شريط العناوين
قائد محور البيضاء يكرم خريجي الدفعة الـ12 تأهيل ضباط من منتسبي المحور واللواء ١١٧ مشاة الأهلي يتفوق على الفيحاء في الدوري السعودي للمحترفين وقفة بمأرب للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بالجرائم الصهيونية في غزة المنتخب الوطني لكرة القدم يبدأ معسكره الخارجي بماليزيا استعداداً لخليجي 26 الأمم المتحدة: حياة أكثر من مليوني فلسطيني في غزة على المحك الارياني: تشويه القيادي الحوثي الاهنومي لتاريخ اليمن عقيدة ونهج وسلوك للمليشيات الاجرامية اليمن تشارك في اجتماعات مجلس محافظى وكالة الطاقة الذرية محافظ الحديدة يدعو المنظمات إلى تنفيذ مشاريع مستدامة تخدم المواطنين مركز الملك سلمان ينفذ مشروعاً لمعالجة مشكلة نقص المياه في مديرية ذوباب بتعز اختتام ورشة العمل الخاصة بالعنف القائم على الفتيات بعدن
السبت 23 نوفمبر 2024 م
بعضهم يواجهون مشقة الحياة في المدن وآخرون في المخيمات يشكون استيلاء نافذين على مخصصاتهم الغذائية
النازحون ..مصدر جديد لمدمني النهب
2010/08/15
الساعة 12:00 صباحاً
البديل متابعات - المصدر أون لاين
عز القبيلي بلاده ولو تجرع وباها" بهذه العبارات التي يرددونها بأسى يعّبر النازحون عما وصلوا إليه من المآسي والأحزان والتجاهل المتعمد والمقصود. جرعة جديدة أثقلت كاهل كل اليمنيين ولكنها كانت للنازحين ضربة قاضية.
فمع ما يعانونه من غلاء في الإيجار ومتطلبات الحياة اليومية في حياتهم الجديدة التي كانوا لا يعرفونها من قبل في ديارهم تفاجأ النازحون، الذين وجدوا أنفسهم مطالبين بخوض حرب ضروس مع الحياة لتأمين حياة كريمة في شهر رمضان، تفاجأوا بجرعة زادت من ثقل حملهم.
بطالة خانقة، وإيجار مرتفع، وظروف حياة لا تطاق، جعلت من حياة هؤلاء البؤساء أشبه ما يكون بالجحيم. ما زادهم حسرة هو المسئولون عن المخيمات المعنية بصرف أقساط التغذية الشهرية.
ففي حين كان النازحون ينظرون إليهم كملائكة رحمة تفاجأ النازحون بحزمة من القرارات والأوامر بددت بصيص النور الذي كاد أن يظهر في طريق هؤلاء البؤساء الحالك السواد.
وفي حين كانوا يطمحون في زيادة المواد الغذائية المصروفة للنازحين كونها لا تغطي ربع الاحتياجات الضرورية للحياة، تفاجأ الجميع بتخفيض الكمية المصروفة للنازحين إلى النصف، وهو ما أثار غضب النازحين، متسائلين: لماذا هذه التصرفات مع أن الدعم من الدول لا زال مستمراً وبسخاء؟
يقول فواز شريف -أحد النازحين لـ"المصدر أونلاين": في كل يوم نسمع الإعلان في التلفزيون عن وصول كمية مساعدات للنازحين من دولة كذا وكذا، مليون من دولة كذا، لكن للأسف لا نراها إلا في التلفزيون، أما على أرض الواقع فلا يوجد شيء منها. ويتساءل: أين تذهب؟
ويضيف فواز: المسؤولون يخزنون المواد الغذائية حتى تنتهي فترة صلاحيتها ثم يرمونها. أليس من الأولى صرفها للنازحين وهم في أشد الحاجة إليها بدلاً من تركها في المخازن حتى تنتهي. يتساءل متعجباً.
المآسي لا تنتهي هنا. وأثناء صرف هذه الكمية البسيطة يشتكي النازحون سوء التعامل من قبل الموظفين وأفراد الأمن والمماطلة في صرف الكميات المقررة.
ويقول عمر يحيى، وهو أحد النازحين، أنه صرف أكثر من قيمة ما يستلمه من المخيم في عمران وهو يتردد على لجان التسليم في المخيم.
ويضيف لـ"المصدر أونلاين".: أكثر من عشرة أيام وأنا طالع نازل إلى المعلب -مكان صرف المواد- وهم يقولوا لنا بكرة، ونرجع اليوم الثاني، وبعدما يسلموا عشر حالات يغلقوا ويقولوا بكرة. الحالة قيمتها (4 ألف ريال) وأنا قد صرفت أكثر من خمسة ألف وانا طالع نازل، وتركت عملي وشغلي هذا حرام.
محمد الموجبي – نازح- يردد الشكوى ذاتها؛ فهو منذ أكثر من تسعة أشهر يعامل على كرت صرف المواد الغذائية وقد خسر مبالغ كبيرة دون جدوى.
في صنعاء وبعد انتظار لمدة شهرين استبشر النازحون خيراً بصرف الحصص الغذائية الأسبوع الماضي غير أن هذا الحلم لم يكن سوى سراب، فقد تفاجأ النازحون بمصادرة مستحقات الشهور (6،7،8) في حين هم في أشد الحاجة إليها، وصرفوا مستحقات شهر(9). وقد عبر النازحون عن استيائهم من هذا التصرف مطالبين بمحاسبة المسئولين عن اختفاء المواد الغذائية لثلاثة أشهر.
يذكر أن أكثر من نصف النازحين لا زالوا في المخيمات يفضلون عدم العودة إلى ديارهم خوفاً من تجدد المواجهات. كما أن الكثير من النازحين لا يستطيعون العودة كونهم مطلوبين للحوثيين بسبب مناصرتهم للدولة أثناء الحرب. وبما أن المحافظة تحت سيطرة الحوثيين فإنهم لا يستطيعون العودة. أضف إلى ذلك أن الكثير منهم لا يوجد لديه مأوى بسبب تدمر منازلهم أثناء المواجهات.
متعلقات
اهتمامات القراء