اليمن تشارك في المنتدى الدولي للعمرة والزيارة بالمدينة المنورة رئيس مجلس القيادة يحيي ابطال ملحمة التحرير في حضرموت رابطة العالم الإسلامي تدين جرائم الاحتلال في غزة الرئاسة الفلسطينية ترحب بالتقرير الصادر عن الأمم المتحدة حول وكالة "الأونروا" دخول خادم الحرمين الشريفين مستشفى الملك فيصل لإجراء فحوصات روتينية وزير الدفاع يلتقي القائم بالأعمال الصيني في عدن فريق تقييم الحوادث يفند عدد من الادعاءات باستهداف مباني مدنية وصحية الوزير حُميد يبحث مع القائم بأعمال السفارة الصينية تعزيز التعاون المشترك في قطاع النقل وزير الصحة يلتقي سفيرة مملكة هولندا والقائم باعمال السفارة الصينية "سلمان للإغاثة"يوزع مساعدات إيوائية للمتضررين من السيول بمأرب
بقلم فريد العليبي
حظيت مسألة المرأة باهتمام عدد من فلاسفة العرب خلال العصر الوسيط، وقد عرضنا في مناسبات سابقة لمواقف بعض هؤلاء، ونروم هنا الإحاطة بوجهة نظر الفارابي، وقد كان تناوله لها مندرجا ضمن حديثه عن أجزاء النفس الإنسانية، والقوى المكونة لها، وكيفية اجتماعها لكي تكون نفسا واحدة، وذلك ضمن إطار أعمّ؛ هو بحث المسألة السياسية.نشير بدءا إلى أنّ الفارابي (أبا نصر محمد بن محمد بن اوزلغ بن طرخان) فيلسوف متعدّد الاهتمامات، فقد كتب في شتّى صنوف معارف زمانه، وقد تنازع العرب والكرد والفرس والترك نسبته إليهم، غير أنه من حيث اللغة التي كتب بها والثقافة التي أبدع ضمنها، يمكن إدراج فلسفته ضمن الموروث العربي.
لمّا رأيت الزمان نكـسـا وليس في الصحبة انتفـاع
كلّ رئيس بـه ملال وكـلّ رأس بـه صـداع
لزمت بـيتـي وصـنـت عرضاً به من العزّة اقتناع
أشرب ممّا اقتنـيت راحـاً لها على راحتي شـعـاع
لي من قواريرها ندامـى ومن قراقيرها سـمـاع
وأجتني من حـديث قـوم قد أقفرت منهم البـقـاع
الاوان