاع
لي من قواريرها ندامـى ومن قراقيرها سـمـاع
وأجتني من حـديث قـوم قد أقفرت منهم البـقـاع
الاوان